إن ما قلت لهو الأصح ولكن من المسؤول زكيف يتم الإصلاح والكل يبحث عن مافيه مصلحته ضاربا عرض الحائط -وبحن كمسلمين-ما قاله سيد المخلوقات محمد عليه الصلاة و السلام
(لا يومن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) وقوله تعالى
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المومنون))أين نحن من تعاليم الإسلام التي جاء منصوص عليه في كتاب الله وسنة رسوله ؟أين نحن من أمة محمد التي قال فيها الله سبحانه وتعالى
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكرر ))؟أين نحن من
(إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ))هل من كل من تقلد منصبا يحسن العطاء والعمل فيه لما فيه مصلحة الأمة والإنسانية ،إننا أصبحنا نبحث عن ما يعود على لينا بالمنفعة الفردية طمعا في جمع الكثير من المال أو الجاه والمتناسين أنناى سنحاسب عن كل ما قمنا به في يوم لاينفع فيه مال ولابنون ((يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم )) أم كما يقولون حتى إلى هنالك .لقد تكابلت علينا الأمم بفعل تضييعنا لتلك الأمانة التي تحملناها ولم نخلص في أدائها .فلنعدإلى الله قبل فوات الأوان