الصداقة بين المفهوم والواقع

[az.rachid]

إنمفهوم الصداقة هو التفاني في المحبة والرقة في المعاملة ، وهي نوع من العلاقات الجميلة التي لها جناحان يطير بهما الانسان فوق الواقع و النور الذي يراه فى ظلام الليل ليستدل بة و كثيرا ما تكون الصداقه أقوى العلاقات لانها تستمر طويلا وتنضج على نار هادئة و قد تستغر ق من عمر الإنسان سنوات.





الصداقه هي تعبير صادق عن مجموعة أحاسيس تخلق بالفطرة، وبينما تكون الصداقة شمعة مضيئة لحياتنا فقد تعكس ذلك فتجلب الينا المتاعب ولكن من اختار الصديق الوفي يكون لة طريقا الى الخير يعيش معة الواقع بأحلامه وأمانيه وحكاياته, يكون قد اختار الصداقة الحقيقية.





الصداقه تتطلب أساسا قويا وعلى الصديق أن يحترم صديقه و أن يتحمل تغيرات وظروف الطرف الاخر أيضا.





الصداقه كلمة غالية لكن وللأسف فقدت مدلولها في هذا العصر وأصبح الصديق عملة نادرة من الصعب أن تلقى الشخص الذي تثق به ويكتم أسرارك وتهمه مصلحتك ويبادلك حزنك وفرحك ويتألم لمرضك فليس كل من نتعرف عليه يصبح صديقاً فنحن لانعلم نوايا الآخرين .. ولكن الصديق من نثق به مع مرور الزمن ويثبت بأنه الأجدر لمصاحبته.




إن الصديق يرسم البسمة على وجه صديقه، و يمسح الدمعه من عيونه، إنه يفعل الكثير ولا ينتظر المقابل.


شكرا أختي liberty03 على الموضوع
دمت متألقة dd1
تحياتي....

[az.rachid]

هديتي لكم.....

[مريم الوادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة az.rachid هديتي لكم.....

أشكر عبورك المدبج بالورود
أنرت صفحة الصداقة أنت وكل المتفاعلين عليها

[مريم الوادي]

أصدقائي وأحبائي:

لا أريد لصفحة الصداقة هاته أن تغلق فالصداقة شيء ثمين، وإغلاق الصفحة معناه استغناءنا عن صداقة بعضنا البعض

[] الفرق بين الصداقة والحب

يشير عالم النفس دافيز (davis) إلى أن الحب والصداقة يتشابهان في وجوه عديدة, غير أنهما يختلفان في مظاهر أساسية تجعل من الحب علاقة أعمق إلا أنها أقل استقرارا ويعبر دافيز عن العلاقة بين المفهومين في جملة موجزة يشير فيها إلى أن الحب صداقة (إذ يستوعب كل مكونات الصداقة) ولكنه يزيد عليها بمجموعتين من الخصائص وهما الشغف والعناية, والخصائص المشتركة بين الحب والصداقة هي :
1- الاستمتاع برفقة الطرف الآخر.
2- تقبل الطرف الآخر كما هو.
3- الثقة في حرص كل طرف على مصالح الطرف الآخر.
4- احترام الصديق أو الحبيب والاعتقاد في حسن تصرفه.
5- المساعدة عند الحاجة.
6- فهم شخصية الطرف الآخر واتجاهاته وتفضيلاته ودوافع سلوكه.
7- التلقائية وشعور كل طرف بأنه على طبيعته في وجود الآخر.
8- الإفصاح عن الخبرات والمشاعر الشخصية.
أما عن مجموعتي الخصائص اللتي تنفرد بهما علاقة الحب فهما: أ- مجموعة الشغف: وتشمل ثلاث خصائص وهي:

1. الافتتان: ويعني ميل المحب إلى الانتباه إلى المحبوب والانشغال به حتى عندما مع الرغبة في إدامة النظر إليه والتأمل فيه والحديث معه والبقاء بجواره.
2. التفرد: ويعني يميز علاقة الحب عن سائر العلاقات الأخرى والرغبة في الالتزام والإخلاص للمحبوب مع الامتناع عن إقامة علاقة Šمماثلة مع طرف ثالث.
3. الرغبة الجنسية: وتشير إلى رغبة المحب في القرب البدني من الطرف الآخر وفي معظم الأحيان يتم ضبط تلك الرغبة لاعتبارات أخلاقية ودينية.

ب- مجموعة العناية: وتحوي خاصيتين هما:

1. تقديم أقصى ما يمكن : حيث يهتم المحب اهتماما بالغا بتقديم أقصى ما يمكنه عندما يشعر بحاجة المحبوب إلى العون حتى ولو وصل الأمر إلى حد التضحية بالنفس.
2. الدفاع والحماية : وتبدو في الاهتمام والدفاع عن مصالحه والمحاولة الإيجابية لساعدته على النجاح.

وقد أظهرت بحوث دافيز نتائج منها أن الاستمتاع برفقة المحبوب يفوق الاستمتاع بصحبة الصديق مع يميز الحب بقدرته على استثارة الانفعالات الإيجابية السارة في طرفي العلاقة غير أن الحب في الوقت نفسه قد يكون مصدرا لقدر أعلى من النغصات والمعاناة والصراع والتناقض الوجداني والنقد التبادل [6]
تراجع الصداقة
في دراسة أمريكية أجريت عام 2006 أكدت تراجع في عدد ونوعية الصداقات عند الأمريكيين [7], و أظهرت الدراسة أن 25% من الأمريكيين ليس عندهم أصدقاء مقربون يثقون بهم, ومتوسط عدد الأصدقاء للشخص تراجع إلى أثنان فقط

تحياتي الليبرتية الخالصة