السلام عليكم
فعلا مقال عبدالله النهاري يبين عن قصور في إدراك مكامن الخلل في الأزمة التي وصل إليها التعليم العمومي
فالكاتب وأمثاله كثر يحملون الأستاذ كامل المسؤولية عن الوضع الحالي للتعليم.
ورغم ذلك فأنا أتفق معه في الفكرة وأخالفه المنهج.
فعلا لإنجاح أي إصلاح بالتعليم يجب القيام بتشريح أفقي وعمودي للجسد التربوي
لمعرفة مكامن الخلل
بدء من الوزارة ومرورا بالأكاديميات والنيابات بمصالحها ومكاتبها ومقاطعات التفتيش..
ووصولا إلى المدرسة فالفصل حيث الأستاذ.
وحينذاك سيتم التأكد بأن الأستاذ ليس المسؤول ، بل ربما يتحمل الوزر الأضعف .
فنحن لا ننكر أن فينا المتهاون والمتمارض،ولكن نسبتهم مهملة.
من خلال تصفحي للردود التي سبقتني
اتضح لي أن الكثير من الإخوة جادلوا هذا الصحافي بالحجج والأراء
فكان الأسلوب والفكرة والحجة والبرهان.....
ونعم الردود فهي تؤكد وبالملموس أن النهاري مخطئ حتما في مقاله،
غير أن بعض الردود تسيء حقيقة لرجل التعليم،
عندما نتسرع بتوجيه الاتهامات التي لا حجة لنا علينا.
هذه وجهة نظري التي أحسبها صوابا تحتمل الخطأ.
تحياتي للجميع.