|
السلام عليكم
إنه من المؤسف جدا أن يتبادل أعضاء الجسم الواحد التهم، علما أنهم جميعا في مركب واحد.
المشكل يا أخي الكريم ليس في المفتشين فهم أشخاص يجب أن يقوموا بمهمتهم التأطيرية و التقويمية، وهذا شيء يجب علينا أن نشجعه و ننخرط فيه. شريطة أن يتم ذلك وفق النصوص التشريعية المعمول بها، مع احترام تام للسادة المديرين والتعامل معهم بما يليق من أساليب التواصل الفعال والناجع والمسائلة التي لاتخرج عن المرجعيات القانونية والإدارية.
المشكل ألا يكون شطط في استعمال السلطة. والمقال السابق لايحدد إن كان هناك شطط أم لا.
أما مسألة المراقبة و المسائلة فهي الدعامة الأساسية للنهوظ بالمنظونة, فالمطلوب هو أن نعرف واجباتنا ونقوم بها أحسن قيام ونعرف حقوقنا ونعض عليها بالنواجد وذلك بمحاربة جميع أشكال التسلط من أي شخص مهما كان موقعه.
ففيما يتجلى الشطط، أخي الكريم؟ وهل جميع السادة المديرين يقومون بواجابتهم أحسن قيام؟ أم أن الأمر لا يتعدى مسألة التهرب من المسائلة. |
|
السادة المفتشون سامحهم الله وانا لا أعمم يحاولون استفزاز الاساتذة بتهمة التقصير في اداء المهام .بل العكس ان الاساتذة من يجب القيام بهدا لاننا بصراحة ندرس مقرر لم نتلقى عنه الا الطريقة التي يدرس بهل اي الكفايات رغم انها موجهة كاذبة ....
نحن لا نحتاج الى البيداغوجيات بل الى الوسائل والودية في التعامل والتشارك في حل المشاكل وتقديم المساعدة للاستاذ
بصراحة فالاستاذ يجب ان يكون خلفه فريق تربوي يسهر على دعمه ومساندته بدل الاستفزاز والاتهام
لان الخاسر هو مستوى مدرستنا والتلميذ الذي سيواجه هو الاخ استاذا بنفسية مهزوزة بدل ذلك الشخص القوي داخل القسم.
ولكي لا ننسى ان نشير ان هناك اساتذة متفقون على المفتشين لا في المجال الاعلامي وطرق التدريس .
من التسمية تعرف انه يفتش ولا يؤطر
فبدل ان تغير الوزارة لقبهم الى مؤطر تغير اسمها الى التعليم المدرسي
........
شكرا على المتابعة