إعدام أزيد من 150 شجرة بإعدادية بئر انزران آسفي مجرد كذبة أبريل

[آثار على الرمال]

السبت 4 أبريل 2009 - العدد : 1190

اسيف / نبض اسفي
إعتبرت مديرة إعدادية بئر انزران مانشرته إحدى المواقع الالكترونية بأسفي بخصوص ما ورد في مقال " إعدام أزيد من 150 شجرة بإعدادية بئر انزران" وما تضمنه من معلومات لا تمت للحقيقة بصلة وغارقا في توجيه التهم مجانا، بل إن كاتب المقال(الذي نعرفه جيدا) تجاوز ذلك بالحديث عن أشياء من محض خياله، غير عابئ بذكاء القارئ، الذي يسعى إلى دغدغة مشاعره. وتتساءل المديرة في تصريحها ل " اسيف " إن إعدام أزيد من 150 شجرة بإعدادية بئر انزران، فهل لعاقل متزن أن يثق في هذا القول، ذلك أن الإعدادية إذا ما افترضنا أنها تتوفر على 150 شجرة، فهذا يعني أنها غابة بمعنى الكلمة أو ضيعة زراعية، وليست مؤسسة تعليمية لما تتوفر عليه من أنواع شتى من الأشجار بهذا العدد من زيتون و ميموزا و كاليبتوس وصنوبر و.. و..، والأمر الواقع الذي تم في ذلك اليوم هو تشذيب 21 شجرة ليس إلا، بموافقة لجنة مجلس التدبير، وقد بيعت في صفقة واحدة بمبلغ قدره ونهايته خمسة آلاف درهم، تم تسليمه لمقتصد المؤسسة مقابل وصل، في حين أن صاحب المقال يحاول الضرب على طبل مثقوب، مشيرا إلى أن عملية البيع هاته قد أجريت في صفقتين ملتبسين، وهذا ما أعتبره ومجلس التدبير طعنا في الشرف واتهاما بدون حجج، بل صنفنا في موقع الخارجين عن القانون والتشريع.
وتوضح مديرة إعدادية بئر انزران أن المقال المعنون " ربيع أسفي 2009 تسجل إعدام أزيد من 150 شجرة بإعدادية بئر انزران" ، جاء فيه أن مسؤولي المؤسسة – مع العلم أن كاتب المقال استعمل "صيغة المجهول" جبنا منه و مراوغة ودرء منه للحقيقة- يستغلون أيام العطلة لتمرير الصفقات المشبوهة، أدعوه أن يدلي بدليل واحد على هذا الاتهام أو بشهادة واحدة من الأساتذة، هؤلاء الذين سيوقعون في الأيام القليلة القادمة عريضة تدين ما جاء في ذاك المقال، الذي يسعى صاحبه إلى التشويش على المؤسسة والعاملين بها، الذين تتملكهم غيرة خاصة عن مؤسستهم في أبسط الأشياء، فبالأحرى السكوت عن إعدام أزيد من 150 شجرة بإعدادية، وبيعها في صفقات مشبوهة كما يدعي صاحب المقال. واعتبرت المديرة خبر إعدام أزيد من 150 شجرة بإعدادية بئر انزران مجرد كذبة أبريل، و أن الصحافة النزيهة والشريفة هي التي تتحرى في الخبر لكي تكون لديها مصداقية وقراء يحترمونها.

[آثار على الرمال]

21/03/09 | SafiPress : أسفي بريس



بمناسبة اليوم العالمي للشجرة عملية ٌ ربيع أسفي 2009 ٌ تسجل إعدام أزيد من 150 شجرة بإعدادية بئر انزران بأسفي

أصدرت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأسفي مؤخرا مذكرة محلية تحت رقم 50 في إطار شراكة مع السلطات المحلية من أجل انجاز عملية أطلق عليها ٌربيع أسفي 2009 ٌ تستهدف خلق مناطق خضراء و تأثيث فضاءات المدينة و المؤسسات التعليمية على الخصوص بأغراس و نباتات تحت شعار:ٌ " أسفي مدينة مخضرةٌ " و تأتي هذه المذكرة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للشجرة الذي يصادف يوم 21/ مارس من كل سنة، إلا أنه وعلى عكس ما لاحظه العديد من أساتذة إعدادية بئر انزران فان المذكرة المشار إليها أتت متأخرة عن موعدها المحدد في انقاد الموقف بعد إقدام إدارة هذه الإعدادية على تجريف و قطع أزيد من 150 شجرة من جذورها ، حتى أن معالم بعض هذه الأشجار قد اختفت من الوجود بعد أن كانت هذه المؤسسة تنعم وسط أشجار الزيتون و الميموزا و الاوكالبتوس و الصنوبر و تحيط ببنايات المؤسسة من كل الجوانب تلطف الجو و تظلل التلاميذ و الأطر و بعد أن كان فضاؤها من أبهى الفضاءات المدرسية و قد نالت المؤسسة سابقا جائزة أحسن فضاء بيئي مدرسي .
عملية تخريب الفضاء البيئي لهذه المؤسسة جاءت إثر إبرام صفقتين ملتبستين الأولى مع بداية الموسم الدراسي الحالي و حسب تصريحات بعض الأطر فإن المبلغ المصرح به هو 6000 درهم، و الثانية مع بداية شهر مارس 2009 و المبلغ المصرح به هو 5000 درهم و لازالت الإدارة تتحوز بهما بعد رفض مقتصد المؤسسة تسلمهما نظرا لغياب الشروط القانونية لعملية البيع .
مأساوية المنظر خلفت سخطا عارما بين أوساط أطر و تلاميذ المؤسسة بعدما تحولت ساحتها و محيطها من حديقة غناء إلى بقعة جرداء، هذه الحديقة التي ساهم العديد من التلاميذ و الأطر و الجمعيات و المنتخبون و العمال في غرسها و رعايتها منذ سنوات يعتدى عليها اليوم في واضحة النهار و تباع خلسة و تشحن خلال أيام العطل في الوقت الذي كان الأساتذة و التلاميذ يأملون في تنظيم حملات تحسيسية بأهمية المحافظة على المجال البيئي المؤسسي بين أحضان هذه الطبيعة .
إن ما أقدمت عليه إدارة هذه المؤسسة يعتبر بحق جريمة ترتكب في حق الطبيعة و في حق الإنسان، فلا درس إذن بعد اليوم داخل إعدادية بئر انزران عن الشجرة و عن دور الشجرة في ضمان استمرار الحياة الإنسانية، فالشجرة في إعدادية بئر انزران لا تزرع لقيمتها الحياتية و البيولوجية و إنما لقيمتها المادية، فجدع الشجرة يباع لصناع قوارب الصيد ب: 1500 درهم للمتر و لا عيب اذا احتفلت هذه الإعدادية بربيع أقرع ..

[kimberley]

150 شجرةعلا حنا كانقراو في غابةههههههههههههههههههههههههه

[ابن خلدون]

السبت 4 أبريل 2009 -21/03/09 | SafiPress : أسفي بريس

أربعة أشهر من هذا الخبر كافية لنمو أشجار أخرى