السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،وبعد:
فكما تعرفون جميعا اعزائي الدفاتريين يعتبر المسكن من اهم ضروريات الحياة اليوم لما يوفره من استقلالية واستقرار نفسيين وعاملا محفزا على العطاء والعيش الكريم
وكما نقول "اللهم تسكن فصندوق ديالك ولا فقصر ديال الناس" لدى فأهم شيء يتبادر الى دهن الاستاد مند تعيينه هو البحث عن اقتناء المسكن الكريم والمناسب.
لكن الظروف المادية تجعل من الصعب توفير المبلغ المطلوب كدفعة واحدة مما يحتم الاستعانة بمؤسسة محمد السادس للتضامن وعبرها الاستعانة بالابناك والقروض دات الفائدة.
وهنا المشكلة، فهده القروض كلنا لا نشك بتحريمها شرعا،ونجد انفسنا بين أمرين أحلاهما مر.
لدى أود الاستفادة من خبرتكم اخواني وتجاربكم في هدا الصدد،
فهل نتبع فتاوي بعض العلماء كالقرضاوي نظرا للحالة التي يمثلها المغرب بعدم وجود بنوك اسلامية وكدا الظروف القاهرة التي يمر بها الاستاد والتي تجهله من المستكرهين والاسلام يبيح له هدا المحظور؟
أم أنه يجب عدم التنازل والاستعانة بالمؤسسة من أجل تسهيلات السكن(رغم أن جل الاساتدة والموظفين يستخدمون مسبقا هده البنوك لأخد رواتبهم)،والقيام بطرق اخرى؟ ولمن أجاب على عدم التنازل هنا يكمن تساؤلي، ما هي الطرق التي لجأتم اليها ما عدا المؤسسة؟
أترك لكم حرية التعبير اخواني للاستفادة من مختلف الآراء،مع احترام الراي الآخر وشكرا.
وفقكم الله .