الخــــــــــــيال
من الكهف إلى الواقـع الافـتـراضي .
ـــــــــــــــــــــ
عنوان الكتاب :" الخيال :من الكهف إلى الواقع الافتراضي " .
المؤلف : د. شاكر عبد الحميد .
السلسلة :عالم المعرفة (الكويت)، العدد : 360 (فبراير 2009).
عدد الصفحات : 520 من القطع المتوسط (الثمن : 10 دراهم مغربية) .
ــــــــــــــ
مواضيع الكتاب :
الخيال ومفاهيمه ـ خيال الأطفال ـ فلاسفة الخيال ـ الخيال الأدبي ـ أشباح العقل وأشباح الخيال ـ الخيال العلمي ـ خيال العلماء ـ الخيال التشكيلي ـ الخيال المسرحي ـ الخيال السينمائي ـ صور في فوضى ـ التربية والخيال .
على الغلاف الأخير للكتاب نقرأ :
"...استعرض هذا الكتاب المفاهيم الأساسية المرتبطة بالخيال، كما استعرض أهم المظاهر السلوكية المرتبطة بالخيال عند الأطفال، وناقش أهم الإسهامات الفلسفية التي قدمها فلاسفة بارزون في هذا المجال، وحاول أيضا أن يستكشف الأبعاد الأساسية للخيال في الأدب وقصص الخيال العلمي، ثم سعى إلى أن يستكشف جذور الخيال وتجلياتِه في الفن التشكيلي والمسرح والسينما وغيرها .
وقد اختتم الكتاب بمحاولة من المؤلف لطرح أفكار جديدة حول التربية عن طريق الخيال، مؤكدا من خلالها ضرورة وضع البعد الخيالي في الاعتبار عند التخطيط للبرامج التربوية، وعند تنفيذها أيضا " .
وفي فصل :"التربية والخيال"، نقرأ :
"التربية الخيالية ضرورية، التربية عن طريق الخيال أمر ملح، التربية الموجهة للحاضر والمستقبل، وليس نحو الماضي فقط، هي الأساس، في مواجهة عاتيات الزمن العاصفة الآن، استمروا فيما تفعلون، ولكن بأشكال جديدة مفيدة، نقحوا كتبكم من الحشو، وفصولكم من الازدحام، ومدارسكم من العشوائية، اهتموا بالمعلم والكتاب والتلميذ والأبنية التعليمية، كما وكيفا، كونوا أكثر مرونة وخيالية، ابتعدوا قليلا عن التقليدية وعن النمطية، اجعلوا الطلاب يهرعون إلى المدرسة ولا يهربون منها، لا تجعلوا المدارس أماكن للعقاب بل للثواب، اجعلوها فضاءاتٍ للبهجة لا للحزن، لا تجعلوا عقول الطلاب مجرد مخازن ومستودعات للمعلومات، بل طاقات للتجدد والتجديد والإضافة والإبداع . (...)
اتخذوا قرارات بجعل التعليم أكثرَ متعة بأن يضاف المكون الخاص بالخيال إليه، وأن تـُعطى درجات أكثر للطلاب الأكثر خيالا، وأن يُعَد المعلم بطرائق لا تجعله من أعداء الخيال، كما أشارت بعض البحوث الحديثة التي قالت إن المعلمين يعاقبون الطالب الخيالي والأكثر إبداعا واختلافا أكثر من عقابهم للطالب التقليدي أو الخامل، وإنهم، في الغالب ما لا يحبون الطالب الفضولي المحب للاستطلاع، كثير التساؤلات، فهو يمثل غالبا تحديا لطرائقهم التقليدية التي تعتمد على التلقين والحشو والتكرار والنمطية..."
مؤلف الكتاب : أستاذ علم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون بمصر .
متخصص في دراسات الإبداع الفني والتذوق الفني لدى الأطفال والكبار .
سبق له أن شغل منصب عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون ـ مصر .
من مؤلفاته : الطفولة والإبداع (5 أجزاء) ـ عصر الصورة ـ الأسس النفسية للإبداع الأدبي في القصة القصيرة ـ دراسات نفسية في التذوق الفني ...
ــــــــــــ
كتاب يستحق القراءة .
متعة وفائدة طيبتان . rs5