قد تكون الحكومة اكثر رحمة برجال التعليم لولا تدخل النقابات الذي لم يزد الحوار الا تعقيدا و اكثر تفصيلا للتفاصيل وايصال الحال الى ماهو عليه،كانت الامور تسير بشكل شبه عادي مع الحكومات السابقة خصوصا في مايخص الترقي ،لكن اصحاب الخبرات الميدانية وبنو جلدتنا احسنوا بنا صنعا ،اليس كذلك ؟كشرت النقابات عن انيابها مرات عديدة خلال السنوات الاخيرة فانتزعت السلم الاجتماعي لمدة طويلة وانتزعت الترقي بالكوت اكوتوالامتحان المحني الذي اذل رجال ونساء التعليم في آخر ايامهم وهم يتهافتون على المقاهي استعدادا للاختبار ويسهرون الليالي الطوال لتعلم عربية علم النفس ومستجدات التربية والتكوين -----والله عار انها المهزلة التاريخية