يا اخواني من سنة 1948 ونحن ندعو ونطلب الله ان ينصرنا على اليهود والنصارى وان يسلط عليهم القمل والضفادع وان يشتت شملهم وان وان وان وان وان وما يزيدهم ذلك الا قوة ونصرا علينا والله يا اخواني لو بقينا قرنا اخر من الزمن ونحن نطلب الله وندعو لهم لما تحقق لنا اي شيء اولا لان زمن المعجزات قد ولى ثانيا ان الله لن ينصر المنافقين من المسلمين ثالثا ورابعا وخامسا وسادسا اتعرفون ما ينقصنا ايها الاخوان نحن المسلمون: الاتحاد والعمل والاخلاص في العمل. لان الاسلام لما جاء جاء بدستور وبقانون يلزم الجميع وكل من عمل بقانونه نجح في حياته مهما كانت ملته . اتعرفون ان دستور فرنسا 85 في المائة منه ماخود من الشريعة الاسلامية ؟ هذا هو سر نجاحهم علينا .هذا هو سبب انتصارهم علينا وهزمهم لنا فلما كنا مسلمين ايام زمان وكنا نطبق الشريعة الاسلامية كان يضرب لنا الف حساب والان ولما تخلينا عن الشريعة الاسلامية فعزاؤنا هو الدعاء لان الدعاء سلاح الجبناء والضعفاء وللدين لا حول ولا قوة لهم انهم يعملون ونحن قابعون في المساجد والمنازل نرفع اكفافنا بالادعية ونولول ونتاسف ونبكي ونتوعد انظروا الى المسؤولين وخدلانهم انظروا اليهم وهم يتمنون لقاء بوش او اي رئيس اسرائيلي انظروا اليهم وهم يتهافتون وراء اسيادهم لعلهم يفوزون بفتات ما تبقى من فتاتهم في المزابل . ايها الاخوان لا حياة لنا في هذا العالم . كثير لن يعجبهم ردي هذا ولكن هذا واقع نعيشه