أنا العبد الذي كسـب الذنوبا وصـدته الأمـاني أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحى حزينـا علـى زلاتـه قلقـاً كئيبا
أنا العبد المسئ عصيت سـراً فمالي الآن لا أبـدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضـاع عمري فلم أرعَ الشـبيبة والمشـيبا
أنا العبـد الغـريق بُلجِّ بحـر أصيح لربمـا ألقـى مجيبـا
أنا العبد السـقيم من الخطايا وقـد أقبلت ألتمس الطبيبـا
أنـا الغدّار كم عاهدت عهداً وكنت على الوفاء به كذوبـا
فيا أسـفي على عمر تقضّـى ولـم أكسب به إلا الذنوبـا
ويا حزناه من حشري ونشري بيـوم يجعـل الولدان شـيبا
ويا خجـلاه من قبح اكتسابي إذا ما أبدت الصحـف العيوبا
ويا حـذراه مـن نـار تلظى إذا زفـرت أقلقـت القلوبـا
فيا من مدّ في كسـب الخطايا خطاه أما آن الأوان لأن تتوبـا
عبد الله إذا فرح الناس بالدنيا فأفرح أنت بالله .
عبد الله إذا أنس الناس بالناس فأنس أنت بالله .
عبد الله إذا استغنى الناس بالناس فأستغني أنت بالله.
عبد الله إذا تودد الناس إلى الناس فتودد أنت إلى الودود الرحيم .
واتصل به واطرق بابه وقل له مسكين يارب فتصدق عليه .
واتصل به واطرق بابه وقل له أنا عبد ك الفقير المسكين .
صيد الفوائد