بــــلاغ المجلس الإقليمي لنقابة أطر الإدارة التربويةumt بإقليم خريبكة
الإتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للتعليم المكتب الإقليمي لأطر الإدارة التربوية
بــــلاغ المجلس الإقليمي لنقابة أطر الإدارة التربوية بإقليم خريبكة
بدعوة من المكتب الإقليمي لأطر الإدارة التربوية بإقليم خريبكة، وبمقر الإتحاد المغربي للشغل بوادي زم ، عقد المجلس الإقليمي دورة عادية تدارس خلالها مستجدات المهام الإدارية والتربوية الموكولة إلى أعضائه، والإكراهات المعيقة لإبراز جميع مؤهلاتهم وتطلعاتهم لكي تتحقق الجودة المنشودة، من قبيل البنى التحتية للمؤسسات، والأمن والنظافة بمحيطاتها، والتواصل الفعال مع المصالح النيابية.
خلال كلماتهم التوجيهية، تطرق أعضاء المكتب إلى بعض الإختلالات التي يكون السبب فيها بعض رؤساء المؤسسات أنفسهم ما يضع أعضاء المكتب في حرج اتجاه المصالح النيابية التي تضطر لتوجيه ملاحظات بالتقصير أو الإهمال مذكرين بأن أولى أولويات العمل النقابي الذي يحترم نفسه هو الإيمان بعدالة ومشروعية المطالب بنفس درجة الإيمان بضرورة الإيفاء بالواجبات على الوجه المطلوب، ضمانا لاستمرار المرفق التربوي فوق كل الاعتبارات…
بعد ذلك انخرط المجتمعون تلقائيا في مناقشات اتسمت بالعمق والصراحة والرغبة الأكيدة في التصحيح والبناء، مبدين الاستعداد التام للانخراط الإيجابي في ورش الدفاع عن المدرسة العمومية بجميع أسلاكها إذا تظافرت جهود الجميع وتوافرت الشروط الموضوعية لذلك من قبيل ما يلي:
1. إخضاع المؤسسات التعليمية للإصلاح الجدري وتمكينها من خدمات الماء الشروب والكهرباء و التجهيزات المكتبية والرياضية وأدوات البستنة والوسائل التعليمية وإحداث أو تجهيز المكتبات المدرسية وكذا الهاتف و الشبكة العنكبوتية ...
2. الإسراع بإيجاد حل ناجع لمعضلة الحراسة والأمن الداخليين والتنسيق مع باقي المعنيين بالأمن الخارجي بغية تأمين السلامة لتلاميذ المؤسسات ومرتفقيها والعاملين بها، ومحاربة المفسدين والمتربصين والمتاجرين في البراءة .
3. العمل على تفعيل مضامين الشراكات والاتفاقات المبرمة مع السلط المحلية والجماعات، الرامية إلى الاعتناء بالفضاءات المحيطة بالمؤسسات التعليمية وجمالية واجهاتها وإزالة النقط السوداء المحاذية لها ..
ولدى تطرقهم للشق المهني ،تناول المتدخلون بعمق ومسؤولية مكامن الخلل التي تطبع أداء بعض المصالح النيابية وسبل تجاوزها، وكذا التعامل السلبي مع المطالب الملحة التي سئم المديرون من طرحها دون الاستجابة لها، إقليميا وجهويا، داعين إلى تصعيد وثيرة المحطات المطلبية لتسويتها في أقرب الآجال حيث جاءت كالتالي:
1. ضرورة الإسراع بتنفيذ التزامات مديرية الأكاديمية بتعميم الهاتف النقال بين المديرين والمصالح النيابية،إسوة بباقي أكاديميات المملكة، وضمانا للنجاعة والفعالية في إنجاز المهام المطلوبة.
2. إيجاد حل جدري وناجع لمشكل البريد(ملفات التلاميذ والأساتذة والبريد المستعجل) من أجل تسريع وتيرة التواصل : مؤسسات/مؤسسات ومؤسسات/مصالح نيابية ...
3. تصفية جميع المتأخرات المادية المرتبطة بخدمة الإطعام المدرسي(البيطان وأجور الطباخات وتعويضات المشرفين ..) ومحاربة الأمية(الموسم الفارط ) والدعم التربوي ..
4. الإسراع بتزويد المؤسسات بأدوات التسيير والنظافة، مع إضافة حصة خاصة بالمطاعم المدرسية،منبهين إلى التلاعب الذي يطال هذه العملية كما وكيفا مقارنة مع جميع نيابات المملكة على الإطلاق(علبة ورق واحدة لموسم دراسي كامل).
5. في الوقت الذي يستمر فيه جمود ملف السكنيات الوظيفية المحتلة نفاجأ بإقدام مصلحة البنايات على التغرير ببعض المديرين وإجبارهم على توقيع ملفات الاستفادة من سكنيات في العالم القروي إما آيلة للسقوط، أوغير صالحة للسكن في أحسن الظروف، علما أن الأولى إسكان غير المسكنين والاستجابة لطلبات الإصلاح والترميم.
6. دعوة مكتب الامتحانات إلى فتح نقاش حول تحديد الواجبات والمسؤوليات بخصوص أدوار كل سلك تعليمي على حدة في عملية تدبير الامتحانات الإشهادية وملفات طلبات المنح للسنة السادسة ابتدائي. 7. العمل على التحيين التلقائي لنقط التفتيش الممنوحة لرؤساء المؤسسات التعليمية،واعتمادها أثناء الترقيات وامتحانات الكفاءة المهنية.