عرض كتاب "سيكولوجية الطفل" لجماعة من المؤلفين

[m.hajjaji]

عن منشورات "مجلة علوم التربية" التي يترأس إدارتها الباحث المعروف الدكتور أحمد أوزي، صدر هذا الصيفَ، كتاب:"سيكولوجية الطفل: مقاربات معرفية"، من تأليف مجموعة من الكتاب المهتمين بعلم النفس وعلوم التربية، وخاصة علم نفس الطفل.
الكتاب إضافة حقيقية لمكتبة سيكولوجية الطفل ببلادنا، في مجال المقاربة المعرفية.
يتضمن المؤلّف الجديد، إضافةً إلى التقديم، أربعةَ فصول. ويشتمل كل فصل على مجموعة من الدراسات بأقلام باحثين مختلفين.
ــ الفصل الأول عنوانه:"مفهوم المقاربة المعرفية في السيكولوجية الحديثة"،ومن دراساته:"السيكولوجية الحديثة :"من المقاربة السلوكية إلى المقاربة المعرفية" من توقيع الدكتور الغالي أحرشاو، و"السيكولوجية المعرفية وقضايا العلوم المعرفية" للدكتور محمد المير.
ــ الفصل الثاني يحمل عنوان:" السيكولوجية المعرفية للطفل"، وجاء فيه: "الكفاءات المعرفية عند الطفل بين النشاط الآلي والنشلط الواعي" للدكتور إسماعيل العلوي،و"التعلم وتربية الذهن على الاشتغال" للدكتور محمد كجي.
ــ في الفصل الثالث ثلاثة بحوث، منها:"استراتيجية معالجة المعلومات في العلاج المعرفي" للدكتور بنعيسى زغبوش، و"أهمية آلية الكفّ في سيرورة اكتساب المعرفة" للدكتور عبد الرحمن علمي إدريسي.
ــ أما الفصل الرابع والأخير، فجاء في دراستين:الأولى من إعداد الدكتور أحمد أغبال، تحت عنوان:"الاتجاهات الجديدة في علم النفس المعرفي في مرحلة ما بعد بياجي"، والدراسة الثانية لوليفي هودي وترجمة الدكتور أحمد أوزي،بعنوان:"سيكولوجية الطفل بعد بياجي بأربعين عاما".
كلمة الغلاف الأخير من إنجاز د.أحمد أوزي، ومما جاء فيها:
"رغم كتب علم النفس التي عالجت سيكولوجية الطفل،في مختلف جوانب الشخصية، إلا أن هذا الكتاب مميّز في مقاربته لهذا الموضوع الحيوي الذي كان وما يزال، يُغري الباحثين بالاهتمام والدراسة. فالكتاب فريد في عرضه وتحليله لمختلف سيرورات النمو في أبعاده وفق أحدث الدراسات والبحوث العلمية النفسية المعرفية التي عرَفت تقدما وتطورا هاما منذ النصف الثاني للقرن الماضي، بفعل التطور العلمي والتكنولوجي الذي ساعد على فك لغز العديد من العمليات الذهنية التي كانت من قبلُ، مجرد افتراضات يُعوزها التأكيد والإثبات. مما شكل ثورةكبيرة في العديد من المفاهيم السيكولوجية التقليدية (...) إن مضمون الكتاب يشكل مساهمة علمية وازنة لمجموعة من الباحثين المغاربة المتخصصين في علم النغس والتربية، يشهد لهم بالجدية والموضوعية في توجهاتهم وأبحاثهم العلمية والمعرفية".
ومما جاء في تقديم د. الغالي أحرشاو :
"...أناواثق من أن كل الباحثين والمربين والمدرسين والطلبة المهتمين بالطفولة والتربية،سيجدون في هذا المؤلف معلوماتٍ وخلاصات علميةً جد حديثة حول السيكولوجية المعرفية عامة، وسيكولوجية الطفل والاكتساب خاصة..." (ص:4).
وفي أحد موضوعات الكتاب، نجد التعريف التالي للسيكولوجية المعرفية:
" علم النفس المعرفي هو ذلك المجال العلمي المتخصص في علم النفس والذي يتمحور الاهتمام فيه حول موَضوع المعرفة cognition،على مستوى الآليات والسيرورات،وهو الموضوع الذي يعكس مظاهر وأشكال اشتغال الذهن. وذلك باعتبار أن هذا الموضوع يجد تعبيره في نطاق العمليات التي يتم خلالها نقل المدخلات الحسية وتحويلها وتخزينها ومعالجتها واستعمالها. أي أنه مجال للدراسات العلمية التي يشملها موضوع السلوك كنشاطات تحكمها العوامل الخارجية..." (ص:34).

يقع المؤلف في 160 صفحة من القطع المتوسط، ويحمل رقم:12 في سلسلة:"منشورات مجلة علوم التربية".ط:1. 2008.مطبعة النجاح الجديدة.

عسى أن يجد الدفاتريوت في هذا العرض المتواضع ما يثير شهيتهم لقراءة الكتاب، وعسى أن يجدوا في المؤلف ما يثري معرفتهم بالطفولة، ويغني تجربتهم في التعامل مع الأطفال،ويعينهم على الإعداد للامنحانات المهنية.

م.حجاجي

[اشباني]

شكرا الاخ على هذا التقديم للكتاب و الذي اطلعت على فحواه وهو كتاب جدير بالقراءة لانه من جهة يتضمن تجميع لموضوع لازال في المغرب متناثرا و لازال قيد التحليل و هي السيكولوجية المعرفية ، من جهة ثانية الكتاب يتوقف على مجموع من النظريات المرجعية لخيرة الاساتذة المغاربة دكاترة في علم النفس ،فئة متميزة و متخصصة في الموضوع ، انه أول انتاج مغربي في هذا المجال ، اتمنى ان يستمرة اساتذتنا في نفس المسار من أجل الافادة العلمية ، وتقديراتي لهم جميعا .

[الفوقى]

شكرا ااخى على هذا التقديم للكتاب اتمنى ان ان يستفيد منه الجميع

[عبدربه 1]

ما أحوجنا لكتابات كتاب مغاربة فاهل القرية ادرى بشعابها

[m.hajjaji]

الإخوان : اشباني ، الفوقي ، fouzi المحترمين .

شكرا على العبور والاهتمام والأثر .

نحن نستفيد من البحوث والدراسات الأجنبية ، في إطار الانفتاح على الآخر وإغناء الرصيد الذاتي و" طلب العلم ولو في الصين " .
غير أن الدراسات ذات الهوية المغربية ، يكون لها طعم آخر . لأنها تمتح من قضايانا وتربتنا وإنساننا المغربي (بدون شوفينية ولا انغلاق) .
فلنستفد منها ، قدر الإمكان ، في مهنتنا ، وفي حياتنا بشكل عام .

مع كل المودة والتقدير .

م.حجاجي .