|
الكثير من الشعراء الكبار ؛ حين عرض انتاجاتهم على القراء / النقاد يلحظون - أقصد الشعراء - انهم لم ينتبهوا الى أمر غريب بعض الشيء ؛ و يتجلى في إقحام ألفاظ لا تمت للغة العربية بصلة ضمن ابداعاتهم ! الإلهام صار بهم الى استعارات وجناسات وطباقات غريبة ؛ وظنوا أنها انزياح مقبول !
نفس الأمر ألحظه و أنا أقرأ " الومضة" ..فصراحة لم أتمكن من إدراك معنى "تروس "..حاولت استخدام ذاكرتي وغيرها ! لكن للأسف؛ الموجود عادة هو فعل "أترس " بمعنى أغلق ( أترس الباب ).
و هناك كلمة" التُرس " وهي الصفحة من الفولاذ أو النحاس للوقاية .
و هناك " المترس "وهي الخشبة التي توضع خلف الباب للتحكم في إغلاقه.
كان هذا حول كلمة " تروس " التي تبدو ضيفة ثقيلة الظل ضمن خطاب "الومضة" ؛ كما لا يفوتني أن أشير الى الغموض الذي اكتنف "المسند" و " المسند اليه" ضمن الفقرة الثانية..!
اتفق الإخوان على حضور " الومضة " كوصلة أدبية..لكن أعتقد يجب أن لا تتحول الى " ألغاز " يتبارى أصحاب الردود في حل شفراتها العجيبة....ولا يعرف حلها الا الله و صاحبها.
كانت مداخلة نزيهة قدر الإمكان. |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم نزيه أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومشاعرك الطيبة وتعليقك المميز...
بالنسبة لكلمة: "تروس" ليست غريبة.. وكلمة متداولة جدا وهي بالنسبة للومضة كلمة مكثفة.. ولا عليك انظر إلى هذه الصور:
ولغة أخي لحسن تعني كلمة "تروس" مسلوب الإرادة، المجتر غصبا عنه، المجتر دون إرادته...
وأرى أن الأخت مداد قلم قد تمكنت من تحليل الومضة إلى حد ما... مما يدل على عدم الغموض أو عدم التوصل إلى الحل...
مودتي وتقديري.