أيهما أفضل أ العيش في كنف الواقع أم العيش وفق طريهات الوهم و الخيال،بالنسبة لي الأفضل هو المزاوجة بين العالمين معا لأن هنالك قضايا تستدعي الجدية والواقعية فتخضعنا لأحكام الواقع،كما أن هنالك قضايا تقتضي بنا السفر في براثين الخيال كبديل للواقع.
الواقع و الخيال عنصران ضروريان يؤطران حياتنا,ونحن من يقرر أيهما الأنسب إلينا وعلى الأرجح الظروف هي التي تحكم وتحدد أي العنصرين يناسبها.
والهدف المنشود من كل هذا هو أن يعرف كل منا كيف يسير حياته وكيف ينهج خطواتها انطلاقا من ذاته باعتباره شخصا فاعلا و مسؤولا عن ذاته وغير معتمد على ما يسطره الغير له.