وزان/ مدرسة الفقيه الرهوني فوق صفيح ساخنتوصلت الجريدة بعريضة وجهت نسخة منها إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية على إقليم سيدي قاسم، وقعها عشرون أستاذا يعملون بمدرسة الفقيه الرهوني بوزان ،يستعرضون فيها الجو اللاتربوي الذي أضحى يخيم على المؤسسة ، ويزج بالحياة المدرسية في متاهة لا مخرج منها قد تكون فاتورتها ثقيلة على العملية التربوية .هذه السحب الكثيفة التي استقرت فوق سماء المؤسسة، يرجعها موقعي العريضة إلى المسافة الفاصلة بين التدبير التقليدي الذي تتشبث به رئيسة المؤسسة ،والتدبير الديمقراطي والتشاركي الذي تنص عليه المذكرات والمقررات الوزارية وتدعو إلى استثبات قيمه .
فما هي المشاكل بالتفصيل التي تسبح فيها المؤسسة كما حددها المدرسون في عريضتهم، والتمسوا من السيد النائب أجراء بحث في الموضوع، والاستماع أليهم في حوار مفتوح من اجل إنجاح العملية التعليمية وعودة الدفء إلى العلاقة بين الطرفين؟
*انفراد المديرة بكل القرارات في تدبير المؤسسة بما يتنافى وروح الميثاق الوطني للتربية والتكوين.
*تبخيص الهياكل المنظمة للحياة المدرسية وتهميش أدوارها.
*إحكام الطوق على المؤسسة وعزلها عن محيطها الشامل.
*عدم حضور المديرة حصة تحية العلم الوطني لتنمية روح المواطنة لدى الناشئة.
*حرمان التلميذات والأساتذة من الاستفادة من خدمات القاعة المتعددة الوسائط وانفرادها باستغلالها لوحدها.
*عدم انضباط المسؤولة الإدارية لحصص عملها الإداري، مما يخل بالنظام العام للمؤسسة، ويعطل في الكثير من الأحيان
تقديم الدروس.
*اعتمادها مرجعية مدرسة (فرق تسد) في التعامل بين المدرسين لخلق التوتر الذي تعتقد أنها تستفيد منه.
*اعتمادها معايير غير موضوعية في تقييم عمل المدرسين، وقد تجلى ذلك أخيرا بشكل بارز للعيان بمناسبة الإعلان
عن نتائج الترقية بالاختيار لسنة 2006 التي كانت نتائجها كارثية على مستوى المؤسسة.
هذا قليل من كثير، فهل من معالجة عاجلة، وهادئة، وموضوعية لملف يشغل بال المدرسين بالمؤسسة؟
محمد حمضي