كثر الحديث هذه الايام عن الدور الحقيقي للنقابات سواء التعليمية منها او غيرها وذلك في مواجهة الممارسات التي تنهجها الوزارة كتنظيم مركزي للاكاديمية والنيابة في اطار تحديث الادارة العمومية وتخليقها وفي عهد الحكامة الجيدة ومواكبة العصر وفتح باب الحوار امام الشركاء الاجتماعيين.
فما كل هده التناقضات ........
ان الوزارة تنهج منهجا ترى فيه نوعا من القوامة لتسهيل الدخول المدرسي واحتواء المشاكل الداخلية على الصعيد الوطني او الجهوي وذلك بتكوين منتديات التواصل وفتح باب الامتحانات المهنية قصد تاهيل العنصر البشري .
كما انها فتحت باب الشركاء وقدماء التلاميذ ليصبحوا فاعلين في اطار انفتاح المدرسة على المحيط وهذا نوع من التاطير الذي يسمح للنسيج الجمعوي بالرقي بعمله في هذه المدرسة الجماعاتية التي ترقي الطفل لمواجهة المجتمع وتغييره بسلوكه المتحضر.
وفي الجانب الاخر نجد النقابات التي اصبحت تواجه هذه الوزارة من اجل حماية حقوق العنصر البشري
الذي اضاع حقه بتعددية نقابية اصبحت ترمي الى ضمان مصلحة نخبوية داخل كل اطار نقابي.
مما جعل الكل يرفض الانتماء لها واصبح يبحث عن البديل .
بديل استفاد من التجارب السابقة ليبحث عن ميزة الاستقلالية ربما او القطاعية في الدفاع عن المصلحة هده الكلمة التي لن نجد لها مرادفا في ظل التعددية والقطاعية .المصلحة واحده
في نظركم
وفي ظل هده المتغيرات
هل النقابة اطار اريد به باطل *****
هل يجب علينا ان نناضل ونضرب ***
ام يجب علينا الالتزام لتدريس ابناء الشعب الدين تضرروا من جراء طريقة نضالية لا جدوى منها الا وهي العزوف عن العمل****
وما هي طريقة النضال المثلى
دعوة مني اليكم للنقاش الجاد
اشكركم