بر الوالدين.. - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفــتــر المواعظ والرقائق تعالو بنا نؤمن ساعة ، دعوة إلى وعظ النفوس و ترقيق القلوب بكلام طيب يقربها من خالقها ..

أدوات الموضوع

ELMEHDI
:: دفاتري فعال ::
تاريخ التسجيل: 24 - 12 - 2007
السكن: فاس
المشاركات: 735
معدل تقييم المستوى: 273
ELMEHDI على طريق الإبداع
ELMEHDI غير متواجد حالياً
نشاط [ ELMEHDI ]
قوة السمعة:273
قديم 15-06-2009, 22:51 المشاركة 1   
هام بر الوالدين..

أخي...

إن
ظننت أنك عرفت محتوى الموضوع من عنوانه ...

آسف ... فقد أخطأت
..

إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير
..
إن قراءتك لهذا الموضوع
قدتنقذك من النارإن كنت فيها ولا تعلم..

وقد
ترفعك إلى الفردوسالأعلى دون أنتعلم..

لماذا؟؟
!!



ألم تعلم حكم بر
الوالدين وهو أنهفرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة علىوجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟

أما
سمعت هذا الحديث:

عن عائشة أم المؤمنين رضي
الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنةفسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

وهذا
الحديث ايضاً:






الوالدان..وماأدراك ما الوالدان

الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهماعليه غاية الإحسان..

الوالد بالإنفاق.. والوالدة
بالولادة والإشفاق..

فللّه سبحانه نعمة الخلق
والإيجاد..

ومن بعد ذلك للوالدين نعمة
التربية والإيلاد..



وأنا أقف في حيرة
أمامكم..

مالي أرى في مجتمعاتنا
الغفلةعن هذا الموضوع والإستهتار به..

أما علمنا أهمية بر الوالدين
..

أما قرأنا قوله تعالى
:



وقوله تعالى
: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36
ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده وهو أهم شيء في الوجود
بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره
بشكهما ايضاً..

قال تعالى
: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ )لقمان:14

إلى متى سنبقى في
التأجيل المستمرللتفكير فيبرنا لوالدينا..

إلى متى
سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..

وكأننا ضمنا
معيشتهم أبد الدهر..

وغفلنا عن هذا الكنز الذي
تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..

أما تفكرنا قليلاً في
الحديث التالي:



أما مللنا من التذمر
بشأن والدينا..

وكفانا قولاً بأنهم لا
يتفهموننا...

إن الأمر أعظم من هذه
الحجج الواهية..

ولنتفكر قليلاً في
قوله تعالى:


وقوله تعالى
:

( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصالهفي عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك بهعلم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكمفأنبئكم بما كنتم تعملون )لقمان 14-15

يعني حتى لو وصل الوالدان الى
مرحلةحثك على الشرك باللهوجب علينا برهما..

ماذا نريد
إثباتاًاكثر من ذلك..

كما في هذا الحديث
:
فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق
رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى اللهعليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهيراغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.

ولكن للأسف ...

يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..

تكاد عقولنا لا
تصدق..

وتكاد
قلوبنا تنفطرمن هول مانسمع..

إنها قصص واقعية للأسف
..



ذكر أحد بائعي الجواهر
قصة غريبة وصورة من صور العقوق:

يقول: دخل علي رجل ومعه
زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخرأنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات،دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقيثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأتخاتماًفأعجبها لكي تلبسه في هذاالعيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قدأخذت خاتماً،فصرخ بأعلى صوتهوقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلىالسيارة تبكي منعقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك،فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ذهب الابنإلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله،ولك يا بني مثله.

أما عرف هذا الرجل
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لاشك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين علىولديهما".



ألهذه الدرجة..

من هؤلاء أهم من البشر؟؟..

نعم
للأسف ...

المصيبة الأكبر
أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم..

ولكن
..

ما
عرفوا وصاياه..



الموضوع خطيييييييييييير
..

اسمع هذا الحديث
:

عن
عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواهالترمذي وصححه ابن حبان].

وقصة مؤلمةأخرى..

وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساطصغير كأنهاتنتظر أحداً، قال: فمكثناطويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارناوفي ساعة متأخرة من الليلسألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسكهنا يا خالة؟ فقالت: إنولدي تركني هناوسوف ينهي عملاًله، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذهالساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي،وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحركورقة في يدها، فقاللها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أوعنوان المنزل،اسمعوا يا إخوانما وجد فيها، إذا هومكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمهالدار العجزةعاجلاً.

نعم أيها الإخوة، هكذا
فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذهالعجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.

عقوق .. عقوق .. عقوق..

وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..

وكأنهم لن يحاسبوا
..

أما سمع هؤلاء بقول العلماء
:"" كل معصية تؤخر عقوبتهابمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""

إقرأ هذه القصة
:

ذكر العلماء أن رجلاً
حمل أباهالطاعن في السن، وذهب به إلىخربةفقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحكفقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقالالأب: فإن كنت ولا بد فاعلاًفاذبحني هنا عند هذه الحجرةفإني قدذبحت أبيهنا، وكماتدين تدان.

Click this bar to view the full image.



وهذا لا يقتصر على
العقوق فقط بل على البر ايضاً..

ولكل مجتهد نصيب
..
بروا آبائكم تبركم أبنائكم
..

انظر هذه القصة
:



هنيئاً لهؤلاء على
الأقل تفكروا في هذا الحديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجدهمملوكاً فيشتريه فيُعتقه ))رواه مسلم .

إخواني ..

إن هذا الكلام ليس جديداً..

بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا
..

قال تعالى
: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلاالله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83].

ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد
..
لحظة ..

مالي اتكلم وكأن الموضوع بسيط..

وكأن الموضوع يقرأ
ويترك..

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
..
الموضوع أكبر من ذلك بكثير
..
أنه من أهم مداخل الآخرة
..



فعن أبي عبد الرحمن عبد
الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلىالله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( ال**** في سبيل الله)). متفق عليه.

أسمعتم..

إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرةفي أحب الأعمال إلى الله..

وهناك
أمر آخر في غاية الأهمية..

يا
منيرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان..

يا من
يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين..

يا من
ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراقوأفغانستان وغيرها من دول ال****..

يا
منيتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين وال**** معهم ضد اليهودوالصليبيين..

يا
منتريد ال**** بشدة ولكنكلا تستطيع..

هل سمعت هذا الحديث
:

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال: إني أشتهي ال****، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسألالله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].

هل سمعتم
..

حاج ومعتمر
ومجاهد..



أليس حري بك أن تعلم أن
بر الوالدين أحب إلى الله من ال**** في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..

أليس حري بك أن تبدأ في **** الشيطان وتبر والديك
..

مهلاً..

ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لرجل استأذنه في ال****: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهمافجاهد)) [رواه البخاري].

بعض الشباب يسمعون مثل هذه
الأحاديث ولا يستجيبون لها( ففيهما فجاهد )ماذا تفهمأخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟

يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك
أن تجاهدنفسك على قبول هذه الأخلاق من والديكوأنت في **** في الحقيقة .



وأقبل رجل على رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة وال****؛ أبتغي الأجر من الله،فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر منالله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلىوالديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].

وعن معاوية بن جاهمة
رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردتأن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأسبه].

فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنك
..

ولا
تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد..

إن هذا التفكير من
كيد الشيطانفاتركه..

وإن كان كذلك
............. فمتى تبدأ؟؟!!




!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولماذا نظن أن
برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..

أو شيء يمكن فعله أو
تركه..

كلا إخواني
..

إنه واجب علينا
..

نحن لا ننسى فضل أبوينا
علينا..

ولا ننسى الأيام التي
قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه..

ولا ننسى
تضحياتهم من أجلنا..



أنسينا الحنان..

نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنامن الكبر عتيا؟؟؟؟
ألم تعلم أن الحنان هو فطرة
الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات...

انظر هذا
الملف:
(
الأمومة
فطرة ما أحلاها.. نصيحة .. حمل الملف):

http://www.traidnt.org/index.php?action=getfile&id=5783

أنسينا قلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهرلم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه لنا..



أما عرفت قلب الأم
..... أسمع هذه القصة:

امرأة
عجوزذهب بها ابنها إلى الواديعندالذئابيريدالإنتقام منها, وتسمع المرأة أصواتالذئاب, فلما رجع الابنندمعلى فعلته فرجع وتنكر فيهيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته ...فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحتهناك ولديذهب من هذا الطريقانتبه عليه لا تأكله الذئاب..

يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه
.

ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات
...

وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء
.

هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على
أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:

أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً........بنقوده كي ما يحيق به الضرر


قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى........ولك الجواهر والدراهم والدرر


فأتى فأغرز خنجراً في قلبها........والقلب أخرجه وعاد على الأثر


ولكنه من فرط سرعته هوى........فتدحرج القلب المعفر بالأثر


ناداه
قلب الأم وهو معفر........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

هذا قلب الأم
......... ولكن أين البارين به؟



أخي..

من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..

ولكن لا أعرف كيف ذلك
..

فأنا لم أعتد عليه من
قبل!!

أما لهذه
….فتوكل على اللهفي ذلكفهو الذي يعينك على كل معروف..

وإليك بعض صور البر التي
أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..

خاطب والديك بأدب
.

أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب
.

تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق
النظر إليهما غاضبًا.

حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما
.

أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة
وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.

أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي
.

لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما
الصواب.

لا تعاندهما،لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك




إنهض
إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.

ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله
.

لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر
مهما.

لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت
نومهما وراحتهما.

لا
تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.

لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك
.

لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلبرضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.

لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمدرجليك في حضرتهما.

لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن
تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.

لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من
أولادك فكما تدين تدان.

أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما
عليك.

احذر عقوق الوالدين وغضبهما
فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.

إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما
إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما.

إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل
ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.



إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان
الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.

إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون
لكم.

دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر،
فاحذر دعائهما بالشر.

تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم
:(من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسبأمه)متفق عليه.

زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما
قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.

لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا
أدب وحب لهما.

إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك
ذلك وقدم لهم العون دائماً.

أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة
أغلق عني.

أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك
.

إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع
بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذنلك فلا تتذمر ..

إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه
واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء
.

أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن
إيمانكورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..



وعن
ابن مسعودرضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامتفبقي واقفبجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خافأن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماًحتى استيقظت.

ولم ننسى المثال الكبير في
البر:

كما في قصة
سيدنا اسماعيلوالكليعرفها.

عندما قال ذلك الإبن
البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }

عجباً لهذا البر
...

والبر لا يقتصر أجره على
ثواب الآخرة فقط...

بل له فائدة وتوفيق من الله
في الدنيا ايضاً..

كما في قصة الثلاثة الذين
أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظرواأعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجهافقال أحدهم: ((اللهم إنه كان ليوالدان شيخان كبيران،ولي صبية صغار، كنتأرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت،بدأت بوالديأسقيهما قبل ولدي،وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد عليالمرعى)فما أتيت حتى أمسيت،فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عندرؤوسهماأكره أن أوقظهما،وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أييبكون)،فلم يزل ذلك دَأْبيودأبهمحتى طلع الفجر،فإن كنتتعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لناففرّج اللهلهم حتى يرون السماء)).

وحتى العقوق
يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة..

قال صلى الله عليه وسلم
: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوقالوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].



وعن أنس رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابانِ مُعجَّلانعُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق".

ولا ننسى أن نذكر
بعض الأشياء التي يجب أن نتوقف عنها لأنهاتعتبر منالعقوق:

أن
يترفع الابن عن والديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفعمستواه التعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك.

أن يدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس
ويسألانهم.

أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقه أو زوجته أو حتى
نفسه.

فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لا يفرح
بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه،ولا كأن شيئاً قد حصل.

أن يناديهما باسمهما مجرداً إذا أشعر ذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهما
وتوقيرهما.

أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليه نحوهما
.


**************

ولا ننسى شيئاً
هاماً وهوالدعاء لهما..

فكم له من
أجر..

وكم يساعدك على البر
..



وفي ختام هذا
الموضوع..

لي بعض النصائح لي
ولكم..

أخي ............ إبكي!


نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك..

وإبك أكثر وأكثر
إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة علىبر والديكمن هذه اللحظة..

إني أدعوكم جميعاً
إخوتي في اللهألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقدعاهدتم اللهأنه من كان بينه وبين والديه شنآن
أو خلاف أن
يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أنتبذلوا وسعكم في بر والديكم.











آخر مواضيعي

0 النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل بتاونات في بيان مشترك
0 فرع جديد للنقابة المستقلة للتعليم بالمغرب بتاونات (فرع الولجة)
0 الدبلوم الجامعي للتكنولوجياdut كلية العلوم والتقنيات سطات
0 مباراة ولوج سلك التكوين الأساسي المتخصص بدار الحديث الحسنية
0 مباراة ولوج سلك التكوين العالي المعمق بدار الحديث الحسنية
0 مباريات نيل الإجازة المهنية بكلية علوم التربية
0 موضوع هام عن التثاؤب،نعم التثاؤب
0 الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم
0 معوقات الإبداع في الأسرة
0 حواء العاملة بالمغرب.. للأنوثة وجه آخر


أم أيمن
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية أم أيمن

تاريخ التسجيل: 23 - 6 - 2007
المشاركات: 1,052

أم أيمن غير متواجد حالياً

نشاط [ أم أيمن ]
معدل تقييم المستوى: 314
افتراضي
قديم 16-06-2009, 13:22 المشاركة 2   

جزاك الله خيرا

[IMG]http://upload.7bna.com/uploads/***1fad1ba.gif[/IMG]

oum othmane
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية oum othmane

تاريخ التسجيل: 21 - 10 - 2008
السكن: au coeur de dafatir
المشاركات: 1,893

oum othmane غير متواجد حالياً

نشاط [ oum othmane ]
معدل تقييم المستوى: 384
افتراضي
قديم 16-06-2009, 20:04 المشاركة 3   

جزاك الله خيرا
دمت متألقا دائما......

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

الطالب الباحث
:: دفاتري بارز ::

الصورة الرمزية الطالب الباحث

تاريخ التسجيل: 4 - 2 - 2009
المشاركات: 166

الطالب الباحث غير متواجد حالياً

نشاط [ الطالب الباحث ]
معدل تقييم المستوى: 202
افتراضي
قديم 17-06-2009, 14:32 المشاركة 4   

jazaka laho khayran


ELMEHDI
:: دفاتري فعال ::


تاريخ التسجيل: 24 - 12 - 2007
السكن: فاس
المشاركات: 735

ELMEHDI غير متواجد حالياً

نشاط [ ELMEHDI ]
معدل تقييم المستوى: 273
افتراضي
قديم 19-06-2009, 17:26 المشاركة 5   

ردودكم طيبة..تحياتي..

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوالدين

« ست صور لم تر مـثلها | علامات الساعة التي تحققت »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بر الوالدين أبو منال و فردوس دفــتــر المواعظ والرقائق 2 30-12-2011 19:58
بر الوالدين أبو عبدالرحمن 79 دفاتر المواضيع الإسلامية 1 26-02-2009 17:28
بر الوالدين......... mahdar الشعر والزجل 4 14-11-2008 21:00
بر الوالدين khadija دفاتر المواضيع الإسلامية 8 12-03-2008 18:52


الساعة الآن 00:25


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة