للنقاش :المذكرة 73 بين خرق ظهير الحريات العامة وتوزيع أدوار الكومبارس - الصفحة 18 - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني

أدوات الموضوع

abou houssam
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية abou houssam

تاريخ التسجيل: 23 - 7 - 2007
المشاركات: 1,510

abou houssam غير متواجد حالياً

نشاط [ abou houssam ]
معدل تقييم المستوى: 359
افتراضي
قديم 07-06-2009, 10:34 المشاركة 86   

قبل مناقشة ما تفضل بطرحه الأخ أبو حسام مشكورا،يجب الإشارة اولا إلى ضرورة التخلي،ولو منهجيا،عن التراكمات السيكولوجية السلبية في علاقة المواطن/المدرس بالمرفق العمومي(الوزارة) التي يطبعها التوجس وعدم الثقة...وذلك مشروع ومبرر واقعيا وتاريخيا.لكن رغم ذلك،ووسط هذه المستنقعات من الفساد واللامواطنة واللامسؤولية والاستهتار... مؤخرا أصبحت تلوح في ظلمات وطننا بعض نقط الضوء،التي علينا ان نرعاها ونعمل على النفخ فيها لتكبر اكثر...شخصيا اعتبر مشروع تأسيس "جمعية دعم مدرسة النجاح" من بين نقط الضوء هذه،واظن ان من اهداف الوزارة في هذا المشروع تحفيز وتعبئة المدرسين للمساهمة في الاصلاح وبكيفية مباشرة انطلاقا من مؤسساتهم،وإبجاد صيغة"قانونية"لتمكين المؤسسات التربوية من دعم مالي مباشر؛ومناقشة لملاحظات الأخ أبو حسام بدت لي بعض التوضيخات التالية:




1- من الناحية القانونية الشكلية ملاحظات الأخ وجيهة،وعلى الجهة الوصية استدراك ذلك.لكن الذي يهم هو الجوهر أساسا،المبادرة في حد ذاتها.
2- بالنسبة لحل الجمعية:مادامت الجمعية في شكلها هذا تابعة تنظيميا للمؤسسة،لا بأس ان تحل من طرف الجهة الوصية،لكن وجب تحديد الأسباب المشروعة لحل الجمعية بنص كذلك في القانون الأساسي لقطع الطريق امام المزاجية والسلطوية...
3- بالنسبة لتوقيت التأسيس اظنه غير ملائم...لكن لا بأس ان ندفع في تحقيق هذا المشروع وأممنا كل الوقت...
4- بالنسبة لتحديد صفة أعضاء الجمع العام والمكتب التنفيذي أظن بأن سلطة تخطيط وتحديد مشاريع الجمعية تبقى بيد الأساتذة في الجمع العام،والمكتب التنفيذي هو مجرد منفذ لقرارات الجمع العام،فقط يجب الحرص على عدم تداخل المهام واحترام الاختصاصات.
5- بالنسبة لمهام مجالس المؤسسة فصلاحيتها تبقى هي هي،وحسب اهداف المشروع فإنه جاء لـ"تحسين وتطوير اداء مجالس المؤسسة،وعلى رأسها مجلس التدبير"،اما بخصوص سلبيات أداء مجالس التدبير وبعض مشاكلها فلنا(نحن المدرسين) نصيب كبير من المسؤولية في ذلك،ولا يمكن تحميل كل المسؤولية لغيرنا.
6- بالنسبة لعقد الشركات،فإنه لا يجب أن نفهم دائما الشركات ذات الطابع المالي والمادي،ممكن ان تكون هناك شركات تربوية،ثقافية،ترفيهية، تكنولوجية،صحية...وهناك مدارس داخل المغرب حققت شراكات جد رائدة في هذا المجال حيث كان المستفيد الكبير من ورائها التلاميذ والمؤسسات التعليمية...
بصفة،عامة،رغم المؤاخذات الشكلية ذات الطابع القانوني والتطبيقي...يبقى مشروع تأسيس"جمعية دعم مدرسة النجاح"إجراء واداة جد مهمة للرقي بمنظومتنا التربوية،خصوصا أن هذه الأداة وضعت مباشرة في يد المعنيين المباشرين بالعملية التعليمية التعلمية،فقط المشكل الكبير،هو غياب المناخ السيكولوجي والقيمي الإيجابين والظروف الاجتماعية والتربوية والمهنية الملائمة لكل الأطر التربوية حتى ينخرطوا بكل ثقة وحماس ومسؤولية ومواطنة في كل مشاريع الإصلاح المستعجلة وغير المستعجلة؛مثلا كيف يمكن لمدرسين بمناطق نائية صحراوية او جبلية تفصلهم عن مركز إداراتهم مسافات ومسافات من المشي والركوب...وضعيتهم المالية والاجتماعية والمهنية جد متردية...كيف يمكن لهم ان يساهموا بحماس في مشاريع الاصطلاح الرباطية المكيفة المكاتب والرواتب؟!رغم ذلك شيء من المواطنة،وعوض ان نلعن دائما الظلام لنشعل شمعة من اجل مستقبل أبنائنا ووطننا.





باسم الله الرحمان الرحيم :
شكرأستاذنا الفاضل محمد الصدوقي على تفضلكم بالمساهمة معنا في مناقشة هذا
الموضوع /المستجد ، ولن تكون منتديات دفاتر إلا فخورة بأنها فضاء من خلاله يستفيد كل مهتم ومهتمة من إبداعات وآراء الكتاب والباحثين التربويين .
وبالعودة إلى النقاش ، لن أكون إلا صادقا إذا قلت بأن من يحتاج إلى تصحيح علاقته بالآخر هي الإدارة نفسها التي دأبت على الدوام إلى الإبقاء على نفسها في برج عاجي متعالية مرشدة آمرة وناهية في الوقت ذاته ، وهي بهذا المنهج لم تساهم إلا في ترسيخ تلك العلاقة المطبوعة ـ على حد تعبيركم ـ بالتوجس وعدم الثقة . الإدارة ومعها النخب السياسية هم من يقف وراء انتشار هذه المواطنة السلبية التي يمكن اعتبارها نتيجة حتمية لكل أشكال الإقصاء والتهميش المرفوقة بالوصاية الأبدية لأوصياء يعبثون بالعباد والبلاد فسادا ...
الإدارة المواطِنة يجب أن تفخر بوجود من لا يرضون للقوانين والمواثيق والأعراف أن تٌداس أيا كانت الأسباب ومهما كانت الغايات .
الإدارة المواطِنة ، أخي الفاضل ، لا تتحدث عن اللامركزية واللاتمركز عندما تتوجه بها للآخر فيما تصر على تغييبها في تعاطيها وتدبيرها للقطاع وما الإبقاء على أهم سلطات التدبير المالي محتكرة من قبل الأكاديميات إلا دليلا على صدق ما نذهب إليه.
الإدارة المواطِنة ، أخي الفاضل ، لا تصدر مشروع قانون أساسي مليء بالثغرات القانونية لتدعي بأن من حق عشرات الآلاف من الجموع العامة أن تدخل عليه ما شاءت من التعديلات ، متجاهلة بأنها أباحت لنفسها الحق في الاجتهاد بالرغم من وجود النص من جهة وبأنها على علم بواقع الحال وكيف يتم التعاطي مع مثل هذه الأمور وأنه لا خوف من الحصول على عشرات الآلاف من القوانين الأساسية المختلفة من جهة ثانية .
أما فيما تعلق بمجالس التدبير ، أستاذي الفاضل ، فإنه لا أحد منا يمكنه إنكار محدودية أداء المدرسين فيه لكن في الوقت ذاته لا أحد بإمكانه أن ينكر بأن هذه المجالس ولد ميتة ما دامت صلاحياتها جد محدودة و مذكرتها المنظمة متجاوزة إلى حد بعيد لأن إصرارها على التشكل في الإعدادي والثانوي ـ تحديدا ـ من أستاذ عن كل مادة ليس له ما يبرره على الإطلاق كما تم شرحه سابقا.
أستاذي الفاضل ، عندما ستبدي هذه الإدارة حسن نيتها و رغبتها الأكيدة في إصلاح منظومتنا التربوية بتخليها مبدئيا ودون قيد أو شرط عن جر فلذات أكبادنا من مستوى إلى آخر دون استحقاق استجابة لأجندة دولية محولة بهذا الاختيار مؤسساتنا التعليمية إلى ما يشبه إصلاحيات تحتضن سلوكات لا تمت للتربية والتعليم بصلة ضاربة عرض الحائط حق مئات الآلاف في تعليم جيد ولسان حالها يشجع بشكل مفضوح على اللجوء إلى التعليم الخصوصي كبديل عن العمومي وليس كشريك وذاك موضوع آخر ، عندما تتخذ مثل هذه المبادرات الجريئة فإنها ستجبر الكل ، مؤيدا ومعارضا ، على الانخراط الإيجابي والفعال في مشاريعها بعد أن تكون قد أشركت فعلا هذا الكل في بلورة مخططاتها و إصلاحاتها البعيدة عن الاستعجال المحاط بعلامات الاستفهام المتناسلة ...
أكتفي بهذا القدر ، أستاذي الفاضل ، مع كامل تقديري واحترامي .

مع تحيتي الأخوية الصادقة

التعديل الأخير تم بواسطة abou houssam ; 07-06-2009 الساعة 18:04

Amine 1
:: دفاتري بارز ::

الصورة الرمزية Amine 1

تاريخ التسجيل: 9 - 3 - 2008
المشاركات: 162

Amine 1 غير متواجد حالياً

نشاط [ Amine 1 ]
معدل تقييم المستوى: 214
افتراضي
قديم 07-06-2009, 11:46 المشاركة 87   

تحية لجميع المتدخلين في مناقشة هذا المشروع:
من خلال المطروح سابقا، يظهر أن المشكل الأكبر لدىجميع الفاعلين في الميدان التربوي هو فقدانهم للثقة في كل ما يصدر عن إدارتهم التربوية، مما يحتم السؤال إلى متى سيستمر هذا الوضع في إعاقة جميع المشارع التربوية المطروحة؟ لقد اقترحت الوزارة مناهج تربوية ، ومجالس تعليمية ، ومخططا استعجاليا، وقامت بمنتديات للإصلاح بمختلف شعارتها، لكننا نحن هيئة التدريس ظللنا قابعين في زاويتنا المشككة تارة، المستنكة تارة أخرى، المتأففة في أحايين أخرى، وقد جاء هذا المشروع ليحرك فينا مرة أخرى تلك النزعة التشكيكية ، هذا يقول التوقيت غير مناسب، وذاك يحذر من الألغام التي يحملها داخله ، مادام هناك مبلغ ملي سترصده الوزارة لهذه الجمعية التي سيناط بها إنجاز المشروع، وآخر يشكو من غياب الديموقراطية فيه، وكأن الديموقراطية قد تحققت في كل شيء في هذا البلد إلا هذا المشروع، والبعض جمع كل مشاكل التعليم في بلادنا ووضعها في هذا المشروع.
بعد كل هذا ألم يحن الوقت للقيام بنقد ذاتي لنا نحن رجال التعليم ، ألا يمكن القول أننا بذلك نمارس سياسة الهروب من تحمل مثل هذه المسؤوليات الإضافية؟ ،ألا يمكن أن نتقاسم العيب مع هذه الإدارة التي نعيبها؟، ألا نمارس شططا عندما نرفض مشروعا ونحكم عليه مسبقا بالفشل دون ترك محك الواقع يحكم، ثم إن هذا المشروع موجه أساسا للمتمدرسين، هل قمنا باستطلاع آراء هذه الفئة لمعرفة تطلعاتها من هذا المشروع، لماذا نصادر قرار هذه الفئة المركزية في المشروع ككل؟. ألم يأتي الوقت لنبعد أنفسنا بعض الوقت عن هذا الارتباط الأزلي بالطباشير و السبورة معتبرين ذلك هو كل ما نملك؟
لنجب على هذه الأسئلة وأسئلة أخرى تتناسل حتى يتأتى لنا تلمس طريق يخرجنا من تلك الزاوية المظلمة، زاوية الشك والريبة وفقدان الثقة، وإذا لم نفعل ذلك، فليحمل كل منا طباشيره، وليلتصق بسبورته منتظرا ما يأتيه من جديد ليخرج معاول الشك من جديد .....
ودمتم بألف خير


التعديل الأخير تم بواسطة Amine 1 ; 07-06-2009 الساعة 15:54

محمد الصدوقي
:: أســتــاذ و بــاحـث تــربــوي ::

تاريخ التسجيل: 11 - 6 - 2007
السكن: المغرب
المشاركات: 78

محمد الصدوقي غير متواجد حالياً

نشاط [ محمد الصدوقي ]
معدل تقييم المستوى: 214
افتراضي
قديم 07-06-2009, 11:50 المشاركة 88   

باسم الله الرحمان الرحيم :
شكرأستاذنا الفاضل محمد الصدوقي على تفضلكم بالمساهمة معنا في مناقشة هذا
الموضوع /المستجد ، ولن تكون منتديات دفاتر إلا فخورة بأنها فضاء من خلاله يستفيد كل مهتم ومهتمة من إبداعات وآراء الكتاب والباحثين التربويين .
وبالعودة إلى النقاش ، لن أكون إلا صادقا إذا قلت بأن من يحتاج إلى تصحيح علاقته بالآخر هي الإدارة نفسها التي دأبت على الدوام إلى الإبقاء على نفسها في برج عاجي متعالية مرشدة آمرة وناهية في الوقت ذاته ، وهي بهذا المنهج لم تساهم إلا في ترسيخ تلك العلاقة المطبوعة ـ على حد تعبيركم ـ بالتوجس وعدم الثقة . الإدارة ومعها النخب السياسية هم من يقف وراء انتشار هذه المواطنة السلبية التي يمكن اعتبارها نتيجة حتمية لكل أشكال الإقصاء والتهميش المرفوقة بالوصاية الأبدية لأوصياء يعبثون بالعباد والبلاد فسادا ...
الإدارة المواطِنة يجب أن تفخر بوجود من لا يرضون للقوانين والمواثيق والأعراف أن تٌداس أيا كانت الأسباب ومهما كانت الغايات .
الإدارة المواطِنة ، أخي الفاضل ، لا تتحدث عن اللامركزية واللاتمركز عندما تتوجه بها للآخر فيما تصر على تغييبها في تعاطيها وتدبيرها للقطاع وما الإبقاء على أهم سلطات التدبير المالي محتكرة من قبل الأكاديميات إلا دليلا على صدق ما نذهب إليه.
الإدارة المواطِنة ، أخي الفاضل ، لا تصدر مشروع قانون أساسي مليء بالثغرات القانونية لتدعي بأن من حق عشرات الآلاف من الجموع العامة أن تدخل عليه ما شاءت من التعديلات ، متجاهلة بأنها أباحت لنفسها الحق في الاجتهاد بالرغم من وجود النص من جهة وبأنها على علم بواقع الحال وكيف يتم التعاطي مع مثل هذه الأمور وأنه لا خوف من الحصول على عشرات الآلاف من القوانين الأساسية المختلفة من جهة ثانية .
أما فيما تعلق بمجالس التدبير ، أستاذي الفاضل ، فإنه لا أحد منا يمكنه إنكار محدودية أداء المدرسين فيه لكن في الوقت ذاته لا أحد بإمكانه أن ينكر بأن هذه المجالس ولد ميتة ما دامت صلاحياتها جد محدودة و مذكرتها المنظمة متجاوزة إلى حد بعيد لأن إصرارها على التشكل في الإعدادي والثانوي ـ تحديدا ـ من أستاذ عن كل مادة ليس له ما يبرره على الإطلاق كما تم شرحه سابقا.
أستاذي الفاضل ، عندما ستبدي هذه الإدارة حسن نيتها و رغبتها الأكيدة في إصلاح منظومتنا التربوية بتخليها مبدئيا ودون قيد أو شرط عن جر فلذات أكبادنا من مستوى إلى آخر دون استحقاق استجابة لأجندة دولية محولة بهذا الاختيار مؤسساتنا التعليمية إلى ما يشبه إصلاحيات تحتضن سلوكات لا تمت للتربية والتعليم بصلة ضاربة عرض الحائط حق مئات الآلاف في تعليم جيد ولسان حالها يشجع بشكل مفضوح على اللجوء إلى التعليم الخصوصي كبديل عن العمومي وليس كشريك وذاك موضوع آخر ، عندما تتخذ مثل هذه المبادرات الجريئة فإنها ستجبر الكل ، مؤيدا ومعارضا ، على الانخراط الإيجابي والفعال في مشاريعها بعد أن تكون قد أشركت فعلا هذا الكل في بلورة مخططاتها و إصلاحاتها البعيدة عن الاستعجال المحاط بعلامات الاستفهام المتناسلة ...
أكتفي بهذا القدر ، أستاذي الفاضل ، مع كامل تقديري واحترامي .
الأخ الفاضل أبو حسام شكرا لك على غيرتك على المنظومة التعليمية،وكل ماقلته هو صحيح ووجيه واقعيا،فقط المشكل يبقى في منهجية وتصور الاصلاح والمساهمة فيه:هناك إصلاحات كلية وكبيرة ومعقدة تتطلب الكثير من الجهد والوقت(لن تتحقق سوى على المديين المتوسط والبعيد،إن كانت هناك فعلا إرادة جماعية وحقيقية)،وهناك إصلاحات جزئية وقريبة المدى ممكنة(منها جمعية دعم مدرسة النجاح وغيرها)،رغم انه لا يمكن الفصل بين الجزئي والكلي في الاصلاح نظرا للترابط الجلي بينهما؛وعليه لا يمكننا رفض او تاجيل بعض الاصلاحات الجزئية والممكنة في الزمان والمكان القريبين بدعوى عدم وجود او تفعيل الاصلاحات الكبرى الاخرى...على الأقل هنا،يجب تجاوز،ولو مؤقتا،منطق"الكل او لاشيء"،وذلك لمصلحة تلامذتنا،وعدم تحقق هذا"الكل"غالبا مايكون تبريرا لا شعوريا لتملص البعض من مسؤولياتهم،ونحن نشدد دائما على ان المسؤولية الأولى تتحملها الدولة/الوزارة...
صحيح ان هناك ثغرات قانونية وتنظيمية وتطبيقية في مشروع الجمعية،وفضيلة النقد هي من ستعمل على تصحيح الثغرات والدفع نحو الكمال المنشود،والذين سهروا على إخراج هذا المشروع هم بشر مثلنا،لكن لا يجب دائما ان نبخس كل المجهودات والاجتهادات.نعم هناك ازمة علاقة وتواصل وثقة، نتيجة للجو السيكولوجي المشحون بين الإدارة والمواطن/الموظف، ونتيجو للوضعية الاجتماعية والمهنية المتأزمة لغالبية أطر التربية والمؤسسات التربوية، رغم ذلك على الطرفين ان يحسنا صورتهما وأدائهما لتتحسن العلاقة بينهما،ولنترك الوقت لأصحاب المخطط الاستعجالي لنرى هل هناك فعلا تغيرا ما في إرادة ومنهجيةالاصلاح،واظن هذه آخر فرصة إما لتكريس مصداقية الدولة ومواطنتها،أو،لتكريس حالة التوجس وازمة الثقة في المؤسسات التي هي بالفعل إرثنا المشترك حاليا نظرا للتراكمات التاريخية لسلوك الدولة ومسؤوليها الذي اتسم دائما باللامواطنة واللاديمقراطية...وذلك من خلال أفعال على أرض واقع مدرستنا المغربية،التي كلنا نحمل هم الرقي بها من اجل وطن أفضل...


التعديل الأخير تم بواسطة abou houssam ; 07-06-2009 الساعة 18:04

daba
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 22 - 3 - 2009
المشاركات: 29

daba غير متواجد حالياً

نشاط [ daba ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 07-06-2009, 14:47 المشاركة 89   

في اقليم أزيلال
مثل هذه المذكرات لا نراها اذ يقبرها أغلب المديرين الذين يخشون الرقابةتحت شعار:
كم من حاجة قضيناها بتركها


حماس
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية حماس

تاريخ التسجيل: 5 - 12 - 2007
المشاركات: 578

حماس غير متواجد حالياً

نشاط [ حماس ]
معدل تقييم المستوى: 258
افتراضي
قديم 07-06-2009, 16:51 المشاركة 90   

شكرا على هذا التحليل ويبقى تفعيل ماهو موجود افضل واحسن

d8s d8s
rs5rs5 جمعية دفاتر إلكترونية rs5بالمغرب rs5
<font color="blue">تقبل الله منا صالح أعمالنا </font:

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للنقاش, أدوار, المذكرة, الحريات, العامة, الكومبارس, بين, حرق, ظهير, وتوسيع

« هؤلاء هم عباقرة بكالوريا 2009 | أخبار ومستجدات الساحة التربوية والتعليمية بورزازات »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التربية على المواطنة - د 8 - الحريات العامة بالمغرب sandibad1957 دفاتر أساتذة و تلاميذ التعليم الثانوي الاعدادي 1 18-02-2009 20:12
تصريح بمناسبة مرور خمسون سنة على قانون الحريات العامة أشرف كانسي ثقافة العمل الجمعوي 2 23-01-2009 23:24
الذكرى الخمسون لصدور قانون الحريات العامة education دفـتـر التشريع الإداري و التسيير التربوي 3 22-11-2008 22:43


الساعة الآن 14:23


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة