فاطمة ،ذات السبع سنوات
تعيش بين أحضان أسرتها
لكن ليس ككل البنات
فهي لا تستطيع الحراك وبالكاد تزحف
بكفيها البريئتين ، لتقضي الحاجات
ويحملها كل أفراد الأسرة
كإكليل تداعبه الأميرات
تتكلم فينصت الجميع
كانت بارعة في حياكة الكلمات
بدأت تكبر فاطم ....نعم
ويكبر معها همها في الحياة
فهي الآن تحس بإعاقتها
كما يحس المريض بالآهات
فتسترجع الماضي....والصبا
وتعيش الذكريات
يا فاطم ...لم العزلة واليأس
ونحن نؤمن برب السماوات
يا أختاه ،إن الله يبتلينا
وطريق الصبر والإيمان ينتهي بالنجاة
فقو ارادتك ،واملئي قلبك الصافي
ثقة بالله ...وأكثري من الصلاة