أُسدل السّتار عشية يومه السبت سابع أكتوبر على فصول مسرحية هزلية إسمها "تجديد المكتب الجهوي لمكناس"المسرحية من تأليف وإخراج رئيس فرع الرشيدية ساعده في الإخراج دراعه الأيمن من يسمي نفسه مديراً للموقع وأخلاقه بعيدة كل البعد عن أخلاق الصحافيين ورجال الإعلام . فلطالما نددت مديرات ومديرو التعليم الابتدائي بالجهة بتقاعس رئاسة الفرع الجهوي وموالاتها للمسؤولين الجهويين والإقليميين ولطالما نددت القواعد الجهوية بضعف الأداء لهذا المكتب ، والسبب واضح المجاملة المعتادة لرئيسه للمسؤولين حتى يتسنى له قضاء مآربه الشخصية ، فهو الذي يدخل على المسؤول بأربع قبعات . الأولى باسم رئاسة الفرع الجهوي لمديري ومديرات التعليم الابتدائي ، الثانية باسم عضو المجلس الإداري للأكاديمية . الثالثة باسم مسؤول نقابي ، أما الرابعة باسم عضو اللجان المتساوية الأعضاء.
المهم من هذا أن صاحبنا يحضى برضى المسؤول الأول والدليل على ذلك مشاركته في اللجان الجهوية للموسم الفارط مما أكسبه ما يزيد على 3500,00 درهماً ، ناهيك عن الحفاظ على امتيازاته وامتيازات زوجته المفتشة بالتعليم الابتدائي. لقد سبق لصاحبنا أن رفض توقيع بيان لأنه لا يحمل عبارة السيد المدير بل اقتصر على المدير دون تكليف، وعندما وقع البيان خجل من نفسه ولم يسلمه للمسؤولين .
الغريب في الأمر أن ضحايا المسرحية هم القواعد التي أوكلت أمرها لسماسرة الأصوات . فبعدما نادت بالتغيير والبحث عن البدائل في إطار توافقي بيعت في آخر لحظة لأناس يخدمون أجندة معينة. لأناس اتضح أنهم أعداء مصلحة الإدارة التربوية بالجهة يحرصون بالدوام على مصالح جهات معينة لا شك أنها تحمي مصالحهم بالمقابل . أما من اقتفى أثر هؤلاء فلا شك أنهم سدّج وآثروا أن يجعلوا أنفسهم ****يزاً في يد سماسرة الأصوات. فسلام كلّ السلام للشرفاء الأوفياء والخزئ والعار للخونة والمنافقين.
مسرحية بعنوان تجديد المكتب الجهوي لمكناس
المواضيع المتشابهه
