إخواني الدفاتريين أخواتي الدفاتريات السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
ما كنت أن أشارك بهذا الموضوع.لكن بعض الإخوة في مداخلاتهم في موضوع له :لهذه الأسباب يغادر محمد السندي ... المعتمد في هذا الركن ثانيا لأن ما أساهم به لم يعد سرا لأنه نشر في بعض الصحف المحلية من غير إذن مني .
تقرير حول عملية سد الخصاص
تقدمت به للمكتب مباشرة بعد انتهاء عملية سد الخصاص
I/التهييئ/ الإستعداد القبلي لعملية سد الخصاص من حيث:
1*- التواصل مع الشغيلة التعليمية
لقد استفاد مكتب الج.و.م.ت من التواصل مع الشغيلة التعليمية مستغلا في ذلك طاقات أعضائه الذين لم يبخلوا بجهودهم في الإتصال بمنخرطي الج.و.م.ت سواء بطريقة مباشرة أو عبر العنوان الإليكتروني للمكتب الذي ساهم في إشعاع العمل النقابي للمكتب الإقليمي بطنجة سواء محليا أو وطنيا
2*- جمع المعلوات وضبطها
بهذا الخصوص يمكن القول أن المكتب وبحسب ما هو مدون في دفتر الواردات توصل بكمكبير من الملفات التي يمكن تصنيفها كما يلي :
- طلب الإنتقال
- طلب التكليف
- طلب الإلتحاق بالزوج
3*- تحيين ملف عملية سد الخصاص من قبل مكتب الج.و.م.ت
رغم الإلحاح لبعض الإخوة في الحرص على دراسة الملفات وتفييئها وتصنيفها بحسب المعايير التي تمكن من ذلك :
- كالإنتماء إلى الجسم النقابي
- والأقدمية في الإنتماء
- والحلات الإجتماعية
- والحالات الطبية
- ......
إلا أن ذلك لم يكن- لأنه ببساطة وأخص بالذكر لجنة الإبتدائي- استفرد الأخ عدنان المعيز بترتيب تلك الملفات خارج المكتب محتفظا بكل تلك المعلوات لوحده من دون أي رد على احتجاج بعض الإخوة في اللجنة المذكورة.
II/الحضور والمشاركة من حيث :
1*- الشكل : كان حضور الإخوة في عملية سد الخصاص متميزا ومنظما كما كان يبدو من قبل .لكن الخلاف الذي حصل بين الأخ الجيلالي هيبو والأخ عدنان المعيز من الررؤى بخصوص طلبات الإنتقال التي اقترحته الإدارة جعل الأخ عدنان المعز يخرج مغاضبا من القاعة وهو ما كسر كل تصور يوحي بالإنسجام والتفاهم والتهييئ الجماعي المسبق الذي تعتقده الأطياف النقابية الأخرى في الج.و.م.ت الأمر الذي أثار دهشة واستغراب باقي النقابات والإدارة .واعتقد الكل أنه بانسحاب الأخ عدنان المعيز سوف تعجز الج.و.م.ت في الإستمرار في العملية من دونه. وقد تم تصحيح هذه الصورة من خلال تفهيمهم أن الج.و.م.ت ليست أشخاصا معينة ولكنها حبلى بأشخاص كثيرون قادرون على السير بهذا العمل قدما وهو بالفعل ما تم تفهمه وقبوله ،واعتبرذلك شأنا داخليا لا يمكن الخوض فيه .
من جهة أخرى يمكن الإشارة إلى أن التمثيلية قد تفاوتت من حيث العدد من يوم لآخر وقد تراوح بين ثلاثة وخمسة أعضاء أذكر من بينهم الإخوة الآتية أسماءهم
- الأخ عدنان المعيز - الأخ مصطفى عزوز - الأخ طارق يزيدي - الأخ البقالي الطيب si27
- الأخ الشلولشي ادريس 2*- المضمون
يمكن الإشارة في هذا الإتجاه أن الج.و.م.ت ومن دون الرجوج إلى لغة الأرقام أنها حققت مكاسب مهمة بخصوص إرضاء منخرطيها أو بالأحرى يمكن القول بخصوص الملفات التي تم تبنيها من قبل أعضائها.هذا ولا تفوتني الإشارة إلى الأخطاء التي ارتكبتها الجامعة بخصوص تبني بعض الملفات المشتركة مع بعض النقابات سواء عن قصد أو من دونه
كملف عادل المرابط الذي زكاه الأخ عدنان وأربك اللجنة من خلال احتجاج الإدارة الذي سمته تراجعا في القرارت الأمر الذي دفع بالأخ عدنان إلى تحمل مسؤولايته أمام الجميع وهو الأمر الذي دفع باللجنة الإقليمية إلى تصحيح أكثر من عملية انتقال بسسب هذا الخطأ. بالإضافة إلى ملفات أخرى كان الأخ عدنان يتباها من دون استشارة الإخوة الحاضرين من الج.و.م.ت
بخصوص التنسيق مع باقي النقابات المشاركة في اللجنة الإقليمية فقد كنت أجهل تمام الجهل مع أي جهة كانت الج.و.م.ت تنسق وهو ما أشرت إليه سابقا فقد استفرد كل من الأخ عدنان المعيز والأخ طارق يزيدي في خلق تلك العلاقات في جو إن لم نقل عنه يشوبه الغموض وعليه أكثر منعلامة استفهام فإنني لم أستشر أو على الأقل فلم يتم اخباري أو شرح الصورة إلي وكان لزاما علي أن أستنبط تلك العلاقات وأفك رموزها ليتسنى لي الإمساك بخيوط اللعبة ومعرفة قانونها.
ولا أخفيكم سرا أنني بذلت قصارى جهدي من أجل كشف مضمون تلك العلاقات الوسخة التي تربط الأطياف النقابية كان لزاما علي أن ألتزم الصمت الحذر وأن أحتفظ لنفسي بالتدخل بما يناسب في الوقت المناسب . وبعدما يئس الجميع من اللعب على عامل الزمن ( التجرجير) خرجوا ليها نيشان) .صار حت الإدارة بأنه على الجميع أن يتقبل منطق التنازل : الإشتغال بمنطق الملفات والتي حددها في العدد9 وهو الأمر الذي رفضته الج.و.م.ت جملة وتفصيلة ، وذكرت الإخوان بالمثل الشعبي القائل ب: صام حتى عيى وفطر على اجرانة.
يومه السبت صباحا حوالي الساعة العاشرة اتصل بي الأخ مصطفى عزوز في شأن التمثيلة فأخبرته بأنني متواجد في المقهى الجاورة للنيابةمن أجل هذا الغرض ثم استفسرني بخصوص الأخ عدنان فكان جوابي كما يلي :
إنك تعلم أن الأخ عدنان المعيز خرج مغاضبا ولم يعبأ بحضورنا بصراحة فإنه( حط لينا السروال قدام الآخرين فليتحمل مسؤوليته في ذلك )
وفي الحقيقة بالنسبة إلي قد فهمت الرسالة على أن الأخ عدنان أراد بذلك أن يلعب بورقة التمكن من المعلومة والضغط بها على المكتب لأسباب خاصة به ،وهو ما لم يحصل .فاندهشت لما رأيته أمام الباب بالنيابة إلا أن الذي أدهشني هو دعوة الأخ طارق لي من أجل التفاهم وكان واضحا من جهة الأخ طارق أنه يريد اسكات صوتي داخل اللجنة وبأي طريقة محاولا في ذلك تمرير فكلاته علي بطريقة قديمة اسمها الديموقراطية من خلال عملية التصويت وتحت إلحاح الأخ مصطفى عزوز في الوقت الذي كنت أبحث عن أنجع السبل من أجل تصحيح الوضع بما يناسب تراجعت عن موقفي رشحت الأخ مصطفى عزوز بحكم سنه بيننا فكان الرفض المطلق في إشارة واضحة من أجل ضمان أسكات صوتي وتمكين الأخ عدنان المعيز من حرية التمثيلية فرفضت ذلك وهو ما أثار غضب كل من الأخوين طارق يزيزدي وعدنان المعيز وأرادا أن يجبران على ذلك بالقوة ولولا حضور الأخ مصطفى عزوز لتطورت الأمور إلى الأسوأ. عندها تدخل الأخ المعيز عدنانوقال لي بالحرف :
* اسمع آخاي أنا عندي عدنان المناضل الذي يدافع عن ملفات المنخرطين وعندي عدنان الذي يعمل في البادية وعندي عدنان الذي أعطيت له أسوأ فرعية و عدنان لمحبوسة عليه الماندة هذي شهر ونصف.
- فأجبته إذا كان الأمر كذلك لماذا لا تأتينا من الآخر وتستريح ونرحك من ذلك من خلال تبني النقابة هذا الملف وأنت أواى بذلك .
- واستأنفت اللجنة أشغالها كعادتها في غير وقتها وتبين بالملموس أن الأخ طارق كان يريد اسكات صوتي وذلك من خلال تدخلاته المتكررة في توجيه سير اللجنة وهو ما كنت ألفت نظر الأخ مصطفى عزوز إليه وقد حاول الأخ مصطفى عزوز تنبيهه إلا أنه لم يلتزم
على أن الأغرب من ذلك هو ما توصلت به من أخبار أعتقد أنها تتعارض مع القاعدة الأساسية لتصور ورؤية الج.و.م.ت والتي تميزها عن باقي الأطياف والألوان النقابية وذلك عندما التمس الأخ طارق يزيدي من اللجنة الإقليمية باسم الج.و.م.ت أن تتبنى ملف الأخ عدنان المعيز كي يستفيد من هذه الحركة في الإنتقال إلى المدينة. الإمضاء : الجيلالي هيبو
ملحوظة : لقد بكى المعني بالأمر عندما رفضي اللجنة الإقليمية تزكية طلبه.بكى دموعا حقيقية :هؤلاء هم نماذج ورمز النضال في الج.و.م.ت
هذا وينضاف إلى ذلك النية السيئة في الخروج لنصرة غزة والدعوة إلى الإضارابات تحت ستار الملف المطلبي للشغيلة التعليمية. إذ المحرك الحقيقي في الملفين كان :
الإنتخابات المهنية والجماعية .الأمر الذي جعلني أن أخرج دون أن ألتفلت إلى الخلف ولا يهمني في ذلك نفاقهم ولم أشارك في تلك الخرجة لكي لا أكون رقما في حسابهم ولم أنفذ الإضراب22 حتى لا أساهم في تسخين الساحة كما يروجون. ...على أن الأيام كشافة لمن لايرى الآن حقيقة الأمور.
وقد حاولوا تصحيح الخطأ بالخطأ إذ عوض أن يناقشوا استقالتي اجتمعوا على إقالتي بحجة غير قانونية وبعيدة عن منهجية العمل النقابي المحترف.وهو ما رفض السندي توقيعه باعتباره رئيس الإتحاد إذ طالبهم باستدعائي لمعرفة مايجري لكن الذين يهمهم الأمر ضغطوا بطريقتهم المعتادة من خلال الحزب والحركة( لأنني لا أنتمي لا للحزب ولا للحركة). وكل ذلك كان سببا فيما وصل إليه الأمر.