مراقبة الاعداد القبلي .. طريقة جديدة وسريعة ..

[سيف الحكمة]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

للاعداد القبلي أهمية كبيرة .. لكن مع الاكتظاظ الذي تعرفه أقسامنا .. ومع عدم وجود أمل في تغير هذا الوضع للأسف .. فقد كان من اللازم التكيف والبحث عن طرق جديدة وفي نفس الوقت تتيح للتلميذ الفرصة للبروز في واجهة العملية التعليمية التعلمية .. وتجعل الأستاذ يكتفي بدور المنشط والمسير للعملية من بعيد دون تعسف أو سيطرة تكاد تكون مطلقة كما يحب البعض لنفسه .. ولأن العديد منا يرهب الجديد ويرغب بأن يبقى من المحافظين على أشكال وطرق تعود الى الزمن القديم .. فلست أستبعد الرفض أو السخرية أو البحث عن الثغرات أو حثى افتعالها .. وتأكدوا أن هذا لا يضايقني .. فلكل رأي وطريقة وأسلوب ولكل مبادئ وأفكار ومن حق الجميع أن يدافع عن أفكاره .. أحب فقط أن أقول أني أوجه كلامي لكل من يحب أن يبتعد عن الروتين والقديم ويقهره قبل أن يقهرنا ..
أعتذر على هذه المقدمة الطويلة .. والان أيها الاخوة و الأخوات اليكم طريقة في مراقبة الاعداد القبلي تتم بسرعة وتجعلنا نربح الوقت الذي هو أهم ما يجب أن نركز على تدبيره تدبيرا حكيما ..

ما أفعل كالاتي .. أختار 6 تلاميذ أو تلميذات حسب النقطة المحصل عليها في الفرض الأول أو معدل السنة الماضية .. بمعنى أختار الأوائل .. كل اثنين أكلفهم بكتابة ارقام التلاميذ المتواجدين في كل صف .. اذا كان عدد الصفوف ثلاثة .. فكل اثنين يتكلفان بصف .. وكل واحد من الاثنين يتكلف بجهة من الصف .. الجهة اليمنى لتلميذ والجهة اليسرى لزميله في المراقبة .. وكل واحد منهما يكتب في دفتر بحثه أرقام واسماء التلاميذ المتواجدين في جهته بالتتابع كما يجلسون .. ثم يفتح التلاميذ دفاتر البحث الخاصة بهم .. وينطلق الاثنان في نفس الوقت وكل منهما يحمل دفتر بحثه وقلما .. في الطاولة الأولى يراقبان التلميذين الجالسين .. فإن كان أحدهما غير محضر .. توضع علامة حمراء أمام اسمه .. وإن كان محضرا يترك بلا علامة حمراء .. وينتقلان بعدها في نفس الوقت الى الطاولة الثانية ويراقبان بنفس الطريقة .. ثم الثالثة فالرابعة إلى أن ينتهي الصف .. والمهم أن ينتقلا من طاولة الى أخرى في نفس الوقت .. حثى لا يحدث تبادل بالدفاتر بين التلميذين الجالسين في نفس الطاولة .. هذا يحدث في الصف الأول .. ومثل ذلك يحدث في الصف الثاني والثالث .. وفي النهاية تتم مراقبة الجميع في وقت قصير .. أما الأستاذ فهو حينها يقف أمام الصفوف أو بينها ليراقب العملية من بعيد ويتدخل ان احتاج الأمر الى ذلك وبسرعة .. هكذا يربح الوقت .. ويجعل تلامذته يشاركون مشاركة فعالة .. لقد جربت هذه الطريقة وكانت ناجحة .. وثقوا أن تلاميذ المراقبة هم أول من يجيب على التمارين الكتابية وسيذكرونك بالأمر في بداية كل حصة .. أما المراقبون فيمكنك أن تكلف أحدهم بمراقبتهم وتراقبه أنت أو تراقب الجميع ..

هذه هي طريقتي في مراقبة الاعداد القبلي الذي كان يلتهم وقتا طويلا أنا في حاجة اليه .. بقي أن أقول أن التلميذ الذي ستوضع أمام اسمه ثلاث علامات حمراء يعاقب بالطريقة التي يراها مدرسه مناسبة .. بارك الله فيكم .. والسلام عليكم ورحمة الله ..

سيف

دجنبر 2008

[عبد العزيز أوميـة]

شكــــــــرا أخي الكريم على الطريقـة....
لدي بعض الملاحظات البسيطة؛ هذه الطريقة ستزكي في التلاميذ المراقبين روح السيطرة وحب التملك، والعكس عند التلاميذ المتعثرين ستزكي روح الانتقام والعداوة ، ناهيك عن كون أغلب تلاميذ الوسط القروي لايجدون من يساعدهم في إنجاز مثل هذه الأنشطة القبلية في منازلهم... التلاميذ أذكى من هذا كله،سيبحثون عن طرق التودد للمراقبين ولو باستعمال طرق غير تربوية....
شكـرا مرة أخرى على المشاركة المميزة،مزيد من التألق.
تحياتي.

[oussamabr]

[nafiss]

شكـرا على المشاركة المميزة.
تحياتي.

[صانع الاجيال2]

السلام عليكم
فعلا طريقة مبتكرة وجميلة
لكن يبقى الحرص ضروريا لكي لا تتخذ طرقا سلبية من قبيل نشر العداوة بين التلاميذ
لي ملاحظة بسيطة في كيفية اختيار تلاميذ المراقبة فيمكن جعلها تنافسية بين التلاميذ ولا تبقى مستمرة لنفس الوجوه بحيث كل شهر يتم اختيار الاحسن هنداما وتعليما وخلقا