عن موقع الجريدة التربوية
محاولة طمس معالم جريمة في حقّ إطار تربوي بالناظور.
على خلفية الاعتداء الأخير الذي كان قد تعرّض له الأستاذ علي الدباغ، بثانوية المسيرة بالناظور، على يد أحد الموظفين بالمقاطعة الحضرية الثانية بالمدينة، والتي امتدّت إلى السبّ والشتم والتنكيل والضرب، وهو الموضوع الذي سبق أن تطرقنا إليه في وقت سابقن توصلنا ببلاغ من الأستاذ المذكور يؤكد فيه ألا شيء سجّل ضمن باب إنصافه، حيث تتجه محاور الأحداث إلى قبر الملفّ في بادرة خطيرة على حرمة المؤسّسات التعليمية وأطرها، وذلك بعد أزيد من سبعة عشر يوما من النازلة. وإذ ننشر أدناه بلاغ الأستاذ علي الدبّاغ غيرة على مرافق التربية والتكوين، وكذا لكل غاية مفيدة..
بـــلاغ
17 يوما على الاعتداء ... و مازلت أنتظر !!!!!!!
في الوقت الذي كان يجب على السلطات المعنية اعتقال المعتدي وتقديمه للعدالة فور ارتكابه للجريمة الواضحة وضـــوح الشمس في وسط النهار وهي جريمة الضرب والسب و التهديد وإهانة موظف أثناء مزاولته لعمله أمام أنظار الأساتذة و الإدارة و التلاميذ ، مازالت السلطات المعنية تتلكأ في تقديم الملف إلى القضاء ومازال الجاني حرا طليقا بعد 17 يوم على دوسه لكرامة رجل التعليم ...وهنا أتســائل و بمشروعيـة: لماذا هذا التماطل كله؟ ألأن المعتدي من حاشيـة السيــد قائد المقاطعة الحضرية أم أن المعتدى عليه هو فقط رجل من رجال التعليم ؟ !!!!!!
لذاإني أطالب السلطات المعنية بفتح الملف فورا كما أطالب كل الهيئات الحقوقية و النقابية و كل رجال التعليم وكل الغيورين على التعليم إلى التحرك من اجل الدفاع عن أعز ما يملك رجل التعليم...
وحسبي الله ونعم الوكيل
الأستاذ علي الدباغ في 06-02-2009
مراسلة: مراسل الجريدة التربوية احمد خولالي أكزناي عن الناضور سيتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ