قد لا أكون مخطئا ان قلت أننا من يدفع ثمن كل شيء و أي شيء.
لي من التجربة في هذا المضمار ما يزيد عن 12 سنة, و في كل سنة اكتشف معاني جديدة للمعاناة, أعمل الان في فرعية تبعد عن المركزية ب7 كلم و التي تبعد بدورها عن الطريق المعبدة و التجمع السكاني ب10 كلم. الطريق مع الامطار الاخيرة أصبحت مستحيلة. نسميها نحن هنا ب vibreur لكونها لا تدع فينا عظما إلا و حركته, لكثرة أحجارها, التي يتهيأ لي انها تنبت مع كل هطول للأمطار.
و قبل أن أصل إلى village أقطع 45 كلم, مما يجعل حصيلة كيلومتراتي اليومية 90 معبدة و 34 من "الحجارة المنتقاة" اي 124كلم من العذاب اليومي.
أدرس هذه السنة المستويين الأول و الثاني ب12 تلميذا,اجهد نفسي في تعليمهم ما ينسونه بعد 5 دقائق في أحسن الأحوال.
لهذا ليس لي إلا
الصبر
أو