بيان حول الدخول المدرسي 2008/2009
إن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بتنجداد، في اجتماعه ليوم الأحد 02 نونبر 2008، الذي خصص للتداول في تقييم الدخول المدرسي للموسم 2008/2009 محليا و إقليميا و وطنيا، و بعد النقاش المستفيض الذي ركز على الربط بين الواقع الكارثي الذي يهدد قطاع التعليم بالسكتة القلبية، و بين ما سمي بالمخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم العمومي، الذي وصف بالارتجالي والغير المؤسس ؛ فإن المكتب النقابي يؤكد:
- استمرارالحكومة في التخطيط الممنهج لتدمير آخر الثغور الصامدة في التعليم العمومي.
- رفضه للمخطط الاستعجالي لعدم إقراره بفشل الميثاق الوطني، و عدم تأسيسه على قراءة نقدية خبيرة لعوامل فشل هذا الميثاق.
- مطالبته بمحاسبة جميع المسؤولين عن فشل مشاريع الإصلاح السابقة، التي صرفت عليها مبالغ مالية كبيرة من المال العام، لم يصل منها فلسا واحدا إلى باب المدرسة العمومية.
- احتجاجه على عدم محاسبة المفسدين ، و محاربة بؤر الفساد التي وقفت عليها 'بالتلبس' اللجان الجهوية التي حركها مدير الأكاميمية الجهوية بداية الموسم الدراسي السابق.
- تكراره لرفضه التدبير المفلس للشأن التعليمي بإقليم الرشيدية الذي راكم مشاكل و مصـائب كثيرة، (الغش في البنايات - المحسوبية في التعاطي مع ملفات نساء و رجال العليم - التستر على غيابات منعدمي الضمير- الاكتضاض الفاحش في الأقسام - التفييض للأساتذة و إدخالهم في صفوف المعطلين - التعامل باللامبالاة مع مراسلات وتظلمات الأساتذة...) هذه التي أغرقت هذا القطاع في أوحال التخلف الذي يهدد مستقبل الطاقة البشرية، الإنتاج الوحيد لهذا الإقليم.
- دعوته إلى التدخل السريع لإنقاذ البنية التحتية المهترئة للمؤسسات، التي عرت عليها الأمطار الأخيرة، وتهدد بناياتها الآلية للانهيار حياة التلاميذ و الأساتذة ( م.م الخربات نموذجا).
- دعوته إلى توفير الوسائل التعليمية بجميع المؤسسات، وتجهيز المختبرات و المرافق الرياضية، وتوفير الطاولات والسبورات، و تجهيز المؤسسات بالإنارة و الماء الصالح للشرب ، و بالمرافق الصحية، كحد أدنى لشروط العمل الذي لم يتوفر في كثير من المؤسسات، عوض تبذير المال العام في مخططات فاشلة تأتي تعويضات المخططين لها على كل الميزانية المخصصة.
- احتجاجه على تأخر معالجة و الإعلان عن نتائج الحركة المحلية لفئة الابتدائي، و مطالبته الإسراع عن الإعلان عنها.
- دعوته جماهير الشغيلة التعليمية إلى الالتفاف حول نقابة الجامعة الوطنية للتعليم، الإطار الديمقراطي المستقل، من أجل تأسيس جبهة قوية، تعيد للمؤسسة التربوية هيبتها و للمدرس كرامته.
دامت الجامعة الوطنية للتعليم قوية
تقدمية مستقلة جماهيرية و ديمقراطية