-لقد تعرضت الاقسام التي نزل بها أفراد من المخيمات الصيفية في شهر غشت 2014 إلى تخريب للمحتويات من وسائل تعليمية ولوازم مدرسية حديثة وكدلك وثائق الاستاد حثى الخاميات الواقية من أشعة الشمس لم تسلم من تشرميل المخربين.
مثل هذه الحادثة تلزمنا بالتسائل عن دور المؤطرين المرافقين للمخيمين وعن الهدف من المخيمات الصيفية هل إضافة جديد تربوي وأخلاقي أم تكريس أمراض إجتماعية من خلال تفريغ معانات وأحقاد على أماكن غير مسؤولة عن وضعيتهم .
هل المخيمين كانوا متواجدين مع مأطريهم أم بدون مأطرين؟
كيف ماكان الجواب فإن هده الممارسات تفرض على أي متتبع بأن يأكد علي أن مجموعة من الجمعيات والشبيبيات لاتقوم بدورها في التأطير والاشعاع السلوكي التربوي المتلازم مع روح الحضارة.
إن الاصلاح المادي والوعود المهتمة بتدبير الشأن التربوي والبشري من الجهة المختصة كيفما كانت شدتها لن يمحى اللحظات الاولى التي يفاجأ فيها الاستاذ وهو معبأ قبليا للمهمة التربوية عبر إنهيار نفسي لامحدود حثى الوصول الى حد دونية المهمة وأهذافها شكلا ومضمونا ,وما بالكم بنفسيات الاطفال وتأويلاتهم عن مهمة المدرسة وإدارتها الصغيرة والكبيرة..