الســـــلام عليكم
أود أن أعرف رأيكم في هذا التقرير:
يوم الأحد 2012/05/13 مع ساعة ثامنة صباحا، كان تلاميذ في ساحة المؤسسة للإنطلاق في رحلة كان الهدف منها هو التكريم و التحفيز .
أثناء الانطلاق شكلنا خمس مجموعات كل مجموعة في سيارة رباعية الدفع، وفي طريقنا كنا نستمتع بمناضر الصحراء وكانت الوجه مجهولة للأنها مفاجئة أعدتها لنا المؤسسة، بعد قطعنا لمسافة تقارب اربعين كيلومتر،إتخدنا طريقا غير معبد و في لافة مكتوب عليها "الزنبوع منتزه للراحة و ترفيه"،بدءة الفكرة في أدهاني تتضح و كل واحد بتخيل المكان على حسب نضره،عند وصولنا وجدت مالم أكن أن أتخيله في مخيلتي،مكان في قمة الجمال و إبداعات،خيام و بيوت تقليدية للراحة والنوم للكبار وصغار،وأيضا طيبوبة عاملين في المنتزه الذين إستقبلونا بلطف و سعة الصدر،كما كان يرافقنا أحد العاملين لإرشادنا وتعريف ببعض الأشياء الموجودة على شكل تماثيل و مستحثات و ساعدنا على إكتشاف المكان.بعد أن قمنا بتعرف على مكونات المنتزه توجهنا إلى خيمة تقليدية صحراوية،كانت الخيمة مجهزة على أصولها و بأدق تفاصيلها،في الزاوية كانت لوازم الشاي الصحراوي،قامت تلميذة بإعداد شاي و في تلك الأثناء كنا نحن نتعرف على بعضنا و خالقنا لنفسنا التسلية إلى أن تم إعداد شاي،بعد ذالك قمنا بأخد بعض الصور لتكون دالة على مكان مميز،كانت حرارة شديدة في ذالك اليوم و مع الرغم من ذالك شعورنا بالفرح و بهجة كان أقوى.
بعد إجماع الأساتذة على زيادة متعة في الرحلة بالذهاب إلى الشاطئ بعد وجبة الغداء زادة فرحتنا وخصوصا في قيض الحرارة المرتفعة للترويح على أنفسنا.قبل أن نغادر المكان وضبناه و أزلنا ماخلفناه من نفايات إحتراما للعاملين ثم جهزنا أنفسنا إلى الذهاب للشاطئ.
قطعنا طريقنا وسط الصحراء ومناضر الرمال الذهبية و الجِمال التي تضفي جمالا على اللوحة الطبيعية وبعد مرور ساعة من الزمن بدئةُ بإحساس بنسيم رياح الشاطئ الذي يخمد حرَّ الحرارة المرتفعة،قام السائقون بركن السيارات على جانب الطريق ونحن متشوقون إلى أن نعانق أمواج البحر ،لم يستطع جل التلاميذ أن يحرمو نفسهم من متعة تسلية و السباحة و الإستمتاع و الإكتشاف الذي كان عنوان هذه الرحلة.
خلال هذه الرحلة تم تعرف على وجه آخر للأساتذة الذي لم نألفه و تقرب منهم و إزالة الحواجز بيننا مع الحفاض بالإحترام كما خلّفة الرحلة إنطباعا جميلا و إضافة جرعة من المثابرة و الإجتهاد ثم إلتقطنا صورة جماعية لتكون شاهدة على تجربة الرآئــــعة.
أُأَكد الشكر للجميع و من ساهمة في نجاح هذه الرحلة بالكثير أو القليل و لكل الأساتدة لــكـم جـزيـل الـشكــــر.
وســــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا م.