ــ الحمد لله وحده ــ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:’’ من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت’’. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أما بعد؛ لقد نصب ( التربوي ) المسمى جعفر محكمته ومثل أمامه جميع الأطراف في النازلة و بعد أن تم قبول الدعوى من حيث الشكل و المضمون و فحص الأدلة والقرائن وبعد جلسات ومداولات ماراتونية أعلن نطقه بالحكم في النازلة فقال: بسم قانون الغاب وحسب المادة ؟؟؟ من قانون الإفتراس فإن محكمتنا الموقرة ترى أن الجانية كانت تتحرش بزوج الضحية و أن ماقامت به الضحية ــ زوجة الدركي ــ من هجوم على الجانية ـ ـ الحارس العامة التي تعرضت للضرب و الرسف و الركل ــ في مقر سكناها ـ الآمن ـ هو حق يكفله لها القانون حسب المادة المشار إليها أعلاه بل يكفل لها أيضا القتال والعنف كما تقاتل اللبؤة المدافعة عن أشبالها صدر الحكم بتاريخ ـ ديها فسوق راسك ـ ورفعت الجلسة.
إنني أدعو من هذا المنبر كل عاقل إلى عدم حشر أنفه في النازلة فهي من اختصاص القضاء ، ولكن الذي يجب أن نتشبت به و ندافع عنه و نقاتل من أجله كما تفعل اللبؤة المدافعة عن أشبالها هو: الدفاع عن كرامة رجل و امرأة التعليم و نبذ كل أشكال العنف،
و انظر ياسيادة القاضي جعفر أي مستقبل تعده لأبنائك و للأجيال اللاحقة أهو مجتمع أخوي متراحم يشيع فيه الأمن و الأمان أم مجتمع عنيف متعنف تنتشر فيه الجريمة و يسوده قانتون الغاب. لاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم.