للأسف كنت أتوقع أن الاهتمام سيكون اكبر بالمادة ما دام المسرح اصبح وسيلة اساسية من وسائل التعليم الحديث في حين اتفاجأ بإهمال خطير و المشكل تختلف درجة خطورته من مدينة لأخرى, و الملاحظ بشكل واضح أن -وبعد سنوات من التجربة الميدانية- أن التلاميذ الذين يزاولون المسرح كمادة داخل المؤسسات التعليمية يتمتعون بظروف نفسية أفضل في التحصيل و التلقي, في حين يعاني الأطفال الذين لا يستفيدون من حصص المسرح بالمدرسة من ظغط الروتين و هذا ما يفسر العدوانية التي تتخلل حصص استراحاتهم, و فلتات المراقبة داخل القسم.
إن هذه الكلمة ليست إشهارية بقدر ما هي كلمة توعوية لمدراء المدارس الخاصة و اركز ملاحظتي على تلاميذ الإعدادي و الثانوي, بإمكاننا إضافة تلاميذ الابتدائي ابتداء من مستوى الرابع.