بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين اما بعد . اضع بين ايدي اخواتي الكريمات هذا الموضوع متمنيا اخد العبرة منه والتوبة والغفران الى الله على كل من كانت متبرجة والعياد بالله
أنتي متبرجه إذا:
1-اذا ظهر شئ من جسمك:"كألرأس و العنق والذراع والساق والصدر وغيرها...."وكذا لبس العباءه والملابس المفتوحه والقصيرة.
2-اذا كانت ملابسك ضيقه مثل العباءه المفصله على الجسم ولبس البنطلون والكاب الذى يظهر تفاصيل الجسم وكأنه ثوب رجل.
3-اذا كنت تضعين العباءه على الكتف لآن فيه تحديد وبروز للرأس والمنكبين وهذا فتنه وكذا لبس الكعب العالى قال تعالى:"ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن"صدق الله العظيم.
4-اذا كان حجابك زينه فى نفسه مثل العباءه المطرزه او المزركشه.
5-اذا كان حجابك شفاف رقيق مثل "وضع غطاء شفاف على الوجه".
6-اذا كانت ملابسك معطره او مبخره بحيث يشمها الرجال.
7-اذا كنتى امام المحارم بالفتحات الواسعه جهة الصدر وبلبس البنطلون.
8-اذا تمشين بتغنج وتكسر وتظهرين المحاسن للرجال.
9-اذا كنت ترققين وتليين وترخمين صوتك للرجال وتسمعينهم ضحكاتك.
رقـم الفتوى : 8569عنوان الفتوى :المتبرجة شر النساءتاريخ الفتوى :18 ربيع الأول 1422 / 10-06-2001السؤال يقال إن المتبرجات ملعونات عند الله ما صحة هذا الكلام؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن التبرج مذموم عند الله تعالى. وهو من فعل نساء الجاهلية، ومن سمات، المنافقات ومن أسباب دخول النار. قال الله تعالى: ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) [الأحزاب:33] وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم) أخرجه البيهقي في سننه.
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" أخرجه الإمام أحمد في المسند، والإمام مسلم في الصحيح.
ومعنى كاسيات عاريات: أنهن لابسات ثياباً رقاقاً تصف مفاتنهن ومحاسنهن. وقيل معناه: أنهن يسترن بعض بدنهن ويظهرن بعضه. وقيل معناه: أنهن كاسيات من الثياب عاريات من لباس التقوى والعفاف.
وعلى كل المعاني فهذا هو التبرج، وتلك صفات المتبرجات.
وهذا الوعيد الشديد كافٍ لمن تؤمن بالله واليوم الآخر، في الزجر عن التبرج وإظهار الزينة لمن لا يحل له أن يراها. وهو أشد من مجرد اللعن الذي سأل عنه السائل.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم. رواه أحمد وابن حبان والطبراني والحاكم والحديث صححه أحمد شاكر ، وحسنه الألباني .
نفعني الله واياكم بالقران المبين