هيئة التبريز تقاطع المباريات الوطنية وتطالب بنظامها الأساسي
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
« نتساءل لماذا تمعن وزارة التربية الوطنية في تهميش مطالب المبرزين بالرغم أنها عمرت لأزيد من عشرين سنة..منذ تخرج أول فوج سنة 1988 والاكتفاء ككل مرة بإحالتها على اللجان التقنية » تعليق لخالد عبد المومن منسق السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين (إ م ش) حول مآل ملف المبرزين بالمغرب، بعد سلسلة من الاجتماعات الرامية إلى إصدار نظام أساسي منصف، والتي لم تفض حسب المسؤول سوى إلى « إفراغ الحوار بين الأطراف من مضمونه الجدي ». المبرزون ومع قرب الامتحانات، وأمام الباب المسدود الذي وصل إليه الحوار قرروا الاستمرار في خطواتهم التصعيدية والمتمثلة في مقاطعة جميع أطوار المباريات الوطنية منها مباريات التبريز، والامتحانات الكتابية والشفوية بدء من اقتراح للمواضيع والمشاركة والحراسة، وذلك في مختلف الأسلاك والمستويات التي يعمل بها الأساتذة المبرزون ( الأقسام التحضيرية، أقسام تحضير شهادة التقني العالي، الثانوي التأهيلي، مراكز التكوين). وبالنسبة لصيغة مقاطعة الحراسة في المباراة الوطنية الموحدة، فقد تقرر عدم اللالتحاق بالمؤسسة المنظمة للمباراة، علاوة على مقاطعة مجالس الأقسام بمختلف أطوارها، وعدم تسليم النقط للإدارة وعدم المشاركة في المداولات وذلك في مختلف الأسلاك والمستويات التي يعمل بها الأساتذة المبرزون ( الأقسام التحضيرية، أقسام تحضير شهادة التقني العالي، الثانوي التأهيلي، مراكز التكوين). المقاطعة ستشمل كذلك مناقشة مشاريع نهاية السنة وكذا تقارير التداريب. أما بخصوص السنة الأولى بأقسام تحضير شهادة التقني العالي وبالأقسام التحضيرية فإن المقاطعة تهم عدم المشاركة في المداولات وعدم تسليم النقط للإدارة..المسؤول النقابي لم يتردد في عرض تداعيات مقاطعة الامتحانات الخاصة بأقسام تحضير شهادة التقني العالي من أجل حمل الوزارة الوصية على تنفيذ بنود الاتفاق الموقع معها من طرف النقابات الخمس الأكثر تمثيلية يوم 19 أبريل 2011، والذي يقضي بإخراج نظام أساسي خاص بهيئة الأساتذة المبرزين في نهاية شهر يوليوز 2011، الشيء الذي لم يتم إلى حدود الآن رغم مراسلات الوزارة والإضرابات الانذارية خلال هذا الموسم الدراسي الحالي. وأوضح خالد عبد المومن » أن التقارير التي توصلت بها السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين ( إ. م . ش ) من طرف مجموعة من الأساتذة المبرزين العاملين بسلك تحضير شهادة التقني العالي، سجل عدم مراعاة مواضيع الامتحانات المنجز والمقروء من المقرر الدراسي، حيث لم تصل نسبة تغطية المقرر الدراسي المنجز والمقروء إلى 25%، بل وصل حد الاستغناء عن مادة أساسية من موضوع الامتحان مكونة من ثلاث مواد. كما تم أخد مجموعة من التمارين من سلسلة الاشغال الموجهة التي تم انجازها داخل القسم بمعية المتعلمين خلال الموسم الدراسي الحالي، ووضع امتحانات سبق اعتمادها في السنوات الفارطة، كموضوع امتحان نهاية التكوين دورة ماي 2012 بمسلك التدبير السياحي.