|
مشكلة هذه الأمة وماساتها في ذلك الربط الشقي بين العمل والمتاعب ، وحديثنا ومؤلفاتنا وكتبنا ما فتئت تكرس الربط بين العمل والتكرفيس وتامارا ، والأمم التي حققت قفزات وتطورت في ظرف قياسي انما تحقق لها ذلك بتوفير أرضية فكرية قيمية وتربوية تحبب العمل وتمجده وتكرس فضيلة نفتقده كثيرا ، وحينما أشرت إلى الغرب فلأنه اليوم ومند قرون يشكل قدوة ونمودجا حضاريا شئنا ام أبينا وتكرار أسطوانة السلف لا يجدي نفعا ، لأن هذا السلف لم يحقق ما تحقق الا بتوفير الأرضية المشار إليها أعلاه ، وهي الأرضية التي قادت الغرب وغيره من الحضارات في الشرق الأدنى للتقدم .
ومن لا يستطيع تحمل "متاعب" هذه المهنة فما عليه سوى البحث عن مهنة الرخاء والهناء ،ولا أظن أنه سيجدها مادام ان مشكلته تكمن في الربط الشقي بين العمل ، أي عمل ، والمتاعب .
وتشبتي بهذا الرأي لايعفينا من مهمة النضال من اجل التنمية الشاملة التي تكفل للجميع الحق في الكرامة والعمل في ظروف أحسن .كما أنه لا يعني دفاعا عن الفساد المستشري والذي يدفع بعضنا ثمنهوكالة عن الاخرين . |
|
مشكلتك أخي الفاضل هي أنك لم تستطع بعد استيعاب ما ننادي به فنحن لا نربط العمل بالمتاعب أو (تمارة كما قلت) و إنما نريد توفير ظروف للعمل لكي يتمكن الجميع من أداء مهمته على أكمل وجه ، فكيف يمكن لأستاذ أو أستاذة تقطع 5 كيلومترات أو أكثر مشيا على الأقدام و في أصعب الظروف للوصول الى عملها أن تعطي ما ينتظر منها و هي تصل منهكة و مجهدة الى مقر عملها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟