يازمرة عشت بينها زمنا //// كان من دفء الحب أجدبا
ما استقام لساني علىنسق//// كان ربيبا للتملق أقربا
خانني من كنت أخطب وده //// وسقاني مُرّالتجاهل مشربا
يازائري كاللص تعتلي //// صور صفحتي وتدبر أرنبا
ليس في أكمامي غير خواطر//// سبكتها ظنا كلاما أعذبا
سأطوي رحلي كما نشرته //// أنشد فضاء أوسع وأرحبا
فليسامح من آذيته بغمزة //// فنال مني صمتا أو أعربا
لا تعلوا أصواتكم منادية //// فهذا قطاري ينادي أن أركبا
سأظل من شرفتي مراقبا //// هل يُنبت مكاني شوكا أم عنبا
فسلاما سلاما يا أهلنا //// واذكروا أني اتخذت هنا مكتبا
واعذروا إن ساء أدبي //// وكونوا أحسن مني أدبا