لقد اضطريت بعد أن نفذت كل فلوسي وبعد أن نفذ حتى من نتسلف من عندهم ، الى 80000 درهم لتكميل ثمن بقعة أرضية والله لم نجد من يسلفني ...والانسان في حاجة الى مسكن ...والله فكرت ثم فكرت لم يظهر لي الا القرض البنكي الذي حاولت اجتنابه منذ البداية فاعتمدت على ما كان عندي وتسلفت من عند البعض والآن كما يقال حصلت فلم أستطع جلب ولو درهم ...وعند من ؟ ومن ؟ لا من يسلفني ...فأجرة رجال التعليم لم يبق لها قيمة في وقت لم نعرف من أين ياتي الآخرون بها ويرفعون ثمن الأملاك الى قيم خيالية ؟ قلنا أن أصحاب الطاليان واسبانيا هم من غلوا المهر والسكن والعقار ....أصابتهم الأزمة فتبين أن ليس لهم أي دخل ؟ فمن تسبب في هذا الصعود الصاروخي ؟؟ في الوقت الذي بقي أجر رجل التعليم مستقرا ؟ فهل يعود رجال التعليم الى البراريك والقصدير والأكواخ للحصول على مسكن لائق ؟