في الايام الماضية طبل للنقابة المستقلة انها نقابة متميزة بعدم انتمائها الى أي حزب.وقد طبلنا لهذه النقابة في اقليم طاطا.وعلقنا امالنا الكبيرة عليها.الا اننا تفاجئنا بانها ليست الا بديل لا جدوى منه .
اذ ان هذا الاطار اغرق منخرطيه في سلسلة من الاستفسارات المجانية وذلك بسبب الاخطاء التي ارتكبها ممتلوه عن طريق تنظيم ممارسة الاضراب .
ومن المستجدات الخطيرة التي علمت بها من استاذ بدائرة طاطا ان هذه النقابة ساقت منخرطيها وبالتحديد اعضاء مكتبها باحدى المجموعات الى استلام * تنبيه * موجه من السيد النائب الاقليمي وذلك بسبب عدم احترام التوقيت الرمضاني المعمول به وفق مقتضيات المذكرة النيابية .
وقد رضخت النقابة المستقلة التي ناضلت عبر مشاركات في اضرابات اقليمية صدرت عن الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم وغيرها للامر الواقع.
فما مدى استقلالتها اذا كانت توقع على بيانات بدون صياغتها ?
ولماذا يدعي كاتب العام الكنفدرالية انه يسير هذه النقابة عن بعد ويعمل على تغليطها?
الساحة الاقليمية لن تجد من يشفي غليلها من هفوات لن تمحى بمرور الزمن وبمرور تكوين اللجان المتساوية الاعضاء التي ستعطي للنقابة المستقلة نصيب ما تعمل عليه من أخطاء.
فما رأيكم فيما الت اليه الساحة هذه الايام.
طاطا .كم