قدمت القناة الأولى في نشرة الأمس تقريرا حول المحروقات و استطلعت آراء بعض أرباب سيارة الأجرة و أصحاب الشاحنات و أجمعوا على المستقبل القاتم لقطاع النقل في ضل الغموض الذي يشوب التغيير الذي سيقع في حالة تطبيق الحكومة لمسألة الإستغناء عن الكازوال العادي بآخر جديد و بثمن مرتفع مما سيسببه في ارتفاع فاتورة التكاليف و التي ستعكس بدورها على ارتفاع الأسعار.
و خلال رده على ذلك تلى الوزير الآية الكريمة(إن هذا إفك مبين) و أخد في الشرح الغامض لموضوع المحروقات بالثناء و الغزل في الكازوال الجديد دون التطرق لما يهم المواطن و هو ثمن المحروقات.
أضن أن الشعب هو الذي سيقول هذا إفك مبين و يزيد : اللهم إن هذا منكر