|
رشيدة -اسم مستعار- تلميذة متزوجة وحامل في شهرها الرابع،تتابع دراستها بسلك الباكلوريا بشكل طبيعي، لانه ليس هناك قوانين تصادر حقها في التربية والتعليم والتكوين،لرشيدة صديقات كثيرات بالمؤسسة،ومعظم التلاميذ والتلميذات يعرفون وضعيتها.هذه الوضعية تترك بعض التردد والاضطراب والارتباك على ملامح وسلوكات فئة مهمة من التلميذات والتلاميذ بالثانوية التأهيلية.اقترح ان نفتح نقاشا موسعا بخصوص الوضعية السابقة -تلميذة متزوجة وحامل -وخاصة تأثيراتها على البنية النفسية والعاطفية والمزاجية للتلميذات/المراهقات بالمؤسسات التعليمية. |
|
ما العيب في ذلك إذا كانت التلميذة متزوجة شرعا؟ والمفروض أنها في هذا المستوى قد بلغت 18 سنة: السن القانونية للزواج؟ أما بخصوص الارتباك الذي ذكرته, أخي, فهذا دور الأساتذة ودور الإدارة التربوية الذين عليهم مساعدة هذه الفتاة حتى تمر الأمور بسلام. ويتوجب كذلك تحسيس وتوعية باقي التلاميذ, وإقناعهم أن هذه الأمور عادية جدا. بالعكس يجب أن تكون هذه الحالة مثالا يقتدى به. أما الأفضل تلميذة متزوجة وحامل، أم تلميذة غير متزوجة وتسلك طريقا قد تأتي بالحمل أو أخطر منه؟