تفوق التعليم الخاص على العمومي في النتائج

[التربوية]

تفوق التعليم الخاص على العمومي في النتائج

الصباح

الصباح : 10 - 07 - 2012

حققت المؤسسات التعليمية الخاصة، نتائج متميزة عن نظيرتها التابعة للتعليم العمومي، في السنوات الأخيرة، وبدا ذلك واضحا في الأسبوع الماضي، عند الإعلان عن نتائج امتحانات الباكلوريا، وباقي امتحانات المستويات الأخرى. ما يطرح تساؤلات حول السبل الكفيلة برفع نسبة النجاح في التعليم العمومي. ويرى مهتمون أن السبب في تميز نتائج التعليم الخاص وتفوقها على التعليم العمومي
، ناتج بالأساس عن العامل المادي، إذ أن أداء الآباء والأولياء مبالغ مالية مهمة على دراسة أبنائهم في التعليم الخاص يجعلهم حريصين على جودة المردود، بل ويجعلهم يراقبون المؤسسات التعليمية الخاصة، ويحاسبونها ما يدفع المسؤولين عن هذه المدارس إلى الحرص الشديد على سمعة مؤسساتهم بل ويتنافسون في ما بينهم للمراهنة على تحسين المستوى الدراسي وتحقيق النتائج الإيجابية.
وهذا الحرص، حسب المهتمين أنفسهم، يجعلهم يحترمون التوجيهات التربوية الرسمية سواء تعلق الأمر بالالتحاق المبكر بالدراسة في بداية كل موسم دراسي، أو عدم الانقطاع المبكر عن الدراسة في نهاية الموسم الدراسي، أو تغيب الأساتذة، مما يؤثر إيجابا على إنهاء المقررات، وهو ما لا يحصل في التعليم العمومي حيث سوء المراقبة وظاهرة الالتحاق المتأخر والانقطاع المبكر عن الدراسة ما يؤثر على إنهاء المقررات ويجعل التلاميذ في هذا التعليم يواجهون امتحان الباكالوريا بأفرغ وفاض تترجمه نسبة النجاح.

[الغندور سعيد]

نمودج عن نفخ النقط في المراقبة المستمرة في الثانويات الخصوصية ، حيث نلاحظ على سبيل المثال حصل التلميذ على نقط جد مرتفعة في المواد العلمية في المراقبة المستمرة بينما حصل على نقط جد متدنية في نفس المواد في الامتحانات الوطنية،
عن: كرامة الأستاذ أولا وأخيرا

[Salsabila2]

ما ذكر صحيح نسبيا ، لكن لا يجب أن ننسى المبالغة المفرطة في رفع نقط المراقبة المستمرة في مدارس التعليم الخصوصي ، التي تعتبر الشريين الرئيس الذي تتغذى منه هذه المدارس ، والتي تفرض على التلاميذ كذلك الساعات الإضافية أو دروس الدعم التي تضمن للتلاميذ نقاط جيدة في المراقبة المستمرة ، كما أن هذه الظاهرة ما فتئت أن انتشرت حتى في المدارس العمومية . لذا المطلوب من المسؤولين أن ينتبهوا إلى خطورة الوضع، وأن يعملوا جاهدين على إلغاء المراقبة المستمرة خصوصا في الأقسام الإشهادية .والنموذج الذي جاء به الأخ الغندور سعيد يؤكد سلبية التوجه.

[zazito2006]

كما لا يجب أن نغفل ظروف إجراء الامتحان الوطني على مستوى المؤسسات الخاصة حيث ارتفاع نسب الغش

[الواقف رحيم]

ما صاغته حريدة الصباح حول مقارنها للنناءح المسجله للمؤسسة العمومية والنتاءج المسجلة للمؤسسة التعليمية الخاصة من خلاصات لاتمت للتحليل الموضوعي المقارن باية غلاقة . من المفروض علي محرر المقال ان يكون ملما بمبادئ المقارنة التي تعتمد : نفس النوع المصنف(بالفالفتحة المشذذة علىالنون) لا يمكن ان اقارن البطاطس مع الطماطم , التعليم الخصوصي يقارن مع التعليم الخصوصي ,مكانا_اسعارا _جودة ثم مؤشر الازو العا لمي وانداك نتكلم عن النتاءج وكل ماجادت به اجتهادات صاحب المقال ....... والحال ان السيد الغندور كان رده قاطعا عن مزاعم النتاءح المسيجة على ثخوم المواد العلمية .هذا المقال المنشور في فترة اجتياز امتحان الباكالوريا ليس ببريء.الا تبث هده ((الجريدة المستقلة))) دعاية للتعليم الخصوصى والخوصصة بشكل عام مع تبخيس المدرسة العمومية ورسالتها بصفة خاصة ومخوصصة ؟؟