اخر قصائد الشاعرالمغربي المرحوم محمد الطوبي .

[mahdar]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقيرعبده (غنيتك الشغف القدوس سيدتي ياليتني حجر لم ينكشف مابي) أسلوب جد راق رحم الله الفقيد

شكرا لك على مرورك الطيب ودمت صوتا مسموعا في دفاتر....اخي العزيز

[أبو المعاني]

نص رائع فعلا .
شكرا لك على هذا الإنتقاء الرفيع..
تحياتي

[التهامي]

هل تلبدت في سماءئك الغيوم
هل جفت من
عيون العذارى الدموع
هل اصفرت دون وقتها
أوراق السوسن اليافعة
هل ذبلت رياحين القلب عروقها الكلمات
أحقا غارت سيدتك..
أحقا غادرتنا ونحن في حضرتك
أم هجرت دربك...
ها انذا وانت ذاك الفتى
**********
لوحت بيديها العذارى
تقطف وردا أبيضا
لمحمد تهدي
دما ..دمعا..وأرقا
هذي الربى تشهد على خطو ساقيك
وتشدو السنونوهات بمقدم الربيع
هذي إن لم تكن كلماتك فهي لي
وجودك أن عندك لكلماتي مسمع
وعزائي أن لي في دربك ضياء ومرجع..
أم محمد قري عينا
سيصير هو غدا عريس القصيد
في كل نادي ومنتدى
ضعي على قبره قبلة
يصل مداها صدره
المثقل بعنغوان الكلمات
خضبي بالحناء رسوم القنيطرة
اصنعي رغيف العيد سيكون العيد غدا،
ها انذا و انت ذاك الفتى
*********
سيعود ذاك الفتى
ليصنع ثابوتا ..لآخر الكلمات
وموسيقى لآخر النغمات
ليصنع من عنث الأقلام
قصيدا..ديوانا ..وقولي شذى
هو إن طال الزمان
طالت رقابنا لتشهد مصرع الكلمات
على الرغم من أنفها الكلمات
سماؤه حبلى بغيوم
ترسل بردا..وردا..وقذى
ويعود ليركع الكلمات
رغم أنفها الكلمات
*******
ها أنذاوأنت ذاك الفتى
هل كنت تعرف حيك الزمان
أم كنت تعد الكلمات للأكفان
كم عشقت أنت..
كم سامرت أنت..
كم سافرت أنت في أزقة الحي
تهيم كأنما الشرود بك ملتصق
تحيك ابرتك
كلمات راودتك عن نفسك
تنسحب ببطء..في وجوم..وفي خجل
تنسحب لتهب الكلمات
قصاصات ورق ..ومداد
تعود بنا الأيام لحيك المرمل
ونباتات شوكية
تعود بك الأيام إلى نوالات الحي
تستقي منها ريشة..قصبة و ألوان
لترسم على أبوابها
ألف سؤال... و سؤال
لتشهدها عودة روحك
كالفينيق المنبعث
من صدى الأزمان
كم كان الرحيل متربصا بك
في كل الطرقات التي تشهد
مرورك الصامت..الخجول بعض الأحيان
أم كم كانت أيادي القدر
تحيك حو جسدك
ألف برنوس ..وأكفان
أم كان للصحب في رؤيتك من خبر
يتسربل بعد " الكان"
أم كم كان لعشاقك من وله
تلحظه القلوب قبل الأجفان
لك مني أيها الصعلوك الجميل
أيها الطائر الغريد
ألف تحية ..وعبق ريحان
ها أنذا في حضرتك
عاشق ..شربت من خمرتك
سهرت في وقت الليلكي
أستبح الشعر
حتى كان انخطافي
التهامي اشويكة
نائب كاتب العام جمعية أصدقاء
محمد الطوبي للثقافة و الإبداع
القنيطرة
04/01/2009

[mahdar]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التهامي هل تلبدت في سماءئك الغيوم هل جفت من عيون العذارى الدموع هل اصفرت دون وقتها أوراق السوسن اليافعة هل ذبلت رياحين القلب عروقها الكلمات أحقا غارت سيدتك.. أحقا غادرتنا ونحن في حضرتك أم هجرت دربك... ها انذا وانت ذاك الفتى ********** لوحت بيديها العذارى تقطف وردا أبيضا لمحمد تهدي دما ..دمعا..وأرقا هذي الربى تشهد على خطو ساقيك وتشدو السنونوهات بمقدم الربيع هذي إن لم تكن كلماتك فهي لي وجودك أن عندك لكلماتي مسمع وعزائي أن لي في دربك ضياء ومرجع.. أم محمد قري عينا سيصير هو غدا عريس القصيد في كل نادي ومنتدى ضعي على قبره قبلة يصل مداها صدره المثقل بعنغوان الكلمات خضبي بالحناء رسوم القنيطرة اصنعي رغيف العيد سيكون العيد غدا، ها انذا و انت ذاك الفتى ********* سيعود ذاك الفتى ليصنع ثابوتا ..لآخر الكلمات وموسيقى لآخر النغمات ليصنع من عنث الأقلام قصيدا..ديوانا ..وقولي شذى هو إن طال الزمان طالت رقابنا لتشهد مصرع الكلمات على الرغم من أنفها الكلمات سماؤه حبلى بغيوم ترسل بردا..وردا..وقذى ويعود ليركع الكلمات رغم أنفها الكلمات ******* ها أنذاوأنت ذاك الفتى هل كنت تعرف حيك الزمان أم كنت تعد الكلمات للأكفان كم عشقت أنت.. كم سامرت أنت.. كم سافرت أنت في أزقة الحي تهيم كأنما الشرود بك ملتصق تحيك ابرتك كلمات راودتك عن نفسك تنسحب ببطء..في وجوم..وفي خجل تنسحب لتهب الكلمات قصاصات ورق ..ومداد تعود بنا الأيام لحيك المرمل ونباتات شوكية تعود بك الأيام إلى نوالات الحي تستقي منها ريشة..قصبة و ألوان لترسم على أبوابها ألف سؤال... و سؤال لتشهدها عودة روحك كالفينيق المنبعث من صدى الأزمان كم كان الرحيل متربصا بك في كل الطرقات التي تشهد مرورك الصامت..الخجول بعض الأحيان أم كم كانت أيادي القدر تحيك حو جسدك ألف برنوس ..وأكفان أم كان للصحب في رؤيتك من خبر يتسربل بعد " الكان" أم كم كان لعشاقك من وله تلحظه القلوب قبل الأجفان لك مني أيها الصعلوك الجميل أيها الطائر الغريد ألف تحية ..وعبق ريحان ها أنذا في حضرتك عاشق ..شربت من خمرتك سهرت في وقت الليلكي أستبح الشعر حتى كان انخطافي التهامي اشويكة نائب كاتب العام جمعية أصدقاء محمد الطوبي للثقافة و الإبداع القنيطرة 04/01/2009

شكرا لك اخي على ادراج هذا النص الشعري الذي ااحد رموز المشهد الشعري ببلدنا ابن مدينة القنيطرة البارمحمد اطوبي وكل تقدير ي لك اخي

[التهامي]

سيدي
ما قدمته بين أسطر الكلمات ماهو إلا رد اعتبار من جهة لهذا الشاعر الذي لم ينل حضه من التكريم و التمجيد على الرغم من أن غيره -أقل شعرية منه -نالوا اكثر مما قدموه.
من جهة ثانية اعتراف و امتنان لما قدمه الشاعر محمد الطوبي ،فطوبى لنا بهذا الصعلوك الجميل
الذي سيظل فينا حتى وإن غادرنا .
التهامي اشويكة
ابن القنيطرة 6/1/2009