صحيح أن هذا البرنام لم يلق ترحيبا كبيرا في بدايته، لكن مع الاستئناس وحب الاطلاع على ما جدت به الانترنت من جهة وتسهيل عمليات داخل الادارة بدأت القلوب تتوق الى الصعود تدريجيا ، ناهيك عن المتلاشية قلوبهم الذين سلموا مفاتيح مسار الى الحراس أو أساتذة أو حتى الأعوان ، هؤلاء لا يستحقون الدخول هذه السنة صراحة من باب المؤسسة ، وهذه رسالة موجهة للمسؤولين ، لكن صراحة لعب الكثير من جادت قريحتهم في هكذا منتديات بالدفع بهذه العملية ، ولا يمكن القول أن بعض المكونين او بالأحرى التخطيط ، الا بعض المهندسين المشكورين ، لعبوا دورا هاما ، بل بعض أساتذة التعليم الابتدائي أو الاعدادي هم من ساهموا في دفع عجلة المشاركة ، وهنا لازلت أتذكر في أحد التكوينات ، عندما جاء مجموعة من المكونين ، فتبث في الأخير أنهم أصبحوا يخضعون للتكوين معنا حينما وقف أحد رجال هيأة التدريس من بين الصفوف ، وبدأ يوضح للجميع بعض مهاراته التي اكتسبها عن طريق التعلم الذاتي في مسار ، لكنني أتوقع مع بداية هذا الدخول ، مزيدا من الصبر والمتابرة ، حيث يزدحم من يريد الانتقال ، ومعروف أن صبيب الانترنت حينما يجد الواقف يتسنى يزداد تباطؤا ، ومع كثرة الطلب ، تقع أخطاء ، وليس هناك وقت للتشاور ، وكل غارق في حاله ، هذا مع تغيير التوجيه ، آخر مع خطأ لم ينتبه اليه ، وثالث يتسنى الصبيب السلحفاتي ريتما يجد منحدرا لينزلق بسرعة ، أما أهل البادية ، فلو تصورتم ما وصلتم لما أتصوره ، الازدحام أمام الادارة ، ولا حديث الا على مسار ، ولكن مسار ربما مازال في المدينة ، يجمع المدير معلومات التلاميذ ، ليعالجها ليلا ، في الغذ مجموعة أخرى ، لكن اذا وقع الخطأ يزداد وقت المعالجة ، والناس لا تتحمل أعباء السفر أكثر من مرة ، والوثيقة لا تسلم الا لأهلها ، لكن ما أخشاه في أيام الدروة هو خروج خادم مسار من عمارته ويدلي برسائله وصوته أن الخادم المركزي لا يجيب ألمرجو الاتصال بالمسؤول ، آنذاك الكل يحملق في بعضه البعض ، والحضور أفواههم يابسة ، وكأن دلو البئر سقط ، فلم يجدوا ما يشربون ، لكن بحول الله وأمام تعاون الجميع ، والاخوة هنا في هذا المنتدى ، سيمر الكل على ما يرام .