زوبعة في فنجان بقلم رشيد نيني - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية هنا نرتب أهم وآخر مقالات الرأي والتقارير الصحفية الواردة بالصحافة الوطنية والمتعلقة بموضوع التربية والتعليم

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية naima zahiri
naima zahiri
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 22 - 6 - 2012
المشاركات: 3,514
معدل تقييم المستوى: 505
naima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميز
naima zahiri غير متواجد حالياً
نشاط [ naima zahiri ]
قوة السمعة:505
قديم 23-08-2014, 12:37 المشاركة 1   
هام زوبعة في فنجان بقلم رشيد نيني

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ الزوبعة التي يثيرها البعض في مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على نشر «الأخبار» في عدد سابق لكاريكاتور، يروج أصحابها أو من يقف وراءهم بأنه مسيء لرجال التعليم، فيها الكثير من التجني على جريدة آمنت منذ تأسيسها، بأن قطاع التعليم قطاع حيوي أهم من أي قطاع عمومي آخر.


وحتى لا نكتفي بافتراض نوايا سيئة عند من أثار هذه الزوبعة، أو على الأقل عند من يحرص اليوم على الظهور بمظهر المدافع على سمعة رجال التعليم أكثر من رجال التعليم أنفسهم، دعونا نقول بوضوح درءا لكل لبس قد يسقط فيه البعض، وتجفيفا لكل بركة قد يسبح فيها البعض الآخر، أن هذه الجريدة لم تسئ لأي موظف عمومي يؤدي خدمة عمومية في الماضي، ولن تفعل في المستقبل، فبالأحرى إن تعلق الأمر بمن كاد أن يكون رسولا، لسبب بسيط، وهو أننا مقتنعون بأن الأزمات التي يعيشها التعليم المغربي متعلقة بسياسات واختيارات قامت بها الحكومات المتعاقبة لهذا القطاع، وأن رجال التعليم أنفسهم هم في جانب كبير ضحايا لهذه الاختيارات والسياسات، وقد وقفنا عشرات المرات، سواء في هذا العمود أو في تغطيات أو قصاصات خبرية أو تحقيقات على تجليات هذا الواقع، سواء من خلال احتضان الجريدة كل أسبوع، ومن خلال الملحق التربوي الذي نصدره للرأي الآخر، مع حرصنا الشخصي، على تجنب إعطاء مساحة الحوار للمسؤولين فقط، بل الانفتاح على كل الحساسيات النقابية والحزبية والجمعوية، بل إنني أحرص شخصيا في كل مرة يطغى فيها حدث تعليمي على اهتمامات الرأي العام، على أن أدلي برأيي في هذا الملف أو ذاك، مسخرا مختلف مصادر المعلومات التي أملكها في قطاع التعليم، لإضاءة مجموعة من الزوايا التي لم يكن يتجرأ عليها أحد، أو لم يكن الرأي العام ليطلع عليها، لولا قيامنا بذلك، وسنأتي على ذكر مجموعة من هذه القضايا والتي بإمكان أي قارئ التأكد منها، بالعودة لأرشيف الجريدة، لنوجه رسالة مختصرة وواضحة، ومفادها أن رجال التعليم أذكى من أن ينجروا وراء ادعاءات كهذه التي يروج لها البعض في العالم الافتراضي، وأن رجال التعليم أدرى بالذين يدافعون حقيقة عن قضاياهم ويعرفون من يدعي القيام بذلك، ليجلس في الكواليس مع المسؤولين ليفاوض من أجل فتات المائدة.


وقبل ذلك لا بد أن أذكر أيضا، أنه في الوقت الذي استغنت فيه بعض الجرائد نهائيا عن فكرة تخصيص ملحق أسبوعي للتعليم، مكتفية بإدراج الخبر التعليمي ضمن أخبار «الحوادث»، فإني حرصت شخصيا منذ لحظة تأسيس هذه الجريدة، على أن يكون لرجال التعليم منبر ينفتح على قضاياهم، التي هي في المحصلة قضايا بلد بأكمله، نظرا للأهمية الحيوية لقطاع التعليم في حسم معركة التنمية، وهذا أمر قلته مرارا وكتبته مرارا، وأنا مقتنع به أشد الاقتناع، حيث أحرص كل أسبوع على أن يكون الملحق صوت من لا صوت له، دونما حاجة لوساطات حزبية أو نقابية كما هو موجود عند بعض الجرائد الأخرى، والتي تنشر أخبار التعليم والحوارات والتغطيات الصحفية الخاصة بجهات معينة بناء على «إملاءات» هاتفية، واصطفاف لأصحابها مع هذا الحزب أو ذاك، والقارئ العادي فضلا عن رجال التعليم أنفسهم، يعرفون جيدا أسماء الجرائد التي أضحت ملحقاتها التربوية منبرا لحزب العدالة والتنمية ونقابته وحدهما، في محاولة لاستصدار شهادة حسن سيرة وسلوك أمام الرأي العام، بالرغم من الأخطاء الفادحة لهذا الحزب الذي يقود الحكومة الآن، في حق التعليم ورجال التعليم.


فمنذ تأسيس هذه الجريدة والتي تزامن خروجها للأسواق مع تعيين هذه الحكومة، اخترنا بوضوح الانحياز للشعب، ليس ضد الحكومة من أجل أن نكون ضدها، كما يعتقد بعض الذين «يحسبون كل صيحة عليهم»، بل من أجل الدفاع عن قضاياه، وقد كان التعليم إحدى واجهات انحيازنا له، وكل القراء ورجال التعليم يتذكرون، أنه في الوقت الذي كانت فيه الكثير من الجرائد تتملق للحكومة الحالية، وتتجنب إحراجها بعدم نشر الأخبار والبيانات التعليمية التي قد «تشوش» عليها، كان عبد ربه أول من يعلن صراحة انتقاده لاختيارات هذه الحكومة وقراراتها المتناقضة كليا مع كل الشعارات التي كانت تقولها إبان الحملة الانتخابية، لذلك فقد خصصتُ عشرات المقالات لتنوير الرأي العام في أمر المغالطات الكثيرة التي كان يروج لها وزير التعليم السابق محمد الوفا، وبتغطية سياسية واضحة من رئيس الحكومة، حيث تناولت بالتفصيل سلوكياته التي كشفنا صراحة بأنها لا تليق بمسؤول عمومي، فبالأحرى مسؤول عن قطاع للتربية، وحينها كان البعض يصف ذلك بالتحامل، على الرغم من أن ما كنت أقوله، كان موثقا بأدلة لا يرقى إليها الشك، و»حْيَانَا الله» حتى سمع المغاربة، بالمباشر وعلى شاشة التلفاز التي يمولونها من جيوبهم، هذا الوزير يقول كلمته النابية لنائب برلماني.


وعندما قلت مرارا بأن هذه الحكومة لا تملك أي سياسة لإصلاح قطاع التعليم، وأن الأولى بها قبل أن تتخذ أي قرار بخصوص مستقبل التعليم أن تقدم للرأي العام فحصا للبرنامج الاستعجالي الذي كلف دافعي الضرائب 45 مليار درهم، تبخرت في ظرف ثلاث سنوات دون أن تكون لها نتائج ملموسة على الأرض، تضمن لأبناء المغاربة حجرا للدرس تليق بكرامتهم، حيث وقفت شخصيا في أكثر من مقال، على فضيحة حقيقية قام بها الوفا، تتمثل في تجميد أموال كانت مخصصة للتكوين المستمر لرجال التعليم، وتبلغ ما يناهز ربع مليار درهم، حينها قال محمد لوفا وتبعه في ذلك بنكيران، بأن المرحلة الحالية التي يمر منها التعليم تفترض تجفيفا لينابيع الفساد، ولأني لم أكن أصدق محاولات ذر الرماد على العيون هذه، فقد وقفت في أكثر من مناسبة، والأرشيف موجود، على التضليل الذي كان يقوم به محمد الوفا، ومن خلفه هذه الحكومة للظهور بمظهر «محارب الفساد»، حيث كشفت بالأدلة الدامغة تلاعباته إبان قضية السكن الوظيفي، ففي الوقت الذي كان فيه الوفا حريصا في البرلمان على الظهور بمظهر المدافع عن المال العام، كان يغض الطرف عن مسؤولين آخرين، تم التوقيع على مرسوم تعيينهم من جديد في الشهر ذاته الذي ظهرت فيه أسماؤهم على لائحة المحتلين للسكن الوظيفي، وذكرنا أمثلة بالأسماء لشخصيات، منها مدير أكاديمية الغرب شراردة بني احسن الحالي والذي ما يزال إلى حدود كتابة هذه الأسطر محتلا لفيلا في حي الطائرات بالرباط، ونائبة التعليم بتمارة والتي تحتل إلى الآن مسكنا في الرباط هي أيضا، وكذلك الأمر بالنسبة لمدير أكاديميات وجدة السابق والجديدة ومراكش ومكناس، فهؤلاء كما يتذكر القراء ورجال التعليم، كنا قد ذكرنا أسماءهم بالتفصيل، لكونهم يفضحون كل ادعاءات الشفافية التي كان يقول بها محمد الوفا، وما تزال تقولها الحكومة الحالية، لكون هؤلاء ببساطة تم تعيينهم كآمرين بالصرف في الأكاديميات الجهوية وهم يحتقرون المقررات الوزارية، لكونهم رفضوا إفراغ مساكن أعطيت لهم في السابق لتسهيل أدائهم لمهامهم، ليحولوها هم إلى فيلات لقضاء عطل العائلة أو مآرب أخرى.


لذلك فقد كنا السباقين لقول «اللهم إن هذا منكر» عندما رأينا الوزير ينفذ مسطرة إفراغ أرملة عون من مستودع مهترئ في مدرسة بينما لم يتجرأ على فعل ذلك مع كبار مسؤوليه، الذي تم تعيينهم بمرسوم موقع من رئيس الحكومة يخول لهم رواتب لا تقل عن أربعة ملايين سنتيم شهريا.


لا أريد أن أظهر هنا بمظهر الذي يمن على رجال التعليم بتحمله عبء الحديث بأصواتهم، وإنما لتذكير هؤلاء الذين وجدوا في كاريكاتير الساخر مناسبة لجلدي شخصيا، وجلد الجريدة التي أجزم أنها من أكثر الجرائد التي تتعامل بنضال حقيقي وغير مزيف في ملف التعليم، فعندما كنا نسعى لتنوير الرأي العام بحقيقة ادعاءات هذه الحكومة، كان حزب بنكيران ونقابته لا يقوون على النطق بكلمة واحدة، بل كان نواب هذا الحزب ونقابته ينظمون قصائد المدح في حق محمد الوفا، وعندما جاءت ساعة الحقيقة، وانتقد الخطاب الملكي أداء هذه الحكومة في مجال التعليم، والتي صيرته أسوأ مما كان عليه منذ عشرين سنة، ابتلع كل هؤلاء ألسنتهم وصمتوا، لكون الملك تكلم من منطلق الأب والطالب السابق خريج المدرسة العمومية، حينها صمت محمد الوفا عن كل ادعاءاته، ومعها صمت كل أصحاب القصائد التي كانوا ينظمونها في حضرته بالبرلمان.


ومن باب التذكير دائما، ولعل الذكرى تنفع المؤمنين، فقد وقفت في عمودي هذا مرارا على أشكال الريع التي احتضنتها هذه الحكومة، بالرغم من زوبعة اللوائح التي بدأتها، حيث تطرقت في مقالين كاملين، لما يسمى ريع المدارس الخصوصية، وأيضا ريع الكتب المدرسية، وهما قطاعان بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا لأقلية، قلت حرفيا أنهم مستفيدون من حرب التعليم، حيث ذكرت مختلف التلاعبات التي تقوم بها وزارة التعليم في إسناد عقود طبع الكتب المدرسية لعشرات المطابع، والتي تقسم بينها الكعكة، هذا بالرغم من أن دفاتر التحملات الخاصة بها انتهت صلاحيتها منذ سبع سنوات، ومع ذلك لم تستطع حكومة اللوائح أن تقوم بأي إجراء في اتجاه تخفيض أثمنة الكتب المدرسية التي تكوي موسميا جيوب الشعب، كما تناولت أيضا تلاعبات بعض المدارس الخاصة والتي أضحت تبيع علانية الشواهد، باسم الجودة، مستغلة ضعف المدرسة العمومية، ولم تقم الحكومة بأي إجراء، اللهم إلا بروباغندا قام بها محمد الوفا آنذاك في حق أرباب هذه المدارس، قبل أن يتراجع لكون لوبي هذه المدارس يتحكم في رئيس الحكومة شخصيا، وذلك من خلال شخص يملك مجموعات مدارس كبرى في سلا والقنيطرة والبيضاء، وهو في الوقت ذاته من أقرب المقربين من بنكيران، لكونه يضمن له أصوات ساكنة مدينة سلا.


لقد كانت هذه الجريدة متعاطفة جدا مع مختلف فئات رجال التعليم، حيث تحولت الجريدة إلى صوت من لا صوت لهم ولا منبر لهم، حيث احتضنا مطالب كل الفئات من مديرين وحراس عامين وأساتذة مطالبين بالترقيات بالشواهد، وغيرهم، حيث أحرص شخصيا على أن أرسل صحفيا من الجريدة لتغطية أنشطتهم مهما كانت وأينما كانت.


أقول هذا، وأنا مقتنع أيضا، بأن 300 ألف موظف من نساء ورجال التعليم ليسوا كلهم ملائكة، صحيح أن فيهم شرفاء كثيرين علموا ويعلمون أبناء المغاربة بتفان واجتهاد، وشخصيا سأظل ممتنا للعديد منهم لما أنا عليه، لكونهم ساعدوني منذ صغري على أن أكتشف مواهبي، وعلموني معنى الاعتماد على الذات، والمثابرة في العمل، وتحمل المسؤولية، وغيرها من القيم التي أحرص عليها اليوم أشد الحرص.


لكن لا أحد ينكر أيضا، أن هناك بعض الحالات المعزولة لبعض رجال التعليم، لا تستحق أن يحسب أصحابها على قطاع التربية، لكون مكانهم الطبيعي هو السجن أو ماريستان الأمراض العقلية، لأن من يتحرش بأطفال صغار، ومن يمارس التعذيب في حق التلاميذ، ومن يبتزهم بساعات الدروس الخصوصية، ومن يقدم شهادة مرضية في التعليم العمومي للتفرغ للساعات الإضافية في التعليم الخاص، فهؤلاء لسنا في حاجة لمعجم جديد لوصفهم بكونهم عالة على قطاع التعليم.


لذلك أعود وأقول، إن هذه الجريدة لم تكن ولن تكون يوما ضد رجال التعليم، بل ضد الذين يستغلون قضايا هذه الفئة من حزبيين مرتشين ونقابيين وصوليين للاغتناء أو لتسجيل النقط على الحكومة أو من أجلها، وهذه الجريدة أيضا لم تكن ولن تكون ضد التعليم، بل ضد الذين يغامرون بمستقبل أبنائنا في قرارات غير محسوبة، ترهن مستقبل بلاد بكاملها.

رشيد نيني









آخر مواضيعي

0 سؤال
0 عطب في منظومة مسار
0 إعـﻻن بمناسبة عيد اﻷضحى
0 سؤال حول الترقية باﻹختيار
0 5 أشياء تساعدكم على تربية أولاداً أقوياء عقلياً وفكرياً
0 مباريات الدخول للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين يومي 11و12 يوليوز 2015
0 الحليب البقري يقضي على الحديد عند أطفالنا
0 بيداغوجيا الخطإ
0 خمسة مقترحات كي يستعيد المدرس مكانته.
0 المراسلة بشأن الترشيح للتدريس بالمؤسسات االفرنسية بالمغرب- يونيو 2015


امينة انوار
:: دفاتري فعال ::


تاريخ التسجيل: 16 - 3 - 2009
المشاركات: 300

امينة انوار غير متواجد حالياً

نشاط [ امينة انوار ]
معدل تقييم المستوى: 221
افتراضي
قديم 23-08-2014, 14:25 المشاركة 2   

معذرة أخياه، لقد أسأت الظن بكم،عندما خضت مع الخائضين، وحملتني العزة بالإثم على إذايتكم بمقال أبديت فيه سورة وثورة عليكم؛مصرحة فيه بموقفي منكم قبل نشركم للكاريكاتير،وبموقفي منكم بعد نشره؛وإذا بي الآن أذهل ببيان الحقيقة منكم شخصيا مما لم يدع للظن الآثم سلطانا علي.فالعفو كل العفو يا سيدي،والرجاء كل الرجاء أن تلتمسوا لي العذر؛ ف"لكل لسان هفوة،ولكل حصان كبوة" وإنني لأسحب مضمون خطابي ذاك،وأضرع إلى الله أن يحرسك بعينه التي لاتنام،ويرعاك بعزه الذي لايرام!


naima zahiri
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية naima zahiri

تاريخ التسجيل: 22 - 6 - 2012
المشاركات: 3,514

naima zahiri غير متواجد حالياً

نشاط [ naima zahiri ]
معدل تقييم المستوى: 505
رأي الرد السريع على مقالة رشيد نيني ...فزاعة الخفافيش
قديم 23-08-2014, 23:43 المشاركة 3   

بعد القراءة السريعة لمقالتكم التي تفتقد لأبسط قواعد التركيب اللغوية و التي نقطتها عطفا عليكم و شفقة ب 2.25/20 و بعد الكلام الطويل الذي سال به لعاب قلمكم حول الفساد و الريع و دور الحكومات في التستر على المفسدين الحقيقيين و فضلكم على رجال التعليم بتخصيص عمود لذكر فضائحهم و مشاكلهم الأسرية و النفسية أقول : ليس في القنافذ أملس و ليس كل صارخ مناضل و مدافع عن الكرامة و الشرف و القيم النبيلة و الحميدة و لا دعي أن ترسم لنا صورة افتراضية عن نفسك و تصفه لنا كذلك البطل المغوار المناضل الشريف الذي تزهد عن مطامع الدنيا مكرسا نفسه للدفاع عن قضايا الشعب المنسي في الظلمات النائم تحت رحمة الإله
سيدي الصحفي أترى كل الصحفي أغنياء مثلكم أم أنك شربت من ينبوع السلطة و الدولة صحيح أننا في زمن الحرية و الديمقراطية الصورية قل ما شئت فكل إناء بما فيه ينضح و بما في جمجمتك تصرخ نحن أشاوس شئت أم لم تشاء فتاريخ أسرة التعليم أكبر بكثير من أن تكتبه في عمود تسعى من ورائه أن تظهر كالبطل الشجاع الذي تجاوز الخط الأمر و أنت في الباطن لم تتجاوز حتى الخيط الأبيض.
سيدي الصحفي أن أردت الحديث عن التاريخ حبذا لو ذكرتنا بأصلك و فصلك و تاريخ طفولتك الحقيقية و الحديث عن مشوارك الصحفي و كيف أصبحت الصحفي الوحيد العارف بأسرار الدولة و معطياتها أو ألم يقل الأولون وراء كل فزاعة عصا تحركها فنحن نعرف الفزاعة و أنت تعرف العصا هذا من جهة بدل الحديث عن فظلك عن أسرة التعليم حبذا لو حدتنا عن الأشهر القليلة التي أمضيتها في السجن و أسرار من سجنوك بدل السخرية على من علموك كيف تكتب كتب . و سيناريو العفو الذي طلبته فرفض طلبك حينها و لماذا تركت المساء هاربا دون وجهة ألم تكن في الأمس القريب البوق الرسمي لحزب المصباح و كيف تصبح اليوم في صف الشعب .مات المنطق في كلامك أيها الصحفي
لا يسعنا إلا أن نعتذر لوجدننا و أدمغتنا لأننا لوثنها بكلامك المتسخ العاري من أبسط شروط البلاغة و الفصاحة
Dabza Rachid

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« رسالة الى الحكومة | دخول حام ينتظر أسرة التعليم لمواجهة خطط الحكومة برفع سن التقاعد »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شوف تشوف : “جري طوالك والتعليم بالدارجة… بقلم رشيد نيني abo fatima دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية 1 24-07-2014 11:50
شوف تشوف : ''من بوكماخ إلى بوكلاخ'' بقلم رشيد نيني nadiazou دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية 0 18-07-2014 15:28
شوف تشوف : “جري طوالك والتعليم بالدارجة… بقلم رشيد نيني abo fatima دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية 0 14-07-2014 17:05
الطالب:مشروع بطالة بقلم: رشدي بنعياد ابن خلدون دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 1 09-06-2009 04:56
حكومة الغدايد بقلم رشيد نيني التربوية دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 2 05-01-2009 22:05


الساعة الآن 03:17


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة