يسرني ان اتوجه اليكم بهته الرسالة الاخوية قبيل ذهابكم الى قاعات الاختبار...فكما تعلمون ان هذه مباراة يتنافس فيها عدد كبير من زملائكم وزميلاتكم من اجل الحصول على منصب من المناصب المتوفرة حسب النسبة المعلن عنها سلفا.جل هؤلاء سيحملون معهم امل النجاح والتفوق بعدما حضروا ,كل حسب امكاناته,لهته المباراة المهنية.فما الذي يحدث الفرق بين هذا وذاك؟لن ندخل في نقاش عام ,بل سنركز كل طاقاتنا على السبيل الامثل لنقل معارفنا وافكارنا على ورقة الاختبار التي امامنا.بطبيعة الحال,نحن امام مخاطب مفترض هو المصحح...كيف سنقنعه بتقبلنا وتصنيف كتابتنا تصنيفا لمصلحتنا؟يتطلب منا هذا الامر ان نبحث عن انجع الطرق لتمرير معلوماتنا ومعارفنا من خلال اسلوب سلس ومرن.اسلوب واضح ومركز يتناول الموضوع المطروح من زاويته التربوية والبيداغوجية دون الدخول في متاهات الكتابة الادبية التي من شانها ان تخلق نوعا من الملل لدى المتلقي'المصحح'.قراءة السؤال لعدة مرات ستساعدنا على استحضار المعلومات وتدوينها في مسودة الاختبار,ثم تنظيمها وترقيمها ان تطلب السؤال ذلك.ثم ان الانشغال بامور اخرى لحظة الانجاز سيفقدنا التركيز وسيشتت فكرنا,لذلك لابد من الاعتماد على الامكانات الذاتية والتحلي بالثقة في النفس .
ولا بد من التنبيه الى الكتابة التربوية التي تحمل خصوصية العمل الميداني الاجرائي لانها تبين مدى استيعاب المترشح لميدان عمله وكيفية تطبيقه للمستجدات التربوية والبيداغوجية بشكل سلس وتلقائي.
متمنياتي للجميع بالتوفيق التام ودعائي لكم بالنجاح...يا رب.