سقط القناع..بعد طول خداع..وانزوت الضباع في خبر بمذياع الكل له سماع..قناع متعدد الأوجه جميعها في ضياع..ومَيْتم قلة منه أشياع..شرذمة لا أقل ولا أكثر صُداع..اشترى من اشترى وابتاع من ابتاع، قوم هناك يحسبونه صراع ورجال هنا عندهم أتباع..الحق يعلو والباطل رعاع. كانت القصة عن مدير ربّاع مهووس بالظلم بينه وبين الجهل ذراع..جَارَ واستبد وعربد واكتال الصاع بالصاع..سقط القناع وسط حصون القلاع، استوى بالأرض بيان صيتُه ذاع كقطعة لحم تَكبّر عن أكلها الجياع..وبدأت الرحلة من تارماست ذي السبع سنوات من الضياع مدير صعصاع لا صوت يعلو صوته في الكذب والبهتان أنواع ولا قانون يصيبه إله الرشوة والمتاع، نقابة الحكومة تدافع عن المنكر وتقول الإسلام سراجُ حقّ محامي دفاع، إلى متى تُرفع الشعارات الخائفة والوعود الزائفة نشاز أسماع؟ إلى متى تستمر الرحلة على حساب الشرفاء والفضلاء في هذه البقاع؟ فحذاري لقد وصل الرّحالة إلى بني وكيل وبدأ في رسم خطة الوداع وأخاف من نحته صنم الشخص المطاع..فكل ظالم فزّاع ينتهي به المطاف في القـــــــــــــــاع...