:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 5 - 7 - 2007
السكن: nador
المشاركات: 2,182
|
نشاط [ ahmida ]
معدل تقييم المستوى:
425
|
|
28-03-2009, 13:14
المشاركة 3
عقد، تعاقد بيداغوجي: Contrat pédagogique
1- اتفاق يلتزم بموجبه شخص أو عدة أشخاص تجاه شخص أو أشخاص آخرين بالقيام بعمل أو عدم القيام به. (Pelpel, P. 1986).
2- إجراء بيداغوجي مقتبس من ميدان التشريع والصناعة، يقوم في إطار العمل التربوي على اتفاق تعاقدي بين طرفين هما المدرس والتلميذ، وينبني هذا الاتفاق على مفاوضة بينهما حول متطلبات المتعلم وأهداف التعليم وواجبات كل طرف وحقوقه، وأهداف ومرامي عملية التعليم والتكوين. (Mialaret, G. 1979) .
§ تجارب بيداغوجية استعملت لأول مرة في الولايات المتحدة تقوم على مساعدة التعليم عن طريق متابعته تعليما أو تكوينا يتناسب مع مشروع مكتوب يقدم من طرف المتعلم إلى المكلف بتعليمه، ويصوغ في هذا الطلب الأهداف المختارة التي يطلع عليها المدرس ويوقعها تعبيرا عن موافقته، مضيفا إليها المعارف اللازم اكتسابها ووسائل هذا الاكتساب والتزامات المتعلم، وبناء عليه فإن هذه التجارب تعتبر نوعا من أنواع التعليم المفردن واللاتوجيهي (Leif, J. 1974).
§ ينبني العقد البيداغوجي على المراحل المتتالية الآتية: (1) الاخبار: ويلزم أن يكون مشتركا بين المتعاقدين متعلقا بالبرامج والأهداف ومدد الإنجاز والمعطيات المادية ... (2) الالتزام أي مساهمة كل طرف في التوقيع على العقد والالتزام ببنوده خلال إنجازه. (3) الضبط ويتعلق الأمر بتدبير سير العمل ومراجعته من طرف المتعاقدين. (4) التقويم وهو مرحلة فحص مدى تحقق أهداف العقد. (Palel, P. 1986).
§ يستند العقد البيداغوجي إلى معطيات مستمدة من المجال الاقتصادي: الالتزامات، أنظمة الربح والتعويض، ومن المجال الاجتماعي: نظام العلاقات بين الأفراد، ثم المجال التشريعي. (Berguière et autres 1987.).
مراقـبـة: Contrôle
1- جملة الأنشطة التي تعتمد على الملاحظة والتحليل بهدف التأكد من مدى مطابقة العمليات المنجزة مع التوقعات المخططة وذلك لأجل تعديل وتصحيح سير أو فحوى هذه العمليات. (Legendre, R. 1988) وفي مجال المدرسة يقصد بالمراقبة: (1) التحقق من مدى تطبيق القوانين والأنظمة والتعليمات. (2) البحث عن معلومات حول الحاجات والإنجازات والصعوبات. (3) الحصول على معطيات وتحليلها قصد اتخاذ القرارات اللازمة. (4) التحقق من الأعمال المنجزة في المدرسة. وتشمل المراقبة المدرس حين تكون ممارسة من طرف أطر المراقبة التربوية كما تشمل التلميذ حين يراقب أعماله المدرس. (Leif, J. 1974).
2- مرحلة من مراحل الوحدة الديداكتيكية أو الدرس يقوم خلالها المدرس بتقويم مدى استيعاب التلميذ أو مجموعة من التلاميذ لمحتوى الدرس في مختلف مراحله (هذه المرحلة في بداية الدرس أو في آخره) وتوظف المراقبة في بداية الدرس أو في آخره قصد مراجعة حصيلة التعلم السابق والربط بين مراحل الدرس أو بين الدروس. وتأتي غالبا في صيغة تمرين عاجل يختبر المعارف، أو في صيغة فرض عام ينجز في الاختيارات الدورية. (Galisson, R. Coste, D. 1976) .
مراقبة مستمرة: Contrôle continu
§ إجراء بيداغوجي يهدف إلى تقويم أداءات بكيفية مستمرة تمكنهم من تعرف إمكاناتهم ومردوهم والعمل على تطويره، وتمكن المدرس من الحصول على معلومات حول فعالية الأدوات والعمليات التعليمية المستعملة، وتعتبر المراقبة المستمرة إجراءا بديلا للإجراءات التي تعتمد على التقويم النهائي وحده.
§ عنصر أساسي من عناصر العملية التعليمية ومعيار من معايير تتبع المسيرة الدراسية للمتعلم في مختلف جوانب التكوين المعرفية والمهارة والسلوكية وفي جميع المواد والمستويات، وأداة للتقويم الفوري والمنتظم قصد تحقيق مجموعة من الأهداف هي: (1) تمكين المدرس من تتبع أعمال التلاميذ ورصد نتائجهم بانتظام للتأكد من تحقيق الأهداف التربوية الخاصة بكل مادة، وللوقوف عند نقط الضعف لديهم لاستدراكها وتقويمها. (2) مساعدة المدرس على ملاحظة تطور مستوى التلاميذ حتى يتمكن، عند الاقتضاء، من مراجعة أساليبه وطرقه في التدريس. (3) تعريف التلاميذ بمستواهم الحقيقي، مقارنة مع زملائهم، وحثهم على المواظبة وبذل المزيد من الجهد. (4) تقويم بعض المهارات التي يصعب تقويمها مباشرة عن طريق الامتحانات سيما الجانب الشفهي والتطبيقي. (5) إعداد التلاميذ باجتياز الامتحانات عن طريق التمرن على معالجة بعض التمارين والمواضيع المماثلة لتمارين ومواضيع لامتحان. ولتتحقق هذه الأهداف ينبغي أن تقوم المراقبة المستمرة على المبادئ التالية: (1) الاهتمام بجميع الأهداف النوعية والمرحلية معرفية كانت أو مهارية أو سلوكية. (2) تنويع أساليب المراقبة المستمرة بحسب ما تمليه طبيعة المادة والأهداف المتوخاة. (3) وضوح الأسئلة ودقة صياغتها لمستوى التلاميذ وللمدة الزمنية المحددة لإنجازها. (4) الاستمرارية والانتظام والتوزيع المضبوط داخل فترات الدراسة. (5) الاعتناء بعملية التصحيح وإبلاغ التلاميذ نتائجها وتحليلها وبيان مواطن الضعف في إنجازاتهم ... (مذكرة رقم (145) 1991).
معيار النجاح: Critère de réussite
1- مؤشر يمكن من تمييز شيء معين على أنه إنجاز متقن، بمعنى أن المؤشر علامة على أن الهدف المتوخى قد حقق فعلا وهو أيضا مرجع يستند إليه في الحكم على إنجاز معين، فهو بهذا المفهوم متطلبات أو قواعد أو توقعات نعتمدها كأساس للحكم على درجة الإثقان في إنجاز التلميذ. (Hameline, D. 1982).
2- ويمكن التمييز بين نوعين من المعايير، (1) معايير كيفية وهي معايير ذات صبغة مطلقة مثل معرفة التواريخ أو الرياضيات، فالمعيار هنا يكون محددا بحيث أن المتعلم إما يصيب أو يخطأ. (2) معايير كمية وهي معايير ذات طبيعة نسبية مثل عدد الأخطاء المسموح بها أو نسبة الإجابة الصحيحة. (De Landsheere, V. et G.1980).
3- يؤدي المعيار وظيفة مزدوجة «فهو من جهة يتيح للتلميذ إمكانية القيام بتقويم ذاتي لإنجازه، إذ أنه يقارن باستمرار الفارق بين ما ينجز وبين المعيار المحدد لدرجة الاتقان، فالتلميذ الذي يعرف أن عليه أن يقفز طولا أكثر من 1,20 متر سوف يبذل مجهودا ذاتيا لكي يستطيع بلوغ الحد الأدنى من الإنجاز. والمعيار من جهة ثانية يتيح للمدرس الفيدباك، إذ أن المعايير التي حددها لإنجازات التلاميذ تتيح له إمكانية مراجعة مستمرة لوسائله وأهدافه بناء على مدى تحقيق التلاميذ لهذه المعايير ...». (سلسلة علوم التربية/ 2-1990).
4- من المعايير التي يمكن تحديدها لأداءات التلاميذ. (1) الزمن ويتعلق الأمر بسرعة الأداء المطلوبة. (2) المكان ويتعلق الأمر بالمسافة. مسافة رمي الرمح. (3) الدقة ويتعلق الأمر بدقة أداء الإنجاز (رسم منحنى). (4) النسبة وهي نسبة الإجابة المقبولة. (5) النوعية وهي صفة لأداء المطلوب. (6) الكم ويتعلق بعدد الإجابات المطلوبة، (سلسلة علوم التربية، 2-1990).
|