انزلاق أخلاقي وتربوي كبير بمدرسة ديكارت بالرباط استدعاء شاذ جنسي من أصل عربي يلقي دروسا تبريرية وتعريفية بالشذوذ الجنسي
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب "النهضة والفضيلة" يراسل رئيس الحكومة ووزير التعليم والتربية الوطنية، ورئيس المجلس العلمي الأعلى بسبب انزلاق أخلاقي وتربوي كبير بمدرسة تابعة للبعثة الفرنسية بالرباط
راسل حزب "النهضة والفضيلة" السيد رئيس الحكومة، ووزير التعليم والتربية الوطنية، ورئيس المجلس العلمي الأعلى، بخصوص الأنباء التي توصل بها الحزب عن استدعاء مدرسة ديكارت التابعة للبعثة الفرنسية بالرباط، شاذا جنسيا، فرنسيا من أصل عربي، يلقي دروسا تبريرية وتعريفية بالشذوذ الجنسي على أطفال القسمين الإعدادي والثانوي بالمدرسة.
وقد كان الحزب توصل بمراسلة من طرف أولياء أمر بعض طلبة المدرسة مفادها أن إدارة المؤسسة التعليمية ديكارت استدعت شاذا جنسيا فرنسيا من أصل عربي، ليلقي عروضا بين يومي الاثنين 16 إلى 21 أبريل الجاري، من أجل التعريف بالشذوذ الجنسي، وتوعية الطلبة إلى أهميته، وإزالة المفاهيم الخاطئة التي تتسبب في رفض تلك الظاهرة.
قام المسمى س.ل بعروض ألقيت على الطلبة من القسم السادس الابتدائي إلى البكالوريا (أطفال من سن 11 إلى 18 سنة)، استمر كل عرض نحو الساعة، تضمن تسجيلات فيديو تستعرض فيه نساء ****يات وذكور لواطيون تجربتهم الجنسية، وكيف مارسو هذه العادة من أول يوم، واستطاعوا مقاومة العادات والتقاليد الاجتماعية، والمحذورات الدينية. كما تضمنت الدعوة إلى ممارسة هذه العادات السيئة في المحيط الاجتماعي والساحات العامة.
وتضمن عرض – المحاضر – التعريف بكيفية الجنس المثلي، وتبرير ذلك من ناحية فسيولوجية وجينية!!، والدعوة إلى كسر الحواجز الاجتماعية والدينية والقانونية التي تعترض هذه العادة، والدفاع من أجل حق الزواج المثلي، وتقنين ذلك.
وقد واجه المحاضر اعتراضا كبيرا من طرف بعض الطلبة، نظرا لمخالفة تلك العادة للطبيعة والفطرة، ومصادمتها لجميع الأعراف الدينية في جميع الديانات السماوية والوضعية، ومصادمتها للقانون المغربي الذي يجرم تلك الأفعال والدعوة لها. غير أن المحاضر أجاب بأن مدرسة ديكارت تابعة للبعثة الفرنسية، لا للدولة المغربية!!.
هنا يقع السؤال: أين وزارة التعليم والتربية الوطنية من هذه الجريمة التي يتعرض لها أطفالنا الذين ينفق عليهم المغاربة الملايين من أجل الحصول على تعليم متميز في البعثة الفرنسية، في وقت يتعرضون فيها لكافة أنواع التشكيك الديني، والدعوة للإباحية الجنسية والأخلاقية، مع مردودية تعليمية غير متميزة...ألا يجب مراقبة مثل هذه المدارس، ومعاقبة القائمين على إفساد فلذات كبدنا، وصناعة جيل من المرضى نفسيا وأخلاقيا، في وقت المغرب في أمس الحاجة لجيل بناء، وطني، متشبث بقيم بلاده وتاريخه وأصالته؟..
إن الفعل الذي قامت به إدارة مدرسة ديكارت، ينافي ديننا الحنيف أتم المنافاة، وينافي القانون المغربي الذي يجرم الشذوذ الجنسي، وينافي القوانين الدولية كلها التي تمنع استغلال الأطفال دون الثامنة عشرة في قضايا جنسية هم في أتم الاستغناء عنها...
حزب "النهضة والفضيلة" مراسلة خاصة لهبة بريس