التربية الطرقية بالمؤسسات التعليمية بين التجاوب المطلق والاستمرارية المطلوبة
بواسطة:
البهجة
بتاريخ : الأحد 04-01-2009 03:10 مساء
لقيت العملية التحسيسية في مجال التربية الطرقية استجابة كبيرة واستحسانا متزايدا، سواء من طرف الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسات التعليمية المستفيدة، أو من طرف التلاميذ وأولياء أمورهم.. والذين يطالبون بإعادة تنظيم العملية، خصوصا مع اقتراب تخليد المغرب للأسبوع الوطني للسلامة الطرقية، وتعميمها على أقسام السلك الإعدادي والثانوي أيضا
L’association Albahja dans les établissements scolaires
Dans le cadre de l’accord entre la délégation de l’Education Nationale à Marrakech et l’association EL Bahja pour la sécurité routière, un plan d’action, qui s’étend sur l’année scolaire 2008-2009, a été élaboré par les deux partis et dont l’objectif global est l’initiation des enfants et jeunes scolarisés aux règles élémentaires de la circulation routière.
Ont été tenu en compte dans ce plan d’action, les points suivants :
Premièrement, la situation géographique : d’une part il est nécessaire de toucher l’ensemble de la province et, d’autre part, insister sur les endroits considérés comme points noirs au niveau de la circulation routière.
Deuxièmement, l’âge du publique cible : trois tranches d’âge ont été fixées recouvrant ainsi le primaire, le collège et le lycée.
Le troisième point est relatif aux contenus puis aux techniques et moyens logistiques utilisés lors des sessions de sensibilisation et qui sont choisi selon la tranche d’âge visée. Ainsi, la première, 6-10 ans, nécessite des ateliers de travaux manuels comme le dessin, la peinture, l’assemblage de puzzles,… et de la pratique sur des mini circuits.
La deuxième tranche, 10- 15 ans, a besoin de connaître les risques qu’elles courent en étant des piétant ou conducteurs de bicyclettes sur le chemin de l’école qu’elle croit si bien connaître.
La troisième tranche d’âge, 16-20 ans, nécessite une autre approche vu qu’elle est relative à l’âge de l’adolescence. Pour confirmer leur personnalité ou par penchant pour l’aventure, les jeunes se donnent souvent à des jeux acrobatiques à moto, en rollers ou s’accrochent aux véhicules notamment les autobus et cars exposant ainsi leurs vies et celles des autres aux dangers.
L’approche adoptée lors de ces sessions de sensibilisation est l’éducation par le pair afin que les élèves fassent passer le message de prévention à leurs amis et pairs.
Par ailleurs, l’association Club Albahja, lors de l’animation des ateliers, fait preuve d’un savoir-faire concernant l’approche des élèves quelque soit leurs âges et leurs penchants
Le slogan adopté lors de ces ateliers est :
«Ne soit si victime ni cause d'un accident, En respectant le code de la route, vous sauvegardez votre vie et celle des autres
»
Par KANDER Fatima
----- ----- ----- -----
شرع أصدقاء المرور بجمعية نادي البهجة بمدينة مراكش، ابتداء من 24 نونبر 2008، في تنظيم أكبر عملية من نوعها بالمنطقة في مجال التربية الطرقية والسلامة المرورية، وتتمثل في القيام بالتوعية والتحسيس المباشر للوقاية من حوادث السير لآلاف تلاميذ المؤسسات التعليمية، يتراوح عمرهم ما بين 05 و12 سنة، يستفيد خلالها كل طفل من ست (06) ورشات مختلفة ومتنوعة، منها ما هو نظري، ومنها السمعي البصري، والرسم وفضاء الألعاب والأناشيد، إلى جانب الحلبة المصغرة للتربية الطرقية التي تعتبر المقياس العملي والتطبيقي لمدى استيعاب التلاميذ للعروض النظرية
وقد شملت هذه العملية في مرحلتها الاولى من 24 نونبر إلى 05 دجنبر 2008، تلاميذ 05 مؤسسات للتعليم الابتدائي الخاص، تتوزع على مختلف الأحياء والمقاطعات المكونة لمدينة مراكش، وذلك حسب البرنامج التالي
1. مدرسة أبـنـاؤنـا بحي إيسيل مقاطعة جليز، يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 نونبر 2008
2. مدرسة الأمنية 1 والأمنية 2، بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، يومي الأربعاء والخميس 26 و27 نونبر
3. مدرسة نور المنار، بحي المسيرة مقاطعة المنارة، يومي الجمعة والاثنين 28 نونبر وفاتح دجنبر
4. مدرسة أم هاني، بحي الزرقطوني مقاطعة المنارة، يومي الثلاثاء والأربعاء 02 و03 دجنبر
5. مدرسة الشكيلي، بحي المحاميد مقاطعة المنارة، يوم الجمعة 05 دجنبر
هذا، وقد لقيت هذه العملية التربوية قد استجابة كبيرة واستحسانا متزايدا، سواء من طرف الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسات التعليمية المستفيدة، أو من طرف التلاميذ وأولياء أمورهم.. والذين يطالبون بإعادة تنظيم العملية، خصوصا مع اقتراب تخليد المغرب للأسبوع الوطني للسلامة الطرقية، وتعميمها على أقسام السلك الإعدادي أيضا
كما واكبت العديد من المنابر الاعلامية بمختلف أسمائها وأصنافها هذه العملية التربوية، ومن ذلك الحوار المباشر مع رئيس جمعية نادي البهجـة في نشرة الأخبار الرئيسية لإذاعة إم إف إم يومه الثلاثاء 25 نونبر، وربورطاج آخر في نفس اليوم بالنشرة الرئيسية لإذاعة راديو بلوس، وثالث بإذاعة طنجة الجهوية، وكذا حوار مباشر يومه الأربعاء 26 نونبر في نشرة الأخبار الرئيسية للإذاعة الجهوية بمراكش، وعلى نفس الأمواج، كان رئيس الجمعية صبيحة يوم الاثنين 15 دجنبر، ضيفا على البرنامج المباشر "اللقاء المفتوح"، والذي أسفر عقب انتهائه على الاتفاق على تخصيص حصتين في الأسبوع للتوعية والتحسيس في مجال السلامة الطرقية، كل يوم اثنين وخميس، ضمن البرنامج الصباحي المباشر "قهوة وشاي"
يوم 15 دجنبر كان أيضا موعدا لانطلاق المرحلة الثانية، والتي استمرت إلى غاية 26 منه، وذلك بخمس مؤسسات تعليمية خصوصية، تتواجد بدورها في مختلف أحياء ومقاطعات مدينة مراكش، وذلك حسب البرنامج التالي
1. مدرسة الأوائل، بحي إيسيل مقاطعة جليز، يومي الاثنين والثلاثاء 15 و 16 دجنبر 2008
2. مدرسة الأمم، بحي المسيرة مقاطعة المنـارة، يومي الأربعاء والخميس 17 و18 دجنبر
3. مدرسة صوفيا، بحي الزرقطوني بالمحاميد مقاطعة المنارة، يومي الجمعة والاثنين 19 و22 دجنبر
4. مدرسة أريحا، بمقاطعة جليـز، يومي الثلاثاء والأربعاء 23 و 24 دجنبر
5. مدرسة أتبير، بتنسيق مع مؤسسات نور الازدهار والانشراح وزولا، بحي مبروكة مقاطعة جليز، يومي الخميس والجمعة 25 و26 دجنبر
هذا، ونؤكد أن هذه العملية التربوية في مرحلتها الثانية قد لقيت - كسابقتها - استجابة كبيرة واستحسانا متزايدا، سواء من طرف إدارات وأساتذة المؤسسات التعليمية المستفيدة، أو من طرف التلاميذ وآبائهم وأولياء أمورهم.. بل ومطالبة هذه المؤسسات بتعميم العملية على السلك الإعدادي والثانوي، ومطالبة العديد من المؤسسات التي لم تدرج ضمن هذه العملية بأن تستفيد هي الأخرى، حيث تم تنظيم يوم تربوي لفائدة مدرسة المنال بحي إيسيل مقاطعة جليز، يوم الثلاثاء 30 دجنبر 2008.. وهو ما سنعمل أيضا على تحقيقه عبر تسطير برنامج عمل جمعية نادي البهجة خلال سنة 2009.
كما نشير إلى مجهودات أصدقاء المرور والأطر التي ساهمت في تنشيط الورشات وتنفيذ البرنامج، خصوصا مع البرمجة الزمنية الاستعجالية والعدد الكبير من التلاميذ المقرر استفادتهم من العملية، إذ ما يلبث أن ينتهي أصدقاء المرور من تنشيط مؤسسة حتى يعمدوا في نفس المساء إلى تهيئ فضاء المؤسسة الموالية وحلبتها المصغرة، لتكون على أتم استعداد صبيحة اليوم الموالي
وذلك إلى جانب البرنامج الموازي، الذي أقيم في نفس الفترة، بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية، والذي استهدف بدوره تلميذات وتلاميذ مؤسسات التعليم العمومي الثانوي، بشقيه الإعدادي والتأهيلي، على مدى شهرين، نونبر ودجنبر 2008
إعدادية للا حسناء، 04 نونبر 2008
إعدادية القدس، 10 نونبر
إعدادية العيون، 20 نونبر
ثانوية القاضي عياض، 22 نونبر
إعدادية الامام مالك، 26 نونبر
ثانوية العودة السعدية، 28 نونبر
ثانوية ابن عباد، 04 دجنبر
إعدادية المجد، 17 دجنبر
واستمرارا للمواكبة الإعلامية، وتعميم التوعية والتحسيس على عموم المواطنين، نشرت بعض الجرائد الوطنية مقالات عن العملية (جريدة العلم، جريدة التجديد، المسائية العربية ...) إلى جانب تنشيط العديد من البرامج الإذاعية في مجال السلامة الطرقية، و تخصيص حصص مباشرة للتوعية والتحسيس في مجال السلامة الطرقية، ضمن البرنامج الصباحي المباشر "قهوة وشاي"، ومن ذلك حصة يوم الخميس 25 دجنبر التي ركزت على احترام قانون السير وعلامات المرور، خصوصا علامة الأسبقية للمحور، والخلط الذي يقع للعديد من السائقين في التعامل معها.. ثم المشاركة في برنامج مباشر (ساعة ونصف) صبيحة الاثنين 29 دجنبر 2008، على إثر انعقاد اجتماع اللجنة الجهوية للسلامة الطرقية التي ترأس أشغاله السيد والي جهة مراكش تانسيفت الحوز عامل عمالة مراكش، وشاركت فيه جمعية نادي البهجة
.
http://www.majallatalbahja.com/bahja/news_view_35.html