عرفت عملية تدبيرالفائض بنيابة أكاديرإداوتنان اختلالات وتلاعبات وتستر على مجموعة من أشباح رجال ونساء التعليم،ورغم ماقيل عن الشفافية والدقة والموضوعية والمساواة بين جميع الموظفين في القطاع، كما جاء في المذكرة الوزارية رقم 97 بتاريخ 15/06/2006 و المراسلة الوزارية 627/11 بتاريخ 08/08/2011.
أضع بين أيديكم هذه الحالة الشادة والواضحة للعيان، ودليل دامغ أخذته من موقع نيابة أكادير إداوتنان
www.agadirmen.com أنظر *دليل التكليفات* حيث تجد أستاذة فائضة بمدرسة المختار السوسي تم تكليفها منذ 08/10/2012بمدرسة علال بن عبد الله بتدارت)انظرالجدول أسفله(،لكن الغريب في الأمر، فالأستاذة لا زالت فائضة بمدرستها الأصلية و مهامها غير محددة، ولم تلتحق بمؤسسة تكليفها إلى حد الآن، مع العلم أن مدرسة المختار السوسي يعمل بها ملحقان تربويان وأستاذ في طريق التقاعد مهامه أيضا غير محددة، ما شاء الله مدير المؤسسة ينعم في النعيم عدد التلاميذ أقل من600 وأطرها التربوية 19أستاذ وأستاذة.هكذا يكون تدبير الشأن التعليمي بنيابة أكادير إداوتنان؟؟؟
لماذا الحيف ؟ من يتستر وراء ذلك ؟ من المسؤول عن هذه الخروقات؟ لم عدم تطبيق المذكرة 97 على الجميع دون تمييز ودون الاختفاء وراء مبررات: ملف صحي أو ظروف اجتماعية أو......؟ مع العلم أن مؤسسة علال بن عبد الله وملحقتها تعرفان خصاصا مهولا ونقصا في الأساتذة،واحتجاجات الساكنة متزايدة لعدم سد هذا الخصاص وضياع أبنائها بعد مرورأزيد من شهرين على انطلاق الموسم الدراسي.
اللهم إن هذا منكر...