عزوف الفاعل التربوي عن الانخراط في أوراش الاصلاح؟؟؟

[أبو مناف]

* لماذا يعزف الفاعلون التربويون عن الانخراط في أوراش اصلاح المنظومة التربوية ببلادنا؟
* لماذا ينظر إليها بعين الريبة والتشكيك؟
* أليس فيها ماهو جدير بالدراسة، والتحليل، وابداء الرأي، وطرح البديل؟
* لماذا ينظرإليها البعض على أنها بضاعة مستوردة من الغرب قصد الاستهلاك المرحلي؟

[le concept]

اعتقد ان اصلاح التعليم رهين بحل شامل لازمة البلاد ككل كنظام و كخيارات سياسية و اقتصادية.تردي المنظومة التعليمية انعكاس لتردي الوضع السياسي في البلاد...تقارير المنظمات و البنوك و المجالس تعري و تفضح بالمقابل هناك غياب الارادة السياسية للاصلاح

[m.hajjaji]

لا أعتقد، الأخ الكريم، أبو مناف ، أن الفاعلين عازفون ، بل هم منخرطون، لكن بدرجات حماس متفاوتة .
المدرس، مثلا يحاول تنفيذ المنهاج الدراسي الجديد .
والمدير يعمل على تطبيق التشريع والتدبير المواكبين للإصلاح .
والمفتش والإداري... كل حسب موقعه ومسؤولياته .
الاختلاف إذن موجود في درجة الانخراط والحماس والاقتناع وظروف وشروط العمل ...
أعتقد أن الذي ينبغي أن ينخرط أكثر، إلى جانب الفاعلين التربويين، هم شركاء المدرسة الذين ذكرهم الميثاق، ونظمت لقاءات ومنتديات لإقناعهم، (المنتخبون والسلطات والمجتمع المدني والفاعلون الجمعويون والاقتصاديون ...) والذين يبدو أن بعضهم (أو الكثيرين منهم )، لم يحصل لديهم، بعدُ، الاقتناع الكافي بأولوية وملحاحية إصلاح المنظومة التربوية الوطنية .

[أبو مناف]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le concept اعتقد ان اصلاح التعليم رهين بحل شامل لازمة البلاد ككل كنظام و كخيارات سياسية و اقتصادية.تردي المنظومة التعليمية انعكاس لتردي الوضع السياسي في البلاد...تقارير المنظمات و البنوك و المجالس تعري و تفضح بالمقابل هناك غياب الارادة السياسية للاصلاح

ألا يمكن فصل الارادة التربوية عن الارادة السياسية؟

[أبو مناف]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m.hajjaji لا أعتقد، الأخ الكريم، أبو مناف ، أن الفاعلين عازفون ، بل هم منخرطون، لكن بدرجات حماس متفاوتة . المدرس، مثلا يحاول تنفيذ المنهاج الدراسي الجديد . والمدير يعمل على تطبيق التشريع والتدبير المواكبين للإصلاح . والمفتش والإداري... كل حسب موقعه ومسؤولياته . الاختلاف إذن موجود في درجة الانخراط والحماس والاقتناع وظروف وشروط العمل ... أعتقد أن الذي ينبغي أن ينخرط أكثر، إلى جانب الفاعلين التربويين، هم شركاء المدرسة الذين ذكرهم الميثاق، ونظمت لقاءات ومنتديات لإقناعهم، (المنتخبون والسلطات والمجتمع المدني والفاعلون الجمعويون والاقتصاديون ...) والذين يبدو أن بعضهم (أو الكثيرين منهم )، لم يحصل لديهم، بعدُ، الاقتناع الكافي بأولوية وملحاحية إصلاح المنظومة التربوية الوطنية .

أشاطرك الرأي أخي في نسبية الا نخراط في صفوف الفاعلين التربويين،وغياب الفاعلين الاجتماعيين.