:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 15 - 7 - 2007
السكن: العاصمة العلمية
المشاركات: 859
|
نشاط [ wafae ]
معدل تقييم المستوى:
291
|
|
02-05-2009, 17:39
المشاركة 16
لاحول و لا قوة إلا بالله.
زمن الغرائب و العجائب هذا الذي يجعل الأب يتخلى عن أبوته و مسؤوليته تجاه أبنائه , خاصة البنت التي ضمن رسول الله صلى الله عليه و سلم لراعيها الجنة .
كنت لأحاول تفهم هذا الأب لو أنه كان معوزا أو محتاجا للمال , لكن بأن يكون ميسورا ماديا و يطمع في دريهمات ابنته ,فهذا ما لا تفسير له غير أنانيته و عدم استحقاقه للقب الأب و لا الزوج مادام لم يقدر أيضا معنى القوامة و حق زوجته عليه .
شرعا ليس من حقه تلك الوكالة , و شخصيا لا أشجعها على كتابتها له , لأن أبا مثله يحرم ابنته من حقها في الاستقرار النفسي و الأسري لا يستحق مثل هذه التضحية .
لن أنصحها بالزواج دون رضاه إلا إذا استنفذت كل وسائل هدايته إلى الحق .
لتقترح عليه مبلغا من المال أو جزءا شهريا من راتبها تمنحه إياه كي يسمح لها بالزواج .
لتحاول الاتصال كما قال الإخوة بحكم عدل يثق فيه الأب و يحترمه أو بأحد علماء الدين الأجلاء و تطلب منه ملاقاته لإقناعه .
إذا لم تنفع ولا محاولة من محاولاتها , فلتسلم أمرها لله و تتزوج بمن ترضى دينه و خلقه , عل الأب حين يرى حفيدا له يعود إلى رشده .
إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء .
اما ان الاوان بعد يا امة محمد
|