|
إن السمة المميزة للإصلاح هي العجلة أو الاستعجال وكأن هناك ما يدعو للعجلة والسرعة المفرطة في اتخاذ قرار وإلغائه بعد يومين وبرمجة مشروع ثم التخلي عنه وبلورة خطة عمل ثم التخلي بدواعي مفبركة .
مبروك لهذه الجمعية لكن هذه الجمعية تطرح تساؤلات عدة ومن حقنا أن نطرحها رغم كون البعض يتهمنا بالنزعة الإحباطية وعدم القدرة على مسايرة الإصلاح و.....
التساؤل الأول: هل حقيقة تأسيس الجمعية يحل مشكل الأهلية القانونية لمجلس التدبير في مجال التسيير.؟ ألم يكن ممكنا تحويل المبلغ المالي للحساب البريدي للمؤسسة ومنح مجلس التدبير حق المراقبة القبلية والبعدية فيما يتعلق بصرف الميزانية؟
التساؤل الثاني: ألا تشكل حركية العنصر البشري عائقا أمام الجمعية؟ فيمكن للمدير أن ينتقل أو أمين المال أو أغلبية الأعضاء: فكيف ستدبر الجمعية أمورها؟
التساؤل الثالث: ألا يعتبر مطالبة المؤسسة تأسيس الجمعية لحل الأهلية القانونية فيما يتعلق بفتح الحساب وصرف الاعتماد تشكيكا في قدرات ونزاهة الإدارة التربوية على تحمل هذه المهمة؟
التساؤل الرابع: بما أن أعضاء مجلس التدبير يعتبرون أعضاء في الجمعية ، فما هو موقف الوزارة إذا أسند منصب أمين المال لممثل جمعية الآباء أو ممثل الجماعة التي تتواجد المؤسسة في ترابها؟
التساؤل الخامس: كيف ستتعامل الوزارة مع مؤسسة يرفض أساتذتها العضوية في هذه الجمعية؟
التساؤل السادس: ما هو الزمن الذي سينجز فيه أعضاء الجمعية مهامهم الجديدة والتي تتطلب جهدا لا يستهان به ؟ |
|
جميع أسئلتك أستاذي لا علاقة لها بصميم المذكرة
و تبقى مشروعة
و تبقى مسائل ثانوية قد تتعرض لها بعض المؤسسات
لكن لا يمكن تعميمها